تقارير

ما وراء رفع أمريكا صفة السرية عن تقارير استخبارية تؤكد تورط حليفتها السعودية في حادثة تصفية الرئيس الحمدي

download (8)

الهوية / متابعات

بدأ النزاع السعودي الأمريكي في إدارة الملف اليمني، يأخذ مسارا مختلفا، بعد رفع السلطات الأمريكية صفة السرية عن تقارير استخبارية يؤكد تورط السعودية في حادثة تصفية الرئيس اليمني الأسبق، المقدم إبراهيم الحمدي.

وتداولت وسائل إعلام دولية ومحلية الثلاثاء نشر وثائق أمريكية وهي عبارة عن مراسلات وتقارير واردة إلى وزارة الخارجية الأميركية من بعثاتها الدبلوماسية في عدد من دول المنطقة العربية، في سبعينيات القرن الماضي، كشفت فيها عن تفاصيل جديدة عن إحدى التصفيات السياسية الغامضة، والتي طالت الرئيس الأسبق لليمن الشمالي، إبراهيم  الحمدي في العام 1977م، مسجِّلة دقائق تاريخية مهمة عن كل ما تداوله اليمنيون في حينها عن الحادث، وعن المعلومات التي توفرت للدبلوماسيين الأميركيين من مصادر يمنية وغير يمنية، رسمية وغير رسمية.

ويرى مراقبون ومحللون سياسيون، أن نشر الوثائق الأمريكية في الوقت الحالي، جاء تزامنا مع عدد الوقائع وأحداث العنف التي كانت العاصمة صنعاء مسرحا لها، وتتم إدارتها من قبل جهاز المخابرات السعودية، وأبرز تلك الوقائع، محاولة اختطاف ضابط أمريكي من أحد شوارع العاصمة صنعاء، في الـ24 من شهر إبريل الماضي، إضافة إلى ضلوعها في الهجوم المسلح على مقر وزارة الدفاع، الذي وقع يوم الخميس، الخامس من شهر ديسمبر للعام  2013، وغالبية المهاجمين يحملون الجنسية السعودية.

 ويشير المراقبون، إلى أن نشر الوثائق الأمريكية، جاء أيضا، محاولة من الولايات المتحدة للضغط على حليفتها السعودية، لرفع يدها عن الملف اليمني.

………………………………

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى