خاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

هام.. قائد الثورة يحذر من مخاطر الجوالات والفضائيات وشبكات التواصل ورفقاء السوء على الجيل الناشئ

الهُوية نت || خاص :

حذر قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي من مخاطر الهواتف النقالة والفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي ورفقاء السوء على الجيل الناشئ في ظل انعدام الرقابة الأسرية عليهم .

وقال قائد الثورة خلال الدرس السادس من وصية الإمام علي لأبنه الحسن عليهما السلام : في هذا العصر كثُرت المؤثرات على الجيل الناشئ كالإمكانات التقنية من جوالات وقنوات فضائية ومواقع التواصل، والتعامل الخاطئ مع هذه المؤثرات سيشكل خطورة على الأبناء.

وشدد قائد الثورة على ضرورة أن يحمي الاباء أبناءهم من المؤثرات السيئة سواء كانت تقنية أو من رفاق السوء وألا يهملوا هذه المؤثرات، فالوقاية خيرٌ من العلاج.

واشار إلى أنه كلما تربى الإنسان على حسن التعامل مع الأمور وعلى الرشد والتوازن والحكمة، كلما سلم من أعباء ونتائج التصرفات السيئة.

واضاف : في هذا العصر أصبحت الألعاب الالكترونية المتنوعة ميدانا يركز عليه الأعداء، فاشتغلوا في تصميم ألعاب مفسدة ومضلة ومنها ما يجعل الناشئ مدمنًا عليها .. ويجب أن تكون مسألة الوقت منظمة وأن يربى على التوازن في تنظيمه وقته واهتماماته .. والمجهود الذي يبذله الأهل في التربية محسوب لهم عند الله فهو ليس جهدًا عبثيًا، ولهم فيه أجرٌ كبير ..

كما أضاف قائد الثورة : المشاعر الأبوية من رأفة وحنان وتفكير في مستقبل الأولاد، يجب أن يضاف إليها استشعار المسؤولية تجاههم لوقايتهم من نار جهنم كما هي مسؤولية تأمين المتطلبات المعيشية .. ويجب أن نعي أهمية مرحلة دخول الأبناء إلى مرحلة الشباب وإيجابيتها وحساسيتها والمخاطر التي تهدد الناشئ فيها.. فالاهتمام بتقوى الله والتربية الإيمانية عاملٌ مهم في توفير بيئة إيجابية وأرضية خصبة لتربية الجيل الناشئ .. ويجب أن يحرص الأهل على الاستقامة والتعامل الصحيح مع أبنائهم، أن يتجنبوا الكلام السيء وأن يحرصوا على الكلام الطيب داخل الأسرة والمجتمع.. ويجب أن يكون هناك تثقيف وتوجيه في الواقع العملي مع الطفل، والحالات السلبية يجب أن يبقى التعامل معها في حدود التأديب وليس العقوبة.. وتنمية مكارم الأخلاق ومحامد الصفات والمعاني النبيلة في الإنسان هو جزء من التزكية… وأهم ما في هذه الحياة هو العمل المفيد الذي يستفيد منه الإنسان في حياته وفي مستقبله الأبدي في الآخرة، فالعمل تبنى عليه كل الإنجازات..

وأكد قائد الثورة على وجوب أن يربى الجيل الناشئ على الروح العملية النشطة، وأن يدرك خطورة القبائح من المعاصي والذنوب والتصرفات السيئة حتى يمقتها ويعشق معالي الأخلاق .. ولا يجب أن يربى الجيل الناشئ على العجز والضعف واليأس، فالأسلوب التربوي يجب أن يدخل فيه التشجيع والتحفيز .

ولفت إلى أن الإنسان يمكن أن يربي أبناءه على الروح العملية تدريجيا وليس فوق طاقتهم، وأن يراعي تعليمهم وتربيتهم على مكارم الأخلاق.

وتابع بالقول : بعض الآباء يغلب عليهم أسلوب الدلال والإهمال في تربية أولادهم، ولا يربونهم على الروح العملية، وهذا سيترك تأثيرًا سيئا كالمزاجية وضعف العزم والإرادة.. واعتماد العنف كأسلوب في التربية والتأديب ليس صحيحًا فهو يكسر نفوس الأبناء ويؤثر عليهم في واقع حياتهم وعلاقتهم في الناس.

كما أشار إلى أن بعض المعلمين ليسوا قدوة للنشء لأنهم لا يحملون المعرفة والأسلوب الصحيح ويتعاملون بطريقة سلبية ويؤدون دورهم التربوي كوظيفة فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى