بالصور : في فعالية رسمية .. صنعاء تفتح صفحة من كتاب آثار اليمن المنهوبة

الهُوية نت || تقرير _ محمد مفتاح :

ما زالت قصصُ الآثار اليمنية المهربة تتوالى وما زالت التقارير والتحقيقات تكشف فصولها .. جرائم تحالف الاحتلال شملت كل شيء في اليمن، إذ وصلت إلى محاولة السيطرةِ والسعي الى انتزاع الملكية اليمنية لبعض المواقع ذاتِ الطبيعة الخاصة إضافة إلى تشجيع التنظيمات الإرهابية والجماعات الموالية لها على العبث بالآثار اليمنية وتدميرها ونهبها وسرقتها، وفي هذا الصدد أقام مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالعاصمة صنعاء فعالية إصدار تقرير ذاكرة اليمن الأثرية بين التهريب والتغريب.

وفقاً للإحصائيات غير النهائية، فقد بلغ تهريب القطع الأثرية ما يقارب أربعة آلاف قطعة أثرية توزعت على متاحف بعض الدول الأوروبية، حيث يستولي المتحف البريطاني على أكثر من ثمانمائة قطعة أثرية يمنية تتنوع بين نقوش على كتل حجرية ولوحات معدنية ومنحوتات وغيرها الكثير.

في ظل وحشية الحرب على اليمن، امتلأت متاحف الغرب المتوحش بآثار اليمن المنهوبة والمتواجدة حالياً في المتحف الوطني للفنون الشرقية في العاصمة الإيطالية (روما) ومتحف (فيينا) بالنمسا، وايضاً عدد من المتاحف والجامعات الأمريكية.

وفي ختام الفعالية التي تزامنت مع اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، تم تسليم التقرير الذي كشف عن الكم الكبير الذي تتعرض له اليمن من نهب وسرقة للآثار اليمنية، إلى (القاضي على المتوكل) محام عام النيابة العامة.