تقارير

والعطاس يدعو الجنوبيين للتسامح وحلف قبائل حضرموت يصدر تحذيره الأخير لشركات النفط

تنزيل (1)

الهوية / تقرير / خاص

شهدت الساحة المحلية خلال أيام هذا الأسبوع عددا من الأحداث والمواقف المتباينة والصادر عن عدد من التكتلات والقيادات الجنوبية نوجزها في التقرير التالي :-

حيث جددت قيادات الحراك الجنوبي السلمي برئاسة العميد النوبة تأييدها للرئيس هادي وذلك في الاجتماع التي عقدته منتصف هذا الأسبوع مع الرئيس هادي.

كما أكد العميد النوبة في كلمة له باسم قيادات الحراك الحاضرة في الاجتماع بقوله مخاطباً الرئيس هادي : لقد جئنا من مختلف شرائح ومكونات الحراك الجنوبي من اجل السلام والوئام والوقوف إلى جانبكم ومع مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وأضاف: إننا وبصدق ـ يا فخامة الرئيس ـ نقدر لكم تقديرا عاليا جهودكم الوطنية التي بذلتموها شخصيا من اجل اليمن عموما والقضية الجنوبية خصوصا”.
وأردف مؤسس الحراك الجنوبي قائلا : إننا جميعا في الحراك الجنوبي السلمي نؤيد كل خطواتكم يا فخامة الرئيس وقراراتكم وإجراءاتكم وما ترونه في طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ونؤكد وقوفنا الى جانبكم في كل تلك الخطوات حتى تحقيق كافة الأهداف المرسومة.
كما تحدث عدد من قيادات الحراك .. حيث أكدوا أنهم مع القيادة السياسية واجمعوا على أن المناضل العميد ناصر النوبة هو القائد وهو الذي يمثل الحراك الجنوبي السلمي بمصداقية ووطنية دون أدنى شك.

كما دعا العميد ناصر النوبة المكونات الأخرى في الحراك الجنوبي التي ما تزال غير مؤمنة بمخرجات الحوار إلى سرعة المبادرة واللحاق بهم واصفا ما تمخض عن مخرجات الحوار بأنه حل عادل وعملي للقضية الجنوبية.
وعلى إثر ذلك هاجم أمين سر الحراك الجنوبي السلمي فؤاد راشد العميد النوبة وقال إن الجبهة التي أسسها العميد ناصر النوبة تمت دون علمهم ولا تربطهم بها أي صلة.
موضحاً في تصريحه له أن الحراك الجنوبي له سياساته المعروفة والمعلنة.
وأكد في الوقت ذاته احترام شخص العميد  النوبة واعتبر الحراك الذي يقوده اجتهاداً شخصياً يخصه وحده.

من جانبه أكد رئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبو بكر العطاس على أهمية المشاركة في صياغة الدستور والرقابة على مخرجات الحوار الوطني و التعاطي السياسي مع المخرجات باعتبارها المتاح الممكن.

وقال العطاس في تصريح له : أنه برغم أن مخرجات الحوار لم تلبي طموحات شعب الجنوب لكن فيها قضايا هامة يمكن البناء عليها والتحدي سيكون في القدرة على البناء ومواصلة النضال السلمي بأساليب جديدة.

ونفى العطاس قبوله بأي منصب رسمي سواء رئيسا للوزراء أو رئيس إقليم حضرموت .

إلى ذلك التقى منتصف هذا الأسبوع القيادي الجنوبي عبد العزيز المفلحي بعدد من القيادات الجنوبية والقيادات الميدانية الشبابية في مدينة عدن حيث ناقش معها أهمية وجود حامل سياسي للقضية الجنوبية يكون بإمكانه التخاطب مع العالم ودول الإقليم خصوصاً أن هناك توجها كبيرا تجاه الجنوب وقضيته العدالة.

وأكد الشيخ أن اللقاءات مع سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية يؤكدون دائماً أنهم لا يستطيعون التعامل مع أكثر من جهة في الحراك الجنوبي  في ظل وجود أكثر من مكون وأكثر من قيادة .

وأضاف أن مخرجات الحوار ليست كلها مرضية للجنوب وليس أيضا كلها غير مقبولة هناك بنود يمكن البناء عليها واستغلالها وفق خطة إستراتيجية إن وجد الحامل السياسي الموحد للقضية الجنوبية .

وفي سياق قريب اصدر حلف قبائل حضرموت منتصف هذا الأسبوع بيانا له حذر الشركات العاملة في كل مجالات النفط في حضرموت والمقاولين وأصحاب القاطرات والسيارات من مواصل العمل.

مطالباً بإيقاف ما أسماها بعمليات تهريب المواد من وإلى الشركات.

وقال في بيانه أنه ما لم يلتزم المذكورون بالتحذيرات فإن ذلك يعطي رئاسة حلف قبائل حضرموت أحقية اتخاذ ما تراه مناسباً ضدهم ، وأن رئاسة الحلف لن تتساهل بعد هذا التحذير الذي يعتبر آخر تحذير في هذه المسألة  ومن أنذر فقد أعذر.

وجدد الحلف اتهامه للشركات بتوظيف أبناء المحافظات الشمالية ورفض توظيف أبناء حضرموت رغم مؤهلاتهم العلمية في المجالات المطلوبة وبرغم توجيهات الرئيس هادي التي قضت بتوظيف نسبة 50% من الوظائف والأعمال الفنية لأبناء حضرموت والأولوية لأبناء مناطق الامتياز ونسبة70% للأيدي العاملة.

وقال إن من الشركات الرافضة لذلك شركة شلمبرجر التي تتعامل مع أبناء حضرموت بعنجهية وعنصرية مفرطة في الكثير من الأمور ومنها التوظيف رغم تعهداتها المرفقة وهي قد وظفت قبل أيام في الشهر الحالي 6/2014م عدد30  شخصاً من أبناء محافظات الشمال واستثنت كل المتقدمين من حضرموت ضاربة عرض الحائط بتوجيهات الرئيس هادي وقال الحلف في بيان إن الشركة المذكورة لها سوابق مماثلة في ذلك ففي شهر نوفمبر/2013م وظفت 29 شخصاً من أبناء المحافظات الشمالية وهم يدرسون حالياً في الخارج على حسابها وتم نشر أسمائهم حينها في عدة مواقع وفي موقع الحلف حالياً ، وقبلها بفترة وجيزة وظفت 18 شخصاً أيضاً من أبناء الشمال .
وكذلك شركة توتال الفرنسية التي هي الأخرى ترفض توظيف أبناء حضرموت ومن ذلك قضية ال48 متدرباً من أبناء الٍمناطق المجاورة للشركة قامت بتوقيع عقود عمل معهم وتأهيلهم عامين في الشركة ، وقد أثبتت وثائق المؤسسة العامة للتأمينات العامة بحضرموت التي تستقطع نسبة من رواتبهم كتأمين عليهم حسب الوثائق المرفقة وكذا دفع ما عليهم من ضرائب واشتراكات نقابة العمال في الشركة وذلك يثبت توظيفهم في الشركة علماً أنه قد تم قطع رواتبهم بعد اعتصامهم أمام بوابة الشركة قطاع 10بخرير الذي بدأ في 4/5/2014م وإلى يومنا هذا والشركة الآن تتحايل عليهم بحلول منقوصة غاية في السخرية والاستهزاء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى