تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

النظام السعودي يمارس حرباً انتقامية ضد المغربين اليمنيين

الهُوية نت || تقرير _ عبدالرحمن واصل :

منذ أعوام والسعودية تختلق المبررات لقتل وإعدام وطرد المغتربين اليمنيين الذين أفنوا أعمارهم في تطوير المجتمع السعودي وبناء حاضر المملكة بجهودهم التي كانوا يرونها لا تشكل فرقًا في المكان والزمان لكنهم وجدوا الجرائم ضدهم لقاء ما صنعوه من جميل خلال السنوات الماضية..

ففي سابقة خطيرة أقدمت السلطات السعودية ممثلة في جهاز أمن الدولة على قتل المواطن اليمني (علي عاطف العليي) من أبناء محافظة المحويت عقب اختطافه من قرب مقر عمله في الرياض.

أوضحت منظمة إنسان للحقوق والحريات في بيان لها اليوم الاثنين أنها تلقت بلاغا من أسرة المغترب في السعودية العليي أكدت فيه أنه قتل على أيدي منتسبي جهاز أمن الدولة في الرياض.

وأوضحت المنظمة أن جريمة قتل المغترب اليمني العليي جرت بعد اختطافه من قرب مقر عمله وتعذيبه بالضرب ثم الخنق .. مشيرة إلى أن المواطن اليمني أخبر عائلته بتلقيه تهديدات قبل أن ينقطع التواصل به في التاسع من سبتمبر لتظهر جثته لاحقا لدى قسم شرطة المنار في العاصمة السعودية الرياض.

ما تعرض له المغترب العليي جريمة بشعة ومروعة تعكس السلوك الوحشي للنظام السعودي ومخالفة صريحة لكل القوانين كما أنها جريمة تضاف إلى الجرائم السعودية المتكررة بحق المواطنين اليمنيين المغتربين هناك عوضاً عن الجرائم التي يرتكبها الجيش السعودي ضد مواطنين يمنيين عزل على حدودها مع بلادنا.

يواصل النظام السعودي انتهاكاته وجرائمه بحق المغتربين اليمنيين واستخدام أساليب تعذيب واستغلال تصل حد القتل في مخالفة  واضحة للاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

ومن جرائمها في حق المغتربين اليمنيين في اراضيها كما جرت العادة إقدامها على إعدام عدد أكثر من 350 مواطنا يمنيا بطريقة وحشية في الحدود اليمنية السعودية خارج إطار العمل القانوني.

كما نفذت أحكام إعدام عدة بحق مواطنين يمنيين دون منحهم الحق في الدفاع أنفسهم فهم بالنسبة لها مدانين ولا يحق لهم العيش مهما كانت المبررات كما هو حاصل في دولة  تضع القوانين جانباُ لتنفيذ حقدها الدفين على أبناء اليمن بشكل خاص كما أنها تقوم بين الحين والأخر بترحيل المغتربين اليمنين دون مبرر حيث بلغ عدد المواطنين اليمنيين المرحلين أكثر من 17 ألف مغترب بحسب الإحصائيات.

ومنذ أعوام  والسلطات السعودية تسرد المبررات  لما تقوم به من جرائم عدائية خارجة عن القانون بحق المغتربين اليمنية الذين أفنوا أعمارهم في تطوير المجتمع السعودي وبناء حاضر المملكة بجهودهم التي كانوا يرونها لا تشكل فرقًا في المكان والزمان إيمانا منهم بأن البلد الجار سيحمل لهم جميل ما صنعوه خلال تلك السنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى