تقاريرشريط الاخبارعناوين مميزة

صحيفة روسية: الأمريكيون يخوضون حرباً عمياء في اليمن ويعانون من نقص المعلومات الاستخباراتية

الهوية نت – صنعاء
أوردت صحيفة روسية شهيرة تقريرًا يوم الثلاثاء يسلط الضوء على الجهود الأمنية اليمنية الأخيرة التي تمثلت في ضبط وتفكيك خلية تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي التقرير المنشور في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية تحت عنوان “الأمريكيون يخوضون حرباً عمياء”، أكدت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية والمسؤولين البريطانيين يعانون من نقص في المعلومات الاستخباراتية التي يحتاجونها لشن عمليات عسكرية في اليمن ولوقف الهجمات التي تستهدفالسفن المرتبطة بإسرائيل.

وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن استمرار الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية في اليمن يعوقه نقص المعلومات الاستخباراتية. ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لم تكن تملك معلومات تفصيلية عن حجم الترسانات اليمنية قبل بدء الهجمات في يناير من هذا العام. يعكس هذا الإفلاس الاستخباري الأمريكي البريطاني، وخاصة بعد تفكيك كل الخلايا السرية العميلة ورحيل النفوذ الأمريكي في عام 2015.

ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، قوله إن معرفة وجود أسلحة لدى اليمنيين أمر، لكن الحصول على معلومات عن مواقع تجميعها وتخزينها وانتشارها أمر آخر. يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل تقييم الأسلحة التي تمتلكها القوات اليمنية استنادًا إلى ما تم استخدامه سابقًا في الأعمال القتالية ضد العدوان الأمريكي السعودي.

وأكدت الصحيفة أن اليمنيين تمكنوا خلال السنوات الماضية من تمويه أسلحتهم وإخفائها، واكتسبوا مهارات وقدرات لنقلها دون أن يتم رصدها أو تعقبها من قبل القوات الأجنبية. وأشارت إلى أن الحوثيين يعملون بشكل فعال على حماية المعلومات الداخلية للتجنب من التسريبات.

وتأتي هذه التقارير بعد الاعترافات الرسمية الأمريكية والبريطانية بعدم حيازة أي معلومات عن التسليح اليمني. وهذا يشير إلى أن القدرات الاستخباراتية اليمنية تفوق بكثير قوة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية. واضطرت الدولتان مؤخرًا لاستخدام الخداع واستغلال البسطاء في محاولة لمراقبة تحركات القوات اليمنية قبل أن تتمكن وزارة الدفاع والداخلية من تفكيك خلية تجسس تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل في محافظة الحديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى