تقرير فرنسي : صنعاء تمتلك أسلحة متطورة والصراع طويل ومكلف للسعودية

الهُوية نت || تقرير _ قسم الترجمة بالهُوية :

قال تقرير فرنسي إن قوات صنعاء تقوم بتسليح نفسها وبما يشير إلى أن حرب السعودية ضد اليمن يجرها إلى صراع طويل ومحفوف بالمخاطر ومكلف للغاية.

وأكد التقرير أنه منذ سنوات عدة، تمكنت قوات صنعاء من مواجهة التحالف العسكري الذي تقوده وتتصدره السعودية .. على الرغم من فارق القدرة العسكرية، إلا أن قوات صنعاء ما تزال تتمتع بقدرة هجومية وأنظمة دفاعية جوية ضخمة..

وقال التقرير الذي نشره موقع (أير وكوسموس) الفرنسي، المتخصص في مجال الطيران والفضاء، إنه من بعد أن أطلق التحالف الذي يضم عشرات الدول العربية والغربية بقيادة السعودية، عملية عاصفة الحزم في (ألفين وخمسة عشر)، واجهت قوات صنعاء، ميليشيات المرتزقة، المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي..

وأفاد التقرير أنه بينما تقوم قوات صنعاء بتسليح نفسها، يبدو أن حرب السعودية ضد اليمن يجرها إلى صراع طويل ومحفوف بالمخاطر ومكلف للغاية.. لذا فإن وسائل قوات صنعاء الجوية والمضادة للطائرات هي عنصر مهم في هذا الصراع، فهي أهم قدرة قتالية لها، حيث تسمح لها بضرب عمق عدوها الرئيسي واللدود “السعودية”..

وأورد الموقع أن قوات صنعاء تحصل على هذه الأنظمة من خلال التصنيع المحلي.. في حين، تعلن بانتظام عن تطوير التقنيات المحلية “الصواريخ والطائرات بدون طيار وما إلى ذلك”.. ورأى التقرير أن عام (ألفين وثمانية عشر) يمثل نقطة تحول في الحرب بالنسبة لقوات صنعاء..

لقد أصبحت الطائرات بدون طيار تدريجياً واحدة من الأسلحة المفضلة لديها إلى جانب الصواريخ الباليستية، كما يتضح من الهجوم المذهل على مطاري دبي وأبو ظبي (ألفين وثمانية عشر)، واستخدام الطائرات دون طيار والذخائر المتسكعة لضرب المواقع النفطية لشركة (أرامكو) العملاقة في أغسطس (ألفين وتسعة عشر)..

واختتم التقرير بالتأكيد على أن نطاق وخطورة الأنظمة التي لدى قوات صنعاء يتزايد، مما يشكل خطراً متزايدا على الأنظمة الملكية الخليجية.. حيث أنها تنتج أو تصنع أكثر فأكثر من أنظمة الصواريخ وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات.. وما تزال المخاطر كبيرة بالنسبة للأهداف الاستراتيجية “المنشآت النفطية، والمواقع العسكرية، وأهداف سعودية أخرى.