تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

مونديال قطر.. قلق صهيوني من نسف أسود أطلس اتفاقيات التطبيع  

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

يشعر الكيان الصهيوني بالقلق الشديد بعد إحياء مونديال قطر القضية الفلسطينية في الشارع المغربي وشكل رصاصة الرحمة ضد اتفاقيات أبراهام التطبيعية

قمعت قوات الكيان الصهيوني، الاحتفالات الفلسطينية، بتأهل المغرب لنصف نهائي مونديال قطر، عقب فوزها على البرتغال.. واحتفل المقدسيون بفوز أسود أطلس، ورفعوا العلم المغربي على سور القدس في باب العمود، كما شهدت عدة أحياء في مدينة القدس المحتلة مسيرات سيارات واحتفالات بالتأهل، في حين عمّت الاحتفالات قطاع غزة فرحاً بالتأهل التاريخي لـ”أسود أطلس”.. الفلسطينيون، صفقوا للمنتخب المغربي وكأنه منتخبهم وحملوا الأعلام المغربية مثلهم مثل باقي الدول العربية والإسلامية الذين احتفلوا بأسود الأطلس المُتأهّلين إلى مربع الذهب، كما انتشرت صور لمقاومين فلسطينيين، وهم يرفعون أعلام المغرب خلال مسير احتفالاً بالتأهل التاريخي لـ”أسود الأطلس”.. وفي الدوحة، رفع لاعبو منتخب المغرب العلم الفلسطيني بعد فوزهم التاريخي على منتخب البرتغال، وذلك بعد أيام، من احتفالهم بالتأهّل لربع نهائي المونديال على حساب إسبانيا، رافعين العلم الفلسطيني..

في المقابل يسعى الكيان الصهيوني إلى الترويج لأخبار مشوشة على المنتخب المغربي في مونديال قطر، بالادعاء أن حمل العلم الفلسطيني من طرف أفراد المنتخب هو بادرة من لاعب مغربي، وليس من سياسة الملك محمد السادس..

ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية عن “نائب السفير الصهيوني في المغرب (إيال ديفيد) قوله: “إنه سأل المسؤولين في الحكومة المغربية، عن حمل لاعبي المنتخب المغربي، العلم الفلسطيني في المونديال، فأوضحوا له بأن ذلك لا يمثل إرادة الملك محمد السادس”.. الكيان الصهيوني، والتيار المؤيد له في المغرب، وهو محدود، ربما يشعرون بالقلق الشديد لأن المونديال أعاد إحياء القضية الفلسطينية في الشارع المغربي، وشكّل رصاصة الرحمة ضد (اتفاقيات أبراهام) التطبيعية..

الوقائع تبرز أن تصريحات الدبلوماسي الصهيوني تأتي ضمن ترويج الكيان للأخبار الكاذبة والواهية، في محاولة ضرب التعاطف العربي والإسلامي مع المنتخب المغربي، لكن اللاعبين المغاربة ليس وحدهم من حمل وتوشح العلم الفلسطيني، حيث حمله المشجعون المغاربة في المدرجات..

يشار إلى أنه ومنذ انطلاق كأس العالم، تحدّث الإعلام الصهيوني مراراً عما يواجهه الصهاينة في قطر من عداء وكراهية خلال تغطيتهم أحداث البطولة العالمية..

وقال المراسلون إنهم فهموا إلى أي حد أنّ “إسرائيل” مكروهة في العالم العربي، مشيرين إلى أنّه “ليس فقط لدى الحكومات والحكام، بل إنّ الكراهية لإسرائيل هي لدى الناس أيضاً في الشارع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى