محلية

نحو 600 شهيد وجريح في خمس جرائم إبادة جماعية ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي بحق المدنيين اليمنيين قبل سريان الهدنة بساعات !!.

 

الهوية / تقرير خاص

ارتكب طيران تحالف العدوان السعودي خمس مجازر إبادة جماعية مروعة بحق المدنيين اليمنيين في كل من محافظات حجة والحديدة وصنعاء وصعده وتعز في الساعات 24 التي سبقت سريان الهدنة الإنسانية .

وبحسب مصادر متطابقة فإن أكثر من 100شخص مدني سقطوا بين شهيد وجريح في قصف عنيف تعرضت له مدينة زبيد التاريخية التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن .

وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف سوقا شعبيا في المدينة وأماكن تجمعات للمواطنين .

كما شنت طائرات العدوان غارات مكثفة على محافظة حجة منها غارات استهدفت مساكن شعبية والسجن المركزي في منطقة عبس ما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 40 مدنياً حسب إحصائيات أولية .

فيما ارتفع عدد شهداء قصف منطقة نقم شرق العاصمة صنعاء إلى أكثر من 90 شهيداً ونحو 300 جريح حسب إحصائيات رسمية .

فيما ارتكب طيران العدوان مجزرة في مدينة تعز في قصف على قلعة القاهرة وأحياء سكنية وسط المدينة ما أدى إلى سقوط أكثر من35 شهيداً وجريحا .

وفي منطقة كتاف بمحافظة صعدة سقط أكثر من 15شخصاً بين شهيد وجريح جراء قصف تعرضت له المنطقة .

وبذلك يكون العدوان قد ارتكب خمس مجازر إبادة جماعية بحق المدنيين اليمنيين  خلال الـ24الساعة التي سبقت سريان الهدنة الإنسانية التي بدأت في منتصف ليل أمس الأربعاء.
وكان العدوان السعودي الأمريكي على اليمن قد ارتكب ثاني اكبر جريمة إبادة جماعية بحق المدنيين تمثلت في قصف حي نقم السكني بأمانة العاصمة ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 400 مواطنا وتدمير المنازل السكنية في الحي.

وحسب تقرير اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة فإن العدوان السعودي – الأمريكي نفذ عدة غارات على الحي السكني بمنطقة نقم بأمانة العاصمة بعد عصر الاثنين 11 مايو  استهدف من خلالها إنهاء حياة البشر ومساكنهم في تلك المنطقة وتدمير كل مقومات الحياة كما فعل في حي المراون السكني بمنطقة سعوان و حي فج عطان بأمانة العاصمة والكثير من المناطق في صعدة وعمران والحديدة وعدن ولحج وغيرها .
وبين تقرير اللجنة أنه تحت قدمي جبل نقم تقع الكثير من الأحياء الشعبية التي عاش معظمها هول التفجيرات الوحشية التي وصل امتدادها إلى معظم أحياء العاصمة التي تبعد كثيرا عن حي نقم “.
وقال التقرير إن حال الحي المنكوب والمحاذي لحديقة برلين وباتجاه حارة السد أسفل جبل نقم يقول ساكنوه انه يضم ٦٠٠ إلى ٧٠٠ بيت وأن أقل أسرة تتكون من تسعة أفراد حيث وجد في ذلك الحي قصص الرعب التي لا زالت متناثرة كتناثر شظايا الزجاج في كل بيت ،حتى الأبواب كأنها أصيبت بالرعب فانخلعت من شدة الفزع فكيف بالقلوب التي كانت كلها تبكي وتصرخ وتبحث عن طريقة للخروج من جهنم التي أشعلها العدوان بأسلحته التي تساقطت على رئسهم” .
وعن صورة الفجيعة التي عمت الحي وكيف أمطرت السماء نيران وأحجار وشاركتها البيوت بنوافذها و أبوابها وجدرانها بالسقوط ، يحكي وقال سكان محليون في الحي المنكوب أنهم شاهدوا الصواريخ الأولى التي أسقطتها طائرة العدوان هزت الحي وكيف تناثرت وبدء الناس يخرجون في خوف ، مشيرين إلى أن الطائرة كانت تطير على علو منخفض وتسقط سلاحا لم يتمكنوا من وصفه ، حيث قال فريق اللجنة من شدة ما وصفه السكان أن السلاح الذي أسقطته الطائرة كبير الحجم وأنهم لم يروا شيئا يماثله من قبل.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى