تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

قائد الثورة: حريصون على تحقيق السلام العادل وجاهزون للتصدي للأعداء

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حرص الشعب اليمني على تحقيق السلام العادل والمشرف، والجهوزية للتصدي لأي تصعيد من قبل أعداء اليمن.

قال قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له في الذكرى السنوية للشهيد: “حريصون على تحقيق السلام العادل والمشرف، ونحن في موقف الدفاع عن بلدنا وشعبنا ..

واضاف: جاهزون للتصدي للأعداء إذا عادوا للتصعيد، وسنتحرك بما هو أكبر من كل المراحل الماضية وأملنا في شعبنا أن يكون أقوى إرادة وأكثر عزما في مواصلة التصدي للأعداء..

وأشار قائد الثورة إلى أن الأعداء في هذه المرحلة يحاولون وضعنا بين خيارات غير منصفة ولا عادلة ولا يمكن أن نقبل بالتفريط بكرامة شعبنا أو حريته واستقلاله”. مؤكدا أنه إذا اتجهت الأمور للتصعيد نتيجة لتصعيدهم على المستوى الاقتصادي أو العسكري فإننا معنيون بالاستعانة بالله للمضي بموقفنا نحو قوة أكبر وفاعلية أكثر”.. كما أشار قائد الثورة إلى أن الأمور لا تزال تراوح مكانها لأن الأمريكي وهو أصل المشكلة مستفيد من الحرب ولا يريد إلا سلامًا يستفيد منه هو، وهذا السلام استسلام بالنسبة لنا .. وأضاف: طالما يستكثرون على شعبنا الحصول على المرتبات وحقوقه المشروعة فهذه مشكلة كبيرة، ونحن لن نتنازل عن حقوق شعبنا .. هل المرونة السياسية هي أن نقبل بالاحتلال وبإخضاع شعبنا العزيز الحر للهيمنة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والسعودية والإماراتية؟ !!.. مشدداً بقوله : حريتنا أمر لا يدخل في مزاد المساومة، وقاموسنا السياسي مبني على القيم والمبادئ والثقافة القرآنية.. ولن نقبل بأن يذلوا شعبنا ويمنعوا عنه حتى الاحتياجات الضرورية..

ونحن مصرون على خيار التحرر والاستقلال وهذا جزء من ديننا، وحريتنا من هيمنة الطواغيت أول عنوان لديننا .. ولن نعادي أي بلد إسلامي من أجل أمريكا وإسرائيل مهما فعل وقال عملاؤهم ولسنا كالسعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين، فلسنا نتلقى التوجيهات من أمريكا والنظام السعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين صنفوا حركات الجهاد في فلسطين بالإرهاب وهي فقط تتصدى لمحتل الإسرائيلي.. وتابع: لن نقبل أن يتحكم المحتلون بالوضع السياسي في اليمن وأن ينهبوا ثرواته ولا يمكن أن نقبل بأن يكون اليمن محتلا يأتي الأمريكي والبريطاني والإماراتي والسعودي يضع قواعده فيه أينما يريد..

وختم كلمته بالقول : المعاناة التي نتعرض لها في الموقف الحق، ستكون أسوأ في حال فرطنا وقصرنا في تحمل المسؤولية .. والسياسات العدائية من تحالف العدوان تلحق الضرر بكل الشعب اليمني حتى في المناطق المحتلة..

ومشكلتهم مع شعبنا أنهم يريدونه محتلا فاقدا للاستقلال والحرية، ويمسخون هويته الإيمانية التي شرفه الله بها وأعلنها رسول الله حين قال “الإيمان يمان والحكمة يمانية”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى