خطير .. الامم المتحدة والخزان صافر: فبركات متجددة بهدف الحصول على ملايين الدولارات إلى جانب الجمل بما حمل !!

الهُوية نت || تقرير :

في خطوة جديدة وصفها الكثير من المراقبين بأنها التفافية بامتياز الهدف منها تأخير عملية افراغ الخزان صافر بهدف الحصول على منح مالية جديدة من الدول المانحة وجعل الخزان وسيلة لابتزاز للعالم ..

واضافوا أن هذه الخطوات والمماطلة التي تخترعها الأمم المتحدة بين الفينة والاخيرة بشان تأخير تفريغ الخزان صافر تعكس بوضوح أن الأمم المتحدة مدركة أن الخزان ما يزال قادر على التحمل لفترة طويلة وأنها سنواجه حملة من المطالبات بالتوضيح حول مصير مليون و200 الف برميل من الخام اليمني إلى جانب الخزان صافر.

مؤكدين أن الأمم المتحدة الآن تمر بمرحلة فبركات تهدف من ورائها ضرب عشرة عصافير بحجر التخويف من الكارثة المحتملة حتى تتمكن من ضرب عصافير الخزان بعد تفريغه وملايين البراميل من الخام التي بداخلة إلى جانب الحصول على عشرات الملايين من الدولارات من الدول المانحة ..وما هذه الفبركة الجديدة إلى واحدة من سلسلة الفبركات السابقة والقادمة ..

وكانت الأمم المتحدة قد طالعت العالم والشعب اليمني قبل ساعات بفبركة جديدة حول صافر تفيد فيها بأنها حصلت على تغطية تأمينية (عشرات الملايين من الدولارات من الدول المانحة لليمن )  لبدء نقل 1.2 مليون برميل من النفط الخام من الخزان العائم (صافر) قبالة الساحل الغربي لليمن، إلى سفينة أخرى .

حيث زعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذه التغطية التي وصفها بالتأمينية بالمعلم المحوري في نقل حمولة الخزان (صافر) والذي كان عرضة لخطر التدمير أو الانفجار في أكبر كارثة من صنع الإنسان في التاريخ ..

وأكد البرنامج الأممي أنه على تعهدات بتوفير عشرات الملايين من الدولارات من أجل هذه العملية والتي زعم أنها تشمل ضخ الغاز الخامل من أجل إزالة الأكسجين من غرف النفط بالخزان قبل تفريغ الخام وكأنه يتعامل مع حقل نفطي ..!!

كما زعم أن هذه التغطية التأمينية عنصرا حاسما في مضي هذه العملية قدما ولا تستطيع البعثة الأممية القيام بعملها دون هذا التأمين .. ولن تقف فبركات الأمم المتحدة عند هذا الحد وإن غد لناظره قريب ..

يذكر أن الخزان صافر صنعته اليابان عام 1980، واشترته الحكومة اليمنية لتخزين ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط يتم ضخها من حقول مأرب شرقي اليمن .