بريطانيا تعزز ترسانة السعودية وسط هدنة هشة في اليمن !!

الهُوية نت || تقرير _ عفاف البليلي  :

العراقيل التي تضعها بريطانيا أمام أي اتفاق سياسي في اليمن يبررها استمرارُها في بيع الاسلحة للنظام السعودي وهذا ما حصل أخيرا بحسب بيانات أظهرت أن السعودية اشترت هذا العام أسلحة بريطانية بقيمة تصل الى المليار جنية استرليني..

ففي تقرير جديد لحملة ضد تجارة الاسلحة البريطانية اظهرت بيانات جديدة ان المملكة المتحدة إصدار تراخيص فردية بقيمة أربعة مليارات وخمسمائة مليون جنيه إسترليني في الربع الاول من العام الجاري (ألفين واثنين وعشرين) بالإضافة إلى (ثلاثمائة وأربعٍ وثمانين) رخصةً “مفتوحة” تسمح بتصدير غير محدود.

وزارة التجارة الدولية البريطانية أصدرت أحدث بياناتها الفصلية لتراخيص التصدير العسكرية في الفترة من أبريل إلى يونيو (ألفين واثنين وعشرين) والتي أظهرت أن أكبر المتلقين من حيث قيمة التراخيص الفردية للصادرات العسكرية كانت السعودية بمجموع تراخيص بلغت قيمتها (سبعُ مائة وأربعةٌ سبعون)  مليون جنيه إسترليني من قيمة التراخيص..

تحليل حملة ضد تجارة الاسلحة ذكرت أن السعودية استوردت “القنابل”، بقيمة (ستمائة وثمانية وتسعين) مليون جنيه إسترليني، وعلى الأرجح لقنابل (بيف واي) دقيقة التوجيه، التي تنتجها شركة (رايثون سيستم يو كي)، والتي استخدمتها السعودية على نطاق واسع في حملة القصف المدمرة في اليمن.

منظمة الحملة ضد تجارة الأسلحة قالت إن هذه الأسلحة لها هدفٌ رئيسٌ واحد: تمكين المملكة السعودية من استئناف قصفها المروع لليمن في حالة حدوث الأسوأ وعودة البلاد إلى حرب واسعة النطاق.

واضافت أن بريطانيا بهذه التصرفات تواصل دعمها النظام الوحشي  في السعودية الذي يعدم القاصرين بتهمٍ ملفقة، ويعذب السجناء بشكل روتيني للحصول على اعترافات، ويرسل النساء إلى السجن لعقود بسبب تغريدات تنتقد الحكومة، وأكدت أن الحملة ستقوم بمقاضاة  حكومة المملكة المتحدة في يناير القادم  بسبب هذه المبيعات  التي وصفتها بغير القانونية.