الخان الأحمر ومخطط  الصهاينة في تقسيم الضفة الفلسطينية .. تقرير مفصل  

الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج  :

منذ أكثر من (اثني عشر) عاما يعيش زهاء (مائتي) مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم أطفال يعيشون خطر هدم مساكنهم وترحيلهم عن أرضهم  في قرية الخان الأحمر الواقعة على بعد (خمسة عشر) كم شرقي القدس المحتلة..

وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن في حكومة الاحتلال  الصهيوني المتطرف (إيتمار بن غفير)  إخلاء القرية بشكل فوري وسط دعوات اليمين الصهيوني المتطرف أتباعه لاقتحام قرية الخان الأحمر.. وفي هذا الصدد احتشد مئات المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين في تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة ردًا على دعوات المستوطنين لاقتحامه والمطالبة بتهجير أهله..

حيث  توافد الفلسطينيون إلى الخان الأحمر وسط حضور مكثف للعلم الفلسطيني فيما حضر عددٌ من المرابطين والمرابطات في الأقصى  لمواجهة دعوات اقتحامه من قبل أعضاء في كنيست الاحتلال ومطالبات تهجير سكانه، ومؤكدين على تشبثهم بأرضهم وتمسكهم بترابها.. وكان ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال  المطرف  (إيتمار بن غفير)” الذي طالب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بإخلاء وهدم تجمع “الخان الأحمر توعد بإخلاء الخان الأحمر عقب إخلاء بؤرة استيطانية أقامها مستوطنون بينهم حفيد (الحاخام دروكمان) على أراضي قرية “جوريش” جنوب شرق نابلس..

ويعد مخطط تهجير سكان الخان الأحمر جزءاً من مشاريع الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس وتهجير سكانها لصالح الاستيطان، ليصل عددهم إلى أقل من عشرين بالمائة من سكان المدينة..

ويأتي اقتحام أعضاء الكنيست، قبل تقديم رد الحكومة الصهيونية  أمام المحكمة العليا على قضية إخلاء القرية من عدمه في الأول من الشهر المقبل..

ويقود عضو الكنيست عن حزب “الليكود” (داني دانون)، الذي قدّم طلباً بتفعيل قرار المحكمة العليا بهدم الخان الأحمر، واقتحام أعضاء الكنيست للقرية.. وتعود أصول أهالي القرية لقبيلة الجهالين البدوية، التي طُردت على يد عصابات الاحتلال الصهيونية من النقب الفلسطيني عام (ألفٍ وتسعمائة واثنين وخمسين)..