تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

النظام الفرنسي يبني سعادته على حساب قتل اليمنيين !! تقرير مفصل

الهُوية نت || تقرير وترجمة _ عفاف البليلي :

صادق مجلس الدولة الفرنسي على قرار محكمة الاستئناف الإدارية في باريس والذي يسمح للحكومة الفرنسية بمواصلة بيع الأسلحة بشكل غير قانوني لأي جهات تريدها بينها السعودية وتحالفها المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق آلاف المدنيين في اليمن ..

في مقال مطول عن مشاركة فرنسا في الحرب على اليمن اورده موقع “لي كلوب ديميديا بارت” الفرنسي  قال الكاتب (سبستيان نادوت): إن مجلس الدولة اتخذ قراراً وصفه بالغبي يسمح لفرنسا ببيع الأسلحة لأي جهة..

وتساءل عن شرعية القرار على ضوء معاهدة تجارة الاسلحة التي تعتبر فرنسا طرفاً فيها والتي تلزم الدول الموقعة عليها بعدم تصدير الأسلحة إلى الدول التي يحتمل أن تستخدمها ضد السكان والمدنيين دون تمييز..

كما عملت السعودية التي  قتلت أطفالا كانوا في طريقهم الى المدرسة في حربها  على اليمن، مؤكدا أن هذا لوحده يعد سبباً كافياً  لوقف صادرات الأسلحة اليها، لكن فرنسا استمرت في التصدير بهدوء وتجاهلت كل الجرائم التي ارتكبها النظام السعودي ولم تحرك المحكمة الإدارية في 2018  ساكناً بعد جريمة قتل الأطفال واختبأت وراء بقايا نظام قانوني وإداري عفا عليه الزمن بدلاً من إقامة العدل..

الكاتب اضاف ان هذه القرارات الشاذة هي نتاج ارتباط الاعمال الادارية بالشؤون الخارجية التي لا ترى أي خلل او عيب فيها طالما تصب في مصلحة فرنسا الخارجية فالقانون الفرنسي لا يعاقب على الاعمال العدائية طالما أنه حدث خارجها..

الإجرام الفرنسي لم يقف عند هذا الحد بل إن فرنسا تقدم نموذجاً سيئاً للغاية كونها تمتنع عن انتقاد الدول الإجرامية الأخرى في هذا المجال، لأنها جزء من ناديها ولم تعد قادرة على التمتع بالقيم العالمية التي خسرتها في مقابل الأموال..

المقال وصف فرنسا ومعها بريطانيا والولايات المتحدة بنادي الموت كونها الدول الأهم في مجال الصناعة العسكرية وأكثر الدول المصدرة لأسلحة الموت على هذا الكوكب..

واختتم بدعوة فرنسا إلى الكف عن تصرفاتها وكأنها ما تزال تعيش في الحقبة الاستعمارية وان تنتقل الى القرن الحادي والعشرين بسجل أفضل من السابق الملوث بالجرائم وبيع السلاح للقتلة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى