استطلاعاتعناوين مميزة

المشتقات النفطية في اليمن أغلى من العسل

 images (2)جاء الإعلان الأخير عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية أثناء إجازة العيد نتيجة رفع الدعم عنها بسبب عدم قدرة الحكومة على دفع فارق السعر بين السوق العالمي والسوق المحلية وعندما حاولت الحكومة الاستلاف – أكثر من مرة – من المانحين لتغطية العجز المالي في الموازنة والأزمة التي كادت أن تقع عندما لم يكن هناك رصيد لدفع رواتب الموظفين الحكوميين في شهر يوليو الماضي، كان لها صندوق النقد الدولي بالمرصاد .

حول هذا الموضوع و ارتفاع اسعار المشتقات النفطية نزلت الهوية الى الشارع و جمعت آراء مختلفة نسردها في سياق الاستطلاع التالي :

القرار ليس جديدا

محسن علي يقول قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية سبق واتخذته الحكومة، ووعدت المانحين بذلك، وكان يفترض ان يترافق ذلك مع إصلاحات جدية تمنح الناس الثقة بان أموال الدعم لن تتسرب الى جيوب الفساد، لكن للأسف الشديد لا توجد أية جدية في إصلاحات عميقة تتواكب مع رفع الدعم بصورة شبه كاملة كما تشير المعلومات.

 مضيفا ان قرار الحكومة لجوء للخيار السهل، بعد ان فشلت في وقف مخربي أنابيب النفط وضبط المهربين ” و أن ما وصلت اليه البلاد من شلل  جعل هذا القرار يبدو و كأنه اقل كلفة من انهيار الاقتصاد “.

 مواصلا حديثه القرار سيكون له تبعات كبيرة على الفقراء، واذا لم تعالج الحكومة تبعات القرار على هذه الشريحة ، وتحسن الإنفاق على التعليم والصحة والطرق، وتعالج مشكلة الطاقة ستلحقها لعنة الناس ، وستزداد فشلا فوق فشلها الحاصل “.

توقيت إصدار القرار ساذج

بينما احمد صالح يقول ﺗﻮﻗﻴﺖ  اصدار القرار توقيت ﺳﺎﺫﺝ ﻭﻗﺮﺍﺭ أﺳﺬﺝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻳﺘﻢ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ .

ويعتبر احمد ان ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺑﺎﺳﻨﺪﻭﻩ ﺗﺸﺒﻪ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺺ حسب تعبيره ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﻟﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺍﻟﺎﻧﺘﻆﺎﺭ ﺷﻬﺮ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻴﺪ لكان ﺍﻫﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ وبهذا تكون ﺍﻟﺤﻜﻮﻣة ﺩﻗﺖ آﺧﺮ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﺑﻨﻌﺸﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻨﻢ.

الجرعة قاتلة

 كما يقول ابو ايمن ان الجرعة القاتلة التي نفذوها بحق المواطن المسحوق والمغلوب على امره لن تمر مرور الكرام،  كان الاجدى محاربة الفساد والمفسدين  في حكومة باسندوة الفاشلة بكل المقاييس التي  اقرت عدة جرع من قبل فماذا تحقق للمواطن لا شيء سوى الفقر والمخافة والجوع بينما هم زادت كروشهم وحساباتهم والآن تنفذ الجرعة الثانية ولم تراعي ظروف المواطن.

توافقه الراي ريم منير بقولها الجرعة قاتلة خاصة  وما ترتب عليها من آثار سلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتنموي بعد ما أثبتت الدراسات والإحصائيات الكارثية الأخيرة عن تزايد معدلات حالات الفقر والبطالة وخطر المجاعة الزاحفة نحو اليمن.

جنبوا سيارتكم عند هادي

ويقول هيثم سليم لو اننا رجال الكل يوقف سيارته امام منزل عبدربه. اخنقوا الشارع من اجل ان يشعر  المسؤولون ما نعانيه من مصاعب الحياه التي هم بعيدون كل البعد عنها .

أعيدوا المليارات

وائل العمراني يقول يا هادي الاجدر بك بدل ان ترفع اسعار المشتقات النفطية ان تعيد مئات المليارات من الدولارات المنهوبة من قبل عصابات الفيد الاصلاحيين والمؤتمريين وان تعيد حقول النفط ومنجم الذهب من ايديهم وان تلغي شركات التعهدات الوهمية.

 لماذا لا يسقط النظام

ويقول بكيل الحاشدي لماذا لا يطالب الشعب اليمني باسقاط الرئيس اليمني الذي لم يقدم شيئا لليمن الا الكلام ،على الشعب اليمني ان يخرج الى الشارع لاسقاط الرئيس عبدربه مركوز على حد تعبيره  يسقط الرئيس يسقط الرئيس يسقط الرئيس.

يمن جديد مستقبل أفضل

 بينما يقول طارق محمد وقع الفأس بالرأس والمهم الآن توحيد اسعار الخدمات العامة والمواصلات والنقل ونزول ميداني الى المحافظات في جميع انحاء الجمهورية لردع الذين يرفعون في هذه الخدمات والا اصبحت البلاد ساحة (سوق ) قات كل يوم له سعر؟

أهانوا الشعب !!

بنبرة حارقة و حادة يتحدث علي ايوب ويقول ارفع يا هادي  الاسعار كيف شئت فالشعب ادمن الاهانات فلا دم باق في عروقه حتى ينتفض لكرامته المهدره قرابة 50 عاما وهذا الشعب اليمني ذليل لكم .

ارفعوا كيفما تشاؤون ..وامسحوا بكرامة كل يمني الارض فانتم وحدكم من يحق له العيش بكرامة اما نحن ………….

