تقارير

تقرير أوروبي يكشف مخططات “العدوان” وترشيح “موشايت” لخلافة “ولد الشيخ” في اليمن

%d8%b3%d9%81%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8aالهوية| صنعاء.

تسلّم الأحد الماضي، الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، البرتغالي، أنطونيو جويتريش، مهام عمله ، بعد انتهاء ولاية الأمين العام السابق الكوري الجنوبي، بان كي مون.

و خلال الأيام القادمة، سيبدأ جويتريش، بمراجعة الملفات المشتعلة في مختلف مناطق العالم، أبرزها ملفات الشرق الأوسط، و الذي يعد الملفين السوري و اليمني أبرزها.

وفيما حسم مجلس الأمن الدولي موقفه في الملف السوري بتبني مشروع القرار الروسي بوقف إطلاق النار و التحضير للتسوية السياسية، يبقى الملف اليمني مفتوحا بانتظار البت فيه من قبل جويتريش و دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في البيت الأبيض يوم 20 من الشهر الجاري.

وتفيد معلومات أن جوتيريش سيقوم بتغيير مبتعثي الأمين العام إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط، بخاصة إلى اليمن و سوريا وليبيا.

و ترجح المعلومات إجراء التغييرات بحلول الشهر القادم، في اطار تنسيق مسبق مع الروس و الامريكان.

و تفيد المعلومات إلى أن سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، بتينا موشايت، احد المرشحين لخلف ولد الشيخ كمبتعث للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى جانب 3 شخصيات دبلوماسية أحدها دبلوماسي عربي.

وفي سياق منفصل، نشر مركز الأبحاث الأوروبي التابع للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية تقريراً استقصائياً عن العدوان السعودي على اليمن مسلطا الضوء على الاهداف الحقيقة الخفية للعدوان السعودي والأطراف الإقليمية والدولية المتورطة، والنتائج  التي خلص اليها  استمرار العدوان السعودي على اليمن ومخاطر الانهيار الشامل للدولة في اليمن.

التقرير الذي نشره مركز الأبحاث الأوروبي على موقعه الرسمي نهاية الأسبوع الفائت، استند على تقارير وأبحاث دولية ومحللين كبار وخبراء أوروبيين ودوليين وصحفيين استقصائيين وباحثين في الشؤون العربية وشبه الجزيرة العربية على وجه الخصوص وفي مقدمتها اليمن،ووضع رؤية شاملة لا سابق لها رغم عشرات التقارير المشابهة والصادرة عن مراكز بحثية غربية استراتيجية.

ويؤكد التقرير ان الدلائل التي لا تقبل الشك أو القفز عنها، تؤكد أن الحرب التي يشنها التحالف بقيادة السعودية فاشلة وانها تهدف إلى احداث انهيار شامل للدولة اليمنية بذرائع واهية كما يؤكد أن حكومة الفار هادي فشلت تماما  في اداء أي دور سياسي في ما سمي المناطق المحررة في مقابل نجاح السلطات في المحافظات الشمالية من الحفاظ على مؤسسات الدولة.

وسخر التقرير من خطاب التحالف وحكومة المنفى –حسب توصيفه للعدوان وحكومة الفار هادي- ومزاعمه السيطرة على معظم الأراضي اليمنية مؤكداً أن المساحات الفارغة هي فقط الواقعة تحت سيطرتهم، وهي رغم ذلك سيطرة شكلية فقط، فضلاً عن أن حكومة المنفى لا تستطيع التحرك خارج المجمع الرئاسي (المعاشيق) في عدن الواقع تحت الحراسة المشددة من القوى الأجنبية، كما يؤكد أن التنظيمات الإرهابية ممثلة بـ “القاعدة وداعش” تقاتل جنباً إلى جنب مع قوات التحالف وهادي وتوسع من نفوذها يوماً بعد آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى