تقاريرعناوين مميزة

الداخلية واللجنة الأمنية تبرئ المجرمين وتعتبر قتل المتظاهرين واجبا !!

 

images (7)

الهوية /  تقرير

 

شهدت الساحة المحلية موجة كبيرة وواسعة من التنديدات والاستنكارات للجريمة الوحشية والنكراء بحق المتظاهرين والتي وقعت يوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء أما مقر الحكومة والمتمثلة في قتل 7 من المتظاهرين وإصابة نحو 100 آخرين من قبل حراسة مبنى الحكومة وإذاعة صنعاء .

الاشتراكي يندد بالجريمة ويعلن دعمه للاحتجاجات السلمية

دعا الحزب الاشتراكي اليمني جميع القوى السياسية إلى الوقوف بمسئولية أمام كافة المتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشددا على أهمية تطويق كافة تداعيات الخلافات بالمزيد من العمل السياسي بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.

وعبرت الأمانة العامة للحزب في اجتماعها المنعقد بصنعاء عن حزنها وأسفها الشديدين للأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت في العاصمة صنعاء في مواجهات العنف التي اندلعت على نحو ينذر بمخاطر كبيرة.

وقالت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي في بيان صادر عن اجتماعها” إن ما حدث يعيد إلى الأذهان التحذيرات التي أطلقها الحزب في ندائه السابق الذي طالب فيه الجميع بالتوقف بموضوعية ومسئولية أمام كافة المتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية والعمل على تطويق كافة التداعيات بالمزيد والمزيد من العمل السياسي والتواصل بين كافة الأطراف ومناقشة قضايا الخلاف بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن”.

ودعت الأمانة العامة للاشتراكي إلى التوقف عن التنابذ والشحن الإعلامي غير المسئول، مشددة على عدم المساس بالعمل السلمي سواء بالقمع أو بالتصعيد غير المسئول.

وجددت أمانة الاشتراكي دعوتها إلى تحكيم العقل والتحلي بالمسئولية الكاملة عند التعاطي مع قضايا الخلاف لصيانة الوطن من الانجرار إلى العنف وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وطننا واستقراره.

وأوضحت الأمانة العامة للاشتراكي في بيانها إن العمل السلمي يجب أن يحمى من كل ما قد يعرضه للمخاطر أيا كان شكلها أو لونها.

مؤكدة دعمها الاحتجاجات السلمية غير الملتبسة بأي شكل من أشكال العنف كون الاحتجاجات السلمية هي الكفيلة بخلق مجتمع يحمي مصالحه ضد كل أنواع التعسف والقهر.

وقالت الأمانة العامة للاشتراكي في بيانها لابد من الإشارة في هذا الظرف الحساس إلى حقيقة جوهرية وهي أن اليمنيين هم وحدهم من يستطيعون حماية وطنهم من الحروب التي تدار بالوكالة في أكثر من بلد لصالح أطراف وقوى خارجية تعمل على تصفية ما بينها من حسابات في بلاد الآخرين”.

ناطق المؤتمر: ماحدث أمام رئاسة الوزراء جريمة

من جانبه أعتبر الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عبده الجندي، ما حدث أمام رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء “جريمة بكل ما تعنيه الكلمة”.

وأشار الجندي في تصريح له إلى أن دعوة أطلقت بالأمس إلى أنصار الله بتجنب الأعمال الاستفزازية التي تؤدي إلى المصادمات مثل إغلاق منافذ العاصمة واقتحام المنشآت .

وأضاف: واليوم ندعو الأجهزة الأمنية إلى تجنب استخدام القوة ضد المعتصمين السلميين .. لأن ما بدأ بالدم لا ينتهي إلا بمزيد من الدم.

وشدد الجندي على ضرورة الوقوف “وقفة موضوعية ” مع الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه المصادمات وما يترتب عليها من إزهاق للأرواح وسفك للدماء”.

وأكد ناطق المؤتمر أن مطلب تغيير الحكومة ومراجعة “الجرعة السعرية” بات مطلب “شعبي كبير”، منوهاً أن تجاهل هذه المطالب تجعلنا نشعر بالندم ولكن بعد فوات الأوان.

الناصري :

ومن جانبها أدانت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – بأشد العبارات – أعمال القتل والتصعيد وإراقة الدماء واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.

حمل بيان الناصري الرئيسي هادي مسئولية اتخاذ الإجراءات الضامنة لوقف التداعيات عند هذا الحد.

وجددت الأمانة العامة للتنظيم الناصري تحذيرها من المآلات الخطيرة للأزمة التي دخلت نفقاً جديداً ينذر بالخطورة ويؤدي إلى خلط الأوراق السياسية والاقتصادية والمذهبية كما حذرت من تباطؤ القيادة السياسية في اتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ الحلول والمعالجات التي تشكل حالة إجماع وطني .

ودعت الأمانة العامة للتنظيم في بلاغ صادر عن اجتماع استثنائي عقدته مساء الثلاثاء للوقوف على تطورات الوضع بصنعاء .

ودعت الرئيس هادي إلى سرعة إصدار التوجيهات اللازمة للمعنيين في الأجهزة الأمنية والعسكرية بعدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين وإصدار قرار بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في ما حدث وإحالة من تثبت إدانته إلى المحاكمة و المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ومعالجة الجرحى .

كما دعته لإصدار قراره بتشكيل لجنة اقتصادية من المختصين من مكونات مؤتمر الحوار بما فيهم أنصار الله لدارسة الأوضاع المالية والاقتصادية بما في ذلك رفع الدعم عن المشتقات النفطية و بلورة الحلول والمعالجات استنادا لمخرجات الحوار الوطني وأن يكون ما تتوصل إليه اللجنة ملزماً للجميع.

ودعت الأمانة العامة للتنظيم الناصري القوى المشاركة في مؤتمر الحوار للاجتماع للتشاور لتشكيل الحكومة والتوافق على شخصية رئيس مجلس الوزراء .

وأهابت الأمانة العامة للتنظيم الناصري برئيس الجمهورية اتخاذ ما يلزم بشأن النقاط التي أوردتها خلال ثلاثة إلى خمسة أيام نظراً لخطورة الأوضاع وتداعياتها والحيلولة دون تفجيرها وبما يحقق توسيع قاعدة المسئولية نهيب بالأخ رئيس الجمهورية.

 وأعلنت ان التنظيم الناصري سيضطر لإعلان انسحابه من الحكومة في حال لم يتم تنفيذ النقاط المذكورة .

 تنظيم الأحرار : ما حدث جريمة بشعة

من جانبه اصدر تنظيم الأحرار بيانا قال فيه : يدين تنظيم الأحرار الجريمة البشعة التي حدثت أمام رئاسة الوزراء ضد المتظاهرون سلميا ، من قبل قوات الأمن التابعة للحكومة المطالب بإسقاطها وإقالتها ، والتي أطلقت القنابل المسيلة لدموع والرصاص الحي المباشر نحو المظاهرة والذي راح ضحية هذا الاعتداء ، شهداء ، وجرحى ، من صفوف المتظاهرين سلمياً.
وأضاف : يحذر ويكرر تنظيم الأحرار النظام من تدهور الوضع السياسي والأمني إلى الأسوأ إن لم يستجب النظام لهذه الجماهير الحرة التي انتفضت وخرجت في ثورة شعبية ضد الفساد.
حزب العدالة والتنمية : ندعو لضبط النفس

إلى ذلك اصدر حزب شباب العدالة والتنمية بيانا قال فيه : إننا في حزب شباب العدالة والتنمية ندعو كل قواعد الحزب وأنصاره وكل أبناء الشعب الشرفاء إلى الاحتشاد والمرابطة في ساحات وميادين الثورة لتحقيق يمن العزة والكرامة .

داعيا كل الثوار إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس والاستمرار بالنهج السلمي وتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى الانزلاق بالوضع إلى الهاوية .
الربيع العربي : مجزرة رئاسة الوزراء نفذت كمجزرة جمعة الكرامة

أما حزب الربيع العربي فقال : ان أحداث اليوم في مجزرة رئاسة الوزراء يعيد إلى أذهاننا مجزرة جمعة الكرامة ..نفس الطريقة ..ترى ما هي دلالاته و ما هو المطلوب من الشعب ..أما الخضوع وإما الموت جوعا..
إما التجيير وإما الوقوف وحيدا لمواجهة المجهول واستدراجه إلى المستنقع المظلم..إلى أين يراد جر هذا الوطن؟!!

نقابة المحامين : نحمل رئيس الجمهورية المسؤولية

كما أصدرت نقابة المحاميين اليمنيين بيانا حول مجزرة رئاسة الوزراء قالت فيه : إن النقابة تدين جميع أشكال وممارسات العنف والمظاهر المسلحة من أي طرف كان، وتحمل رئيس الجمهورية والجهات المعنية مسئولية التحقيق في هذه الجريمة البشعة وما سبقها في شارع المطار وتقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا الجزاء الرادع، كما تطالب النقابة رئيس الجمهورية بالاستجابة إلى مطالب الشعب الذي يعاني ويكابد من شظف العيش والجوع اللذين زادا بسبب هذه الجرعة والحكومة التي أجمع الشعب اليمني على فسادها، كما تطالب النقابة بالإفراج الفوري عن المعتقلين من المتظاهرين السلميين.

منظمة عين الأحرار : تتهم السلطة بارتكاب الجريمة

من جانبها أدانت منظمة عين الأحرار للحقوق والحريات والرقابة الانتخابية الجريمة البشعة ضد المتظاهرين السلميين متهمة السلطة بارتكاب المجازر السابقة والحالية وقالت :إن جميع الجرائم التي حدثت الآن وتحدث ، تدين النظام مباشرة ، داعية جميع مؤسسات و منظمات خدمة المجتمع الحقوقية ، لتضامن و لرصد وتوثيق ، وإدانة ، جميع الاعتداءات التي تحدث للشعب الأعزل ، من قبل قوات الأمن التابعة لحكومة ، مطالب بإقالتها من قبل أبناء الشعب اليمني العظيم.

منظمة يمن : قتل متظاهرين جريمة وحشية ويجب محاسبة الجناة 

من جانبها أدانت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ما وصفتها “المجزرة الوحشية” التي ارتكبتها القوات الأمنية في صنعاء ومجموعة مسلحة ملثمة يعتلون أسطح المنازل أمام رئاسة الوزراء ضد المتظاهرين السلميين – حسب المنظمة.

وقالت المنظمة في بيان لها أن 7 متظاهرين قتلوا يوم الثلاثاء 9/9/2014 وأكثر من 100 جريح منهم سبعة حالات حرجة.

وحسب المنظمة فقد أطلق جنود الحراسة في رئاسة الوزراء أعيرتها النارية المباشرة ضد المتظاهرين الذين احتشدوا صباحا في ساحة التغيير وانطلقوا عبر الشوارع وصولا إلى قبل رئاسة الوزراء، وقد تم بث صور حية لعملية القتل الجماعي والمباشر للمتظاهرين السلميين عبر الفضائيات الإعلامية المختلفة.

واعتبرت منظمة يمن أن ما حدث للمتظاهرين أمام رئاسة الوزراء جريمة واضحة المعالم تستهدف قتل المواطنين اليمنيين بشكل واضح، ويستهدف حقهم في التعبير والتظاهر السلمي.

وكررت المنظمة مطالبتها المستمرة بمحاسبة المتسببين لجريمة المجزرة الوحشية التي قامت بها قوات الأمن اليمني، وتحمل منظمة يمن السلطة اليمنية المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة.

وطالبت المنظمات العربية والإقليمية الدولية بالتحرك العاجل والضغط على السلطة من ما أسماتها  إيقاف هذه الجرائم ضد الإنسانية في اليمن.

رابطة علماء اليمن : قتل المتظاهرين إرهاب دولة !!

من جانبه أكد الامين العام لرابطة علماء اليمن العلامة / عبدالسلام الوجيه
في تصريح صحفي له : أنه ومن موقع المسؤلية الشرعية على العلماء في قول كلمة الحق دون اعتبار لظلم جائر او لوم لائم- بان الجريمة التي حصلت اليوم الثلاثاء بحق المتظاهرين السلميين في شارع العدل بصنعاء هي مجزرة مروعة بكل ما للكلمة من معنى،

وأضاف : انني وباسم رابطة علماء اليمن ادين واستنكر ارهاب الدولة بحق المواطنين واحمل مسؤولية المجزرة والدماء البريئة التي سقطت اليوم؛ نظام المبادرة الخليجية رئيسا وحكومة ورعاة، بسبب تقديم مصالحها الخاصة على مصلحة الشعب وتضييق معيشة الناس بدلا من تضييق الخناق على الفاسدين وهو السبب الرئيس في خروج المواطنين ومشاركتهم الفاعلة والمستمرة في حركة الاحتجاجات الواسعة.

كما ادعو جميع ابناء شعبنا اليمني واحزابه الوطنية ومنظماته المدنية الشريفة وفي جميع محافظات الجمهورية للتضامن مع اخوانهم المتظاهرين الذين سقط منهم العشرات من الشهداء والجرحى السلميين والعزل، كما احث على مواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبهم