حواراتخاص الهويهعناوين مميزة

مقابله مع السفير السوري

مقابلة السفير السوري

ملاحضه: المقابلة كانت قبل إنعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس

أستاذي العزيز بداية نشكر تفاعلكم وتجاوبكم معنا لاجراء هذا الحوار وإعطاءنا  بعضا من وقتكم الثمين لنناقش خلاله معكم بعض ما يجري الآن في سوريا والساحة العربية.

 خاص-الهويه

هناك من يقولون بأن ما يحدث في سوريا أزمة ومن يقولون بأن ما يحدث هناك ثورة ولكل رأيه، ما يهمنا معرفته هو آخر المستجدات بشأن الوضع السوري، فهل نستطيع ان نتعرف على ذلك من سعادتكم؟

– شكراً لك وأهلاً وسهلاً فيكم وأتمنى أن يعطي لقاءنا إضاءة حول ما يجري من أحداث في سوريا بالتأكيد لا يوجد ثورة في سوريا بل يوجد هناك أزمة مفتعلة نتيجة مخطط تآمري صهيوني أمريكي افتعله الغرب وبدأت منذ منتصف شهر آذار 2011م حيث خرجت تظاهرات سلمية محدودة في عدد من المناطق السورية وكان المتظاهرون في حينه قد طلبوا مطالب محقة ولاقت هذه المطالبة استجابة فورية من القيادة في سوريا حيث بادرت القيادة إلى التجاوب مع هذه المطالب عبر اتخاذ العديد من الإجراءات بما في ذلك رفع حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا وإصدار مرسوم تشريعي جديد حول التظاهر السلمي في سوريا ولأول مرة في تاريخ سوريا يصدر مثل هذا القانون كحق من حقوق الإنسان الأساسية ثم تلى ذلك عدد من الإجراءات منها إصدار مراسيم بتشكيل لجنة وطنية لإعداد دستور للبلاد وأعضاء المجالس البلدية وقانون للإعلام وقانون الانتخابات العامة وقانون الأحزاب السياسية إضافة إلى قوانين وتشريعات وإجراءات أخرى تتصل بمكافحة الفساد وزيادة رواتب موظفي الدولة بهدف رفع مستوى معيشة المواطن السوري وكترجمة عملية لعزم القيادة على إجراء إصلاحات سريعة في سوريا ووضع إطار حكومي جديد يشرف عليها تم قبول استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة وإجراء عدد من التغييرات في بعض المناصب الحكومية بما فيها إقالة بعض المحافظين واستناداً لقانون الإدارة المحلية الجديد تمت انتخابات الإدارة المحلية يوم 12 كانون الأول 2011م في جو من الشفافية والحرية والديمقراطية والمشاركة الواسعة وكانت نسبة التصويت بحدود 80% في بعض المحافظات ولأول مرة أيضاً كانت تحت إشراف الجهاز القضائي وأيضاً تم إقرار إجراءات حكومية إضافية من شأنها تعزيز مسيرة الإصلاح في البلاد ومنها إصدار المرسوم رقم (49) القاضي بمنح أكثر من مائتي ألف من مواطني سوريا الأكراد الجنسية العربية السورية وفي هذه الفترة أصدر السيد الرئيس ثلاثة مراسيم عفو عامة تضمنت هذه المراسيم إطلاق سراح الموقوفين بشكل فوري وكان آخر مرسوم عفو صدر في الشهر الأول من عام 2012م ودائماً كانت سوريا وعلى أعلى المستويات تؤكد على مشروعية المطالب الشعبية واستجابت لها بسرعة وبأسلوب مناسب لكنه توجد في البلاد وخارجها جماعات وجهات أخرى لا ترغب بالإصلاح بقدر رغبتها بممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على سوريا.

* الكثير يقولون ان النظام السوري حاول أن يجعلها أزمة ولذلك يتساءلون عن سبب التأخير في الإصلاحات ترى هل أدرك النظام شيئا ما في بطء الإصلاحات نفسها؟

– موضوع الإصلاحات لا يوجد بطء في تنفيذ الإصلاحات لكن أنت بشكل عام أنت في حالة أزمة والأزمة إلى إرهاصاتها وإلى امتدادات ومفاعيل، هذه المفاعيل هي التي أخرت تنفيذ بعض أجزاء من الإصلاحات لكن الإصلاحات مستمرة وقادمة بكل الاتجاهات إصلاحات اقتصادية إصلاحات ديمقراطية وأكبر دليل على ذلك سيكون استفتاء على مشروع الدستور الجديد لسوريا يوم 26/2 يوم الأحد القادم وهذا الدستور الذي أعدته لجنة من الخبراء في كافة المجالات والخبراء السياسيين والقانونيين وعلميين تم مراعاة كل الهواجس التي يحكى عنها في مشروع الدستور الجديد، مشروع الدستور الجديد يتماها مع أفضل الدساتير في العالم وهو من مشروع دستور حضاري لبناء دولة ديمقراطية حضارية لكل المواطنين السوريين ولسوريا الحديثة وليس كما يتحدث الناس وخاصة المأزومين والذين لا يرغبون لا في دستور ولا إصلاحات ولا شيء فقط يعملون على ضرب سوريا تفتيت سوريا إضعاف سوريا وخلق حالة من الفتنة بين الطوائف في سوريا، وكما تعرف سوريا من أكثر البلدان في العالم التي يوجد فيها نسيج اجتماعي متكامل عبر التاريخ لم يحدث في سوريا أن ظهر موضوع فتنة أو طائفية لدينا مكونات في المجتمع متعددة الطوائف والقوميات وهناك أكراد وهناك مسيحيون وهناك طوائف إسلامية بكل تفرعاتها لم يسبق وإن شاء الله لن يكون في سوريا أي شيء من هذا النوع.

* بالنسبة للمؤتمر (مؤتمر أصدقاء سوريا) الذي سيعقد في تونس من وجهة نظرك هل هناك رسالة وردة فعل سورية ( اقصد من النظام) وما الذي تقرؤونه أنتم في نفس الوقت؟

– نحن نقرأ بأن هذا المؤتمر هو مؤتمر لأعداء سوريا وليس لأصدقاء سوريا يعني كيف تفسر بأن مؤتمر يضم مجموعة من الدول الكثيرة في العالم لكن لا يوجد لسوريا.. لحكومة سوريا ..لم تدع حكومة سوريا لهذا المؤتمر .. بالعكس هم يأخذون هذا المؤتمر للضغط على سوريا لرسم شيء ما ضد سوريا، هؤلاء الذين سيحضرون هذا المؤتمر تحت أي مسمى كان الهدف من اجتماعهم هو الضغط على سوريا ومزيد من العقوبات ولا يوجد حل باعتقادي يعني لديهم, بالعكس مزيد من العقوبات لتعقيد الأزمة في سوريا، الحل في سوريا لا لن يكون إلا حلاً سوريا داخلياً مهما كان.. باعتقادي أنتم تراقبون ما يجري في الموقف الدولي، لقد أعلنت روسيا والصين عدم مشاركتهم في هذا المؤتمر لأنه ليس لديهم أي علم بما سيتم مناقشته في هذا المؤتمر.

* بالنسبة لمعارضة الخارج ومن سيحضرون فيه لماذا النظام السوري حتى الآن لم يفتح حلقة وصل معهم مباشرة؟ نحن نعلم أن النظام السوري احتوى أو بدأ ينسق مع معارضة الداخل لكنه لم يتقارب مع معارضة الخارج؟

– يا سيدي الكريم سوريا أطلقت وعلى لسان أعلى المستويات عدة أطروحات وبأننا مستعدين للحوار بأي وقت واليوم قبل غداً لكن دائماً كانت هذه الدعوات تواجه بالرفض، لم ينخرط ما يسمى بالمعارضة السورية في الحوار على الإطلاق هم لا يريدون حواراً .. هم فقط يريدون تغيير النظام وضرب سوريا.. للأسف المعارضة وبعض المواطنين السوريين يريدون تخريب سوريا وتفتيت سوريا هذا هو مخططهم الذي ينفذونه بأوامر خارجية.. من يريد سوريا بلدا معافى وآمناً ومستقراً لا يمد يده للخارج ويستدعي التدخل  الأجنبي ويناشد المجتمع الدولي بتسليح العصابات المسلحة التي تقتل المدنيين والأبرياء وتفجر خطوط النفط والغاز ويحرقون المؤسسات العامة والخاصة ويقطعون الطرقات ويخطفون المواطنين والعلماء والكوادر العلمية في سوريا.

* هل لديكم معلومات مؤكدة ودقيقة عن من يدعم معارضة الخارج؟

– بالتأكيد ليس لدي معلومات أكيدة لكن في مؤشرات كبيرة وواضحة على دعم المجموعات المسلحة أنا لا أسميها معارضة بل مجموعات مسلحة  إرهابية من يقتل المواطنين الأبرياء فهو لا يعتبر معارضة بنظري هذا مجرم إرهابي يستمد قوته وسلاحه وإمداداته من بعض الدول العربية وعلى رأسها قطر وبعض الدول الغربية التي تنخرط في المخطط التآمري على سوريا وأكبر دليل على أن لإسرائيل يد في المخطط تجاه سوريا هو إلقاء القبض على أسلحة إسرائيلية مع العناصر المسلحة الإرهابية التي تقتل المدنيين السوريين.

* عبر من تدخل؟

– تدخل عبر الحدود عبر المهربين وعبر الحدود اللبنانية وعن طريق حدود دول الجوار وبشكل خاص .. باعتقادي عن طريق الحدود اللبنانية وعن طريق الحدود التركية.

* ما قراءتكم لعضوية المجلس الوطني؟

– هذا ليس جديداً.. يعني هؤلاء الناس باعوا أنفسهم للشيطان وحتى يظهروا للعلن فهم يرون أن الصهاينة هم من يقدمون لهم هذه الشهرة فباعوا أنفسهم للعدو الصهيوني.. لذلك يعني ترى أن هذا دليل أيضاً على أن الكيان الصهيوني يجند حتى ناس يقال عنهم ديمقراطيين وبالعكس .. يعني هذه تعتبر خيانة في القانون السوري وأي قانون في العالم يعتبر من يتعامل مع العدو فهو خائن بكل المعايير والمقاييس.

* الكثير لاموا حسن نصر الله في موقفه تجاه سوريا، هناك استغراب من الموقف المستميت ممن بذل كل جهده وطاقاته نحو العدو الصهيوني والكثير من الشباب توقعوا بأن نصر الله سيقف إلى جانب الثورة السورية والآن يستغربون كيف تحول موقفه، ما قراءتكم أنتم لهذا الموقف؟

– المشروع التآمري ضد سوريا هو ضد سوريا وضد المقاومة وغير مستغرب من السيد حسن نصر الله أنه يقف إلى جانب سوريا التي احتضنت المقاومة منذ نشأتها إلى الآن بكل المراحل وبكل الصعوبات التي مرت بها، غير مستغرب أيضاً أن تسمع أصواتاً ضد حسن نصر الله لأنه يقف مع الحق حسن نصر الله في الوقت الذي لم يقف معه أحد في العالم وكان كل العالم ضد المقاومة الوطنية اللبنانية برئاسة سماحة السيد حسن نصر الله الوحيدة سوريا هي التي كانت تقف إلى جانب المقاومة اللبنانية ونصر الله لأنها تقف إلى جانب الحق إلى جانب من يقاوم العدو الصهيوني الذي هو سبب كل مشاكل وأحداث المنطقة العربية.

* بالمقابل موقف حركة حماس في سوريا موقف محايد وهناك من يربطه بموقف الإخوان في عدة دول برأيكم هل هذا الربط صحيح أم أنه موقف منسق مع النظام السوري لتحييد الفلسطينيين أم ماذا؟

– هذا السؤال ممكن أن تسأله لحماس أنا ليس عندي أي معلومات.

* قبل شهر ابدى البعض تخوفا على البارجة الروسية التي دخلت إلى الموانئ السورية والآن بارجتين إيرانيتين، وقبل أيام الظواهري يتحدث عن فتح جبهة جهاد في سوريا، وقبل يومين دعا جون ماكين إلى دعم بالأسلحة .. الكثيرون  يعتقدون بأنه هناك بوادر حرب في المنطقة بين روسيا إيران سوريا من جهة والاميركان وحلفاؤهم بما فيهم القاعدة من جهة.. باعتقادك ما سر التقارب بين القاعدة والأميركان والإخوان المسلمين هل في هذا قراءة واقعية من قبل أي طرف منهم؟ وهل يوجد نية من الطرف الآخر بشن حرب تبدأ بسوريا وتنتهي بعدة مناطق أخرى بر أيكم؟

– من تقصد بالطرف الآخر؟

* الطرف الآخر المتمثل بأميركا والغرب وبعض الدول العربية؟

– الهدف من كل ما يجري في المنطقة هو إضعاف وضرب قوى المقاومة والممانعة للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة كما ترى وتسمع في الضجيج الإعلامي والسياسي وتهديدات من هنا وهناك ضد إيران وضد سوريا وضد المقاومة في لبنان كلها تأتي في إطار واحد.. البداية شوف بالتوازي تجد أن المشروع يعملون فيه ضد سوريا بنفس الوقت يحاولون زج أساطيلهم وعقوبات ضد إيران أعتقد بأن موضوع الحرب – مع انه  ليس لدي فكرة أو تقدير عن هذا الأمر-  لكن أستبعد أن تكون هناك حرب في المنطقة في ظل ضعف دول الغرب الآن في هذه المرحلة وآميركا والمشاكل التي تعانيها أوروبا المشاكل الاقتصادية وأميركا أيضاً انكفاء هزيمة أميركا في عدد من الدول في العراق وأفغانستان وفي حرب 2006م على المقاومة في لبنان كل هذه تستبعد إقدام أميركا وحلفائها على الدخول في أتون حرب في المنطقة لأنهم يعرفون تماماً إذا دخلوا في حرب في المنطقة ستكون حربا كبيرة وتضرب كل المنطقة.

* وكيف تقرأون تقارب أيمن الظواهري مع التصريحات الأميركية وتصريحات بعض قيادات الإخوان المسلمين؟

– يعني هذه ليست جديدة.

* الجديد فيها أن هناك تقارب للأطراف المتنازعة خلال 15 سنة؟

– يا سيدي الكريم أنت ترى الشاشة من الأمام يجب أن ترى من الخلف، القاعدة أساساً هي بُنية أميركية وتأسست على يد الاستخبارات الأميركية وصراع مصالح أو صراع قيادات أدى في فترة من الفترات أدى إلى خلافات لكن أيمن الظواهري منذ زمن معروف بأنه يعيش بين أحضان المخابرات الأميركية .. والتقارب بين القاعدة والإخوان القاعدة هي الجناح العسكري لدى الإخوان، وموجة الإخوان الآن التي توزعت في الدول العربية أيضاً على نفس الاتجاه تعمل وبمساعدة الأميركان والغرب.

* موقف الدول العربية تجاه سوريا بماذا تعللونها؟

– يا سيدي ليش هي الدول العربية لها موقف؟! للأسف يعني الدول العربية تعمل بأوامر، من يستكتب لإصدار قرارات ضد دولة عربية مؤسسة لجامعة الدول العربية فبالتأكيد لا هو عربي ولا هو وطني، وهذه الدول التي تعمل ضد سوريا بالتأكيد لا تملك قرارها ولا سيادتها تعمل بأوامر أسيادها.

* مسألة الدول العربية في أكثر قراراتها طرحت موضوع السلمية.. السلمية في عدة ثورات عربية كيف تحولت السلمية في سوريا إلى صراع مسلح؟

– لأنه منذ بداية الأحداث -أشرت إليك في رد على سؤال سابق- في سوريا ظهرت مجموعات إرهابية مسلحة منذ بداية الأحداث يعني من الشهر الأول قامت بقتل المواطنين بأسلحة فردية وزرعت العبوات الناسفة على الطرقات وفي الأماكن المكتظة بالسكان وقطعت الطرقات العامة وقامت بعمليات خطف واغتصاب وقصف لبعض المؤسسات العامة والخاصة بقذائف الآر بي جي وبعض الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي رغم كل هذا ما زال المخططون للمؤامرة على سوريا يحاولون تظليل الرأي العام ويشوهون الحقائق بكل وبشتى الأساليب والطرق ويحرضون على القتل والإرهاب ويتجاهلون هذه المجموعات الإرهابية المسلحة ويقولون بأنها ثورة سلمية، وكان تقرير بعثة المراقبين العرب أثبت هذا الأمر لكن لم يرق ولم يحل للدول العربية التي تعمل بأجندة خارجية بالعكس استبعدت هذا التقرير وعملت على الاستدعاء الخارجي وتدويل الملف السوري.

* في جامعة الدول العربية حولوا القرار إلى قرار دولي هل كان لمجلس التعاون الخليجي أي ضغط أم أنه قرار بقية الدول العربية؟

– يعني أنت سمعت من فترة تصريحات مسؤولين قطريين دعت لإرسال قوات عربية إلى سوريا وأيضاً وكانت على لسان  أمير قطر ومسألة التدويل كانت نتيجة ضغوط مارستها الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية بالتعاون مع بعض الدول العربية والخليجية بالتحديد وهي قطر والسعودية قام رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذه الفترة الذي هو مندوب قطر بالدعوة لعقد جلسة للجمعية العامة لمناقشة ما يسمى أوضاع حقوق الإنسان في سوريا على الرغم من أن هذا الاجتماع لم يكن لا قانوني ولا صحيح نظراً لقيام رئيس الجمعية بالدعوة لعقد هذا الاجتماع بدون التشاور مع أعضاء الجمعية العامة والمجموعات الجغرافية فقط تنفيذ لأوامر حكومته حتى يأكدون استمرارهم في المخطط المرسوم لسوريا في هذه الفترة.

* وجهة نظركم لما حصل في اليمن في مسألة التغيير؟

– سوريا دائماً كانت وما زالت ضد أي تدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة سواء كانت عربية أو غير عربية التزاماً منها بمواثيق الأمم المتحدة (ميثاق هيئة الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية) فما بالك بأننا يعني نحن نرتبط مع اليمن بعلاقات تاريخية وعلاقات أخوية ونحن في سوريا نتمنى دائماً لليمن الخير والاستقرار والأمن وما جرى في اليمن بالتأكيد ضمن مسلسل ما يسمى بالربيع العربي واستهداف خارجي باعتقادي التغيير الذي تم يُخرج اليمن بشكل أو بآخر إلى بر الأمان ونتمنى أن يكون خطوة باتجاه استقرار اليمن ووحدة اليمن التي نعتز بها ونتمنى أن تكون متماسكة وقوية دائماً.

* موقف الشخصيات والأحزاب اليمنية تجاه سوريا بشكل عام؟

– نحن لمسنا من الأخوة في اليمن أحزابا وشخصيات مواقف تضامنية إلى جانب سوريا وقيادتها وشعبها وضد ما يجري تجاه سوريا من مخطط لضرب وحدتها واستقرارها وأمنها نحن نثمن هذا الدور وهذه المواقف التي ليست بجديدة على الأخوة في اليمن بمختلف تفرعاتهم وتوجهاتهم بالعكس نحن نحيي فيهم الروح القومية وروح الغيرة والعروبة على الدوام كانوا بهذه المواقف متميزين عن غيرهم.

* كلمة أخيرة تود توجيهها عبر الهوية؟

– نتمنى لكم كل الخير والنجاح المستمر وللشعب اليمني الشقيق كل المحبة والنجاح في الحفاظ على وحدة اليمن واستقراره وبناء الدولة الحديثة التي يعيش فيها كل اليمنيين متساويين متحابين نحو مستقبل لكل شعب اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى