تقارير

مواجهات مصيرية في عدد من جبهات مأرب والجوف

الهوية – خاص.

تصدت قوات من الجيش واللجان الشعبية، أمس الأربعاء، لهجوم شنه مسلحون موالون لهادي والرياض بمحافظة الجوف، كما أطلقت صواريخ وقذائف استهدفت تجمعات للمسلحين في اللواء 115 بمدينة الحزم عاصمة المحافظة.

وتمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في الجوف، بعد أيام من دخول مجاميع من القوات الموالية للسعودية إلى مدينة الحزم (عاصمة المحافظة) في الوقت الذي تؤكد مصادر إعلامية، انحسار المعارك في أجزاء من مديرية الحزم، والصحراء الممتدة شرقاً باتجاه مأرب، غير مأهولة بالسكان.

وتشهد عدد من جبهات مأرب منذ منتصف الأسبوع، مواجهات عنيفة بين وحدات من قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وبين مليشيات العدوان في منطقة “وجه الجبل” غرب مفرق الجوف. ووفق مصادر متطابقة فان المعارك استمرت في “وجه الجبل” نحو 3 ساعات، قبل أن تهدأ نسبياً، مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين، دون توافر إحصائية محددة.

وأضافت المصادر، أن اشتباكات اندلعت بين الجانبين جنوب مفرق الجوف، وتحديداً في منقطة “آل جعدر”، نتج عنها مقتل 3 وإصابة 8 من المسلحين الموالين للرياض، وفي وادي مخدرة، ذكرت المصادر أن معارك محتدمة دارت هناك، سقط خلالها أكثر من 4 قتلى، وجرح عدد آخر من المسلحين الموالين للسعودية.. مشيرة إلى استمرار المواجهات بشكل متقطّع.

وتصدّت قوات الجيش واللجان الشعبية لهجوم شنه حلفاء الرياض في تباب كوفل والمشجح، وسط أنباء عن سقوط ضحايا بشرية من الجانبين.

والثلاثاء، مُنيت القوات الموالية للسعودية، بانكسارات لاستعادة السيطرة على التباب والمواقع المطلة على معسكر اللواء 312 (كوفل) تزامناً مع محاولات مماثلة في مفرق الجوف – مأرب، وتكبيدها العشرات من القتلى وخسائر في العتاد العسكري، بالإضافة عشرات الأسرى.

وحتى مساء الثلاثاء كانت المعارك المتقطعة لا تزال تدور باتجاه وادي العقبة، ومحيط اللواء 115 بحزم الجوف، فيما يفرض مقاتلو الجيش واللجان، سيطرتهم على مفرق الجوف، وسط تقدم مستمر باتجاه المناطق الغربية والجنوبية، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في “وجه الجبل، وآل جعدر” خلفت قتلى وجرحى. وسقط قتيلان وأصيب آخرون من الموالين للسعودية، خلال تكرار محاولتهم التقدم لاستعادة السيطرة على مواقع في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى