طيران العدوان يدشن عاماً ثانياً من جرائمه الهمجية في اليمن

الهوية / تقرير خاص

دشن تحالف العدوان السعودي الأمريكي مطلع هذا الأسبوع العام الثاني من جرائمه الهمجية وحروب الإبادة والدمار الشامل بحق الشعب اليمني.

حيث واصل طيران العدوان سلسلة غاراته الهمجية على عدد من مناطق الجمهورية خلال الثلاثة الأيام الماضية مستهدفاً منازل المواطنين والمنشآت الحيوية .

حيث أوضحت مصادر محلية أن طيران العدوان شن سلسلة غارات أمس الاثنين  على مديرية نهم بمحافظة صنعاء استهدف بغارة منطقة الحميدات بمحافظة الجوف وشن غارتين على منطقة سكنية بمديرية المتون دمرت احد المنازل وأصابت أحد المواطنين كما استهدف سيارة مركونة في إحدى الطرقات بمديرية المصلوب بالمحافظة ذاتها .
وفي محافظة الحديدة قالت المصادر إن طيران العدوان شن سلسلة غارات على مديرية باجل ألحقت أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة وفي محافظة تعز ن العدوان سلسلة غارات على مدينة ذباب ومدارس العمري واستهدف بغارة سيارة تقل مواد غذائية في منطقة الضباب مما أدى إلى استشهاد سائقها واحتراق السيارة  وفي محافظة مأرب استشهد مواطن و جرح اثنين آخرين في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلا و محلا تجاريا بمديرية صرواح  .
وفي محافظة شبوة شن طيران العدوان غارتين على عقبة مبلقة الرابطة بين محافظتي البيضاء وشبوة ، وغارتين على مديرة حرض الحدودية بمحافظة حجة

وكان طيران العدوان قد دشن السبت 26 مارس الجاري عامه الثاني في شن غاراته الهمجية والعشوائية المتواصلة على مختلف المحافظات مستهدفاً البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة .
وذكر مصدر أمني أن طيران العدوان شن عدة غارات على محافظة صنعاء مستهدفاً مديرية أرحب و جبل جربان بمديرية سنحان ، و جنوب وادي السد بمديرية نهم   كما شن غارة على مديرية الغيل بمحافظة الجوف ، وغارة على مدينة ذباب بمحافظة تعز ، وعدة غارات على مناطق متفرقة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوه  .
وأوضح المصدر أن طيران العدوان استهدف مديرية صرواح بمحافظة مأرب بسبع غارات ، كما استهدف مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء .

وكانت منظمات محلية ودولية قد رصدت ووثقت خلال عام من العدوان السعودي على اليمن ، المئات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية وآُثارها الكارثية التي طالت كافة مجالات الحياة على مدى عام كامل .
حيث أكدت أن غارات طيران العدوان التي وصلت إلى أكثر من 150 ألف غارة  حصدت أرواح أكثر من ( 8.946 ) من المدنيين ، منهم ( 2.180 ) من الأطفال بنسبة بلغت 23 بالمائة من إجمالي القتلى ، وأكثر من ( 1.623 ) امرأة بنسبة 18 بالمائة ، فيما أصيب أكثر من ( 16.000 ) من المدنيين بجروح ، منهم ( 1.962 ) طفل بنسبة 10 بالمائة.
كما دمرت البنية التحتية المتواضعة في اليمن وتفيد التقارير أن طيران العدوان دمر أكثر من (596) طريقا وجسرا، و(186) خزان وشبكة مياه، و(135) محطة كهرباء ومولدات، و(190) شبكة اتصالات، و(14) ميناء، و(11) مطارات لتصبح أهم المنشآت الحيوية في اليمن خارج نطاق الخدمة.
ولم يسلم القطاع الاجتماعي من همجية العدوان حيث دمر أكثر من ( 330.266 ) منزلا، وشرد ما يقارب 2.5 مليون نازح ومشرد، ودمر (645) مسجدا، و(625) مركزا ومدرسة تعليمية، وتوقفت (3.750 ) مدرسة، و(43) جامعة، و(249) مستشفى ووحدة صحية، و(17)مؤسسة إعلامية.

كما استهدف العدوان الوحدات الإنتاجية منها ( 1.003 ) منشأة حكومية، و(570) مخزن أغذية، و(436) ناقلة مواد غذائية و(376) سوقا و(248) محطة وقود سيارات، و(197) ناقلة وقود، و(212) مصنعا، و(144) مزرعة دجاج، و(67) موقعا أثريا، و(142) منشأة سياحية، و(48) ملعبا ومنشأة رياضية، و(7) صوامع غذاء لتصبح أهم القطاعات الخاصة والعامة والمختلطة خارج عملية الإنتاج ما كلف الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة وخلق أزمات اجتماعية تمثلت بالبطالة والفقر، التقارير أنه ونظرا لظروف الحرب والعدوان وصعوبة التنقل والتواصل فإن تلك الأرقام أقل بكثير من الواقع .