الإمارات تنهب جبال اليمن الذهبية

الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج :

إلى جانب نهب النفط اليمني لا تكتفي الإمارات بذلك وإنما تتعداه لنهب الأخضر واليابس من اليمن وأصبحت أبوظبي بوابة عالمية لتهريب الذهب المنهوب من المحافظات المحتلة عبر مرتزقة رخاص يساهمون في انتقاص بلادهم وما تحتويه من ثروات هائلة لصالح الاحتلال..

حيث أفادت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت المحتلة  عن قيام الإمارات بنهب كميات كبيرة من الذهب الخام  وأن الإمارات تنهب الذهب الخام من منجم (جبال ميفع حِجر) وتقوم بنقله عبر ناقلات إلى ميناء المكلا مركز المحافظة ومن ثم إلى أبوظبي ليتم صهره وبيعه في السوق الإماراتي ومنها منجم M3  الذي  ينتج سنوياً أكثر من 488 ألف أوقية من الذهب  ويعتبر منجم “النتيشة)  في وادي مُدن غربي المكلا بحضرموت الواقع تحت سيطرة ما يسمى بالنخبة الحضرمية  الموالية  للإمارات من أكبر مناجم الذهب في اليمن.

محافظة حضرموت المحتلة  تمتلك خمسة مناجم للذهب  تتعرض جميعها للنهب من قبل الإمارات ومرتزقتهم

ووفقاً لإفادات مختصين يمنيين، فقد عززت الإمارات سيطرتها على مناجم الذهب في حضرموت خلال السنوات الأخيرة  وبدأت منذ شهر مايو 2019م بنقل وتهريب كميات كبيرة من الأحجار والمعادن الثمينة من مديرية “حجر” إلى أبو ظبي” عبر ميناء الضبة الذي أنشأته في ساحل المحافظة..

تستغل الإمارات حالة الفوضى واللا دولة في المحافظات اليمنية المحتلة   لنهب ثروات اليمن النفطية والغازية والمعدنية  وعلى رأسها الذهب والأسماك وغيرها، بعد أن سيطرت على أهم الجزر والموانئ الاستراتيجية بالتواطؤ مع زعماء القبائل وقيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي مقابل القليل من المال والأسلحة.

وتعد الإمارات وفقاً لتقارير دولية، بوابة العالم لتهريب الذهب، حيث تحدثت عن ازدهار عمليات تهريب الذهب بشكل غير قانوني من دول أفريقية إلى دولة الإمارات بمليارات الدولارات.