ارفعوا رواتب الجيش العرمرم الذي لم نره جيشا جبارا الا متى ما اخرجتموه لضرب وامتهان كرامة اليمنيين .

مضيفا السوال الذي يطرح نفسه هنا الآن لماذا نحب حياة المهانة ولماذا نحن متمسكون بالحياة طالما ونحن نعيش بلا كرامة ماذا نخسر ان خرجنا الى الشوارع واحرقنا الاخضر واليابس فنحن ميتون وبلا قيمة ما يضرنا ان قتل منا من قتل ونحن نحاول استعاده ماء وجوهنا المهدورة.

قرار مجحف

من جهته سلطان قاسم يقول القرار قرار مجحف وسيترتب عليه ارتفاع السلع الغذائية وزيادة اسعار النقل و يعتبر المواطن هو المستهدف الأول ومن سيجنى سلبيات هذا القرار المجحف في الوقت الذي يعيش فى المواطنون ظروفا صعبة وخصوصاً فى الفترة الأخيرة للنظام السابق وما تلاها من احداث.

ويضيف سلطان هذة جريمة كبرى ترتكبها حكومة الوفاق الذي جاءت نتيجة ثورة شبابية خرجت تطالب بإصلاح الأوضاع لا بزيادتها أو ابقائها على ما كانت  عليه وكان عليها اصلاح الوضع الإقتصادى بطريقة اخرى لا يتأثر بها المواطن بهذا الشكل ولا تزيدهم عبئاً الى ما هم عليه.

القرار لا يحتمل التأجيل

 بينما يقول عبد السلام محمد جاء القرار الآن لأنه لا يحتمل التأجيل .. وصار لزاما علينا جميعا أن نواجه حقيقة أن الاقتصاد في أزمة وأن هناك إصلاحات هيكلية يجب أن تطبق وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني بشكل تدريجي ، وأن الوضع لا يحتمل قبولنا أي توظيف سياسي ضيق لوسائل الإعلام المختلفة التي تنتج خطاب تيئيسي مقزز لنشر الأكاذيب والمغالطات وخلق موقف شعبي معارض للإصلاحات حيث يصبح الليث فأرا ، والذئب حملا وديعا .

حكومة مريضة بالسرطان

سمر خالد تقول هل جربت السرطان يوما سوف تعرف انه علاجه ليس بالبانادول بل بالكيماوي الذي سوف يهري جسمك ولحمك وصحتك وترجع الى الهيكل العظمي اما ان تموت او ان تعيش وهل تعرف كم مدة العلاج انها اكثر من 6 اشهر ومثل حالة اليمن فالكيماوي هو رفع الدعم عن الاقتصاد.

هم لا يشعرون بالغلاء

بينما يقول ماهر محمد ان الذين وافقوا على قرار الجرعة هم الذين يأتيهم البترول للبيت ببلاش من حصة الحكومة المجانية ولا يدفعون فلساً كبقية الشعب ولهذا لا يحسون بمعاناة الناس! وهناك وزارات ومؤسسات لديها محطات في بعض مقراتها.

ويضيف ماهر الرئيس مسئول أمام الله عن العدالة، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل. نطالبه فوراً بإلغاء حصة الحكومة من البترول المجاني على الجميع- المسئول والرعية- لنكون سواسية في شرائه بفلوس ونطوبر سواء لندعم خزينة البلد. فهل من العدل والأخلاق أن يصرف البترول ببلاش طوال السنة- من رئيس وزراء إلى أصغر ضابط ومدير عام- بدون أي طوابير ولا معاناة بينما الملايين يشترونه بآلاف ويطوبرون وكمان يتحملون جرعة قاتلة .

ان حصة الحكومة من البترول المجاني تعادل نصف إنتاج اليمن المباع في المحطات. لماذا لا نوقف هذه الكميات المجانية الضخمة وننزلها للسوق لندعم الخزينة وملايين الجائعين بدل التجريع والتجويع؟ نطالب الرئيس بدولة العدالة والمساواة التي يأمر بها الله ورسوله وهي أهم مخرجات الحوار.

الحكومه تتخلى عن وظيفتها

كما يقول عبد الله محمد ان رفع الدعم عن المشتقات معناه  ببساطة تخلي الدولة عن آخر وظيفة لها , وهذا صحيح 100% لماذا لان اليمن البلد الوحيد في العالم الذي لا توجد بة خدمات عامة أبسط الخدمات المتوفرة في افقر الدول الافريقة أو الاسيوية مثل التعليم والمستشفيات المواصلات , لم يصدق أحد أن في اليمن لا توجد مواصلات حكومية داخل المدن ولا خارجها , أضافة الكهرباء والماء في السنوات الاخيرة , بلد حكمتة العصابات ولا تزال حتى اليوم , لقد قام الشعب بثورة مباركة وقدم شباب اليمن تضحيات كبيرة في الارواح وكل شئ ضد حكم العصابات وضد الفساد , ولكن وببركة الاحزاب وعسكر القبيلة تحولت الى شريعة و مضاربة وفوضى متعمدة ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء, وحتى هذه اللحظة لا يعرف الشعب اليمني اين الطريق ؟ وبدلاً من تقشف الحكومة يتم إجبار المعدمين والطبقات الفقيرة والوسطى على التقشف . وبدلاً من تصحيح الاوضاع المالية والادارية المستشرية بالفساد ، نكتشف أن الشعب هو الجدار القصير لكل تلك الممارسات الاجرامية الشريرة التي يزاولها الأوغاد والأغبياء..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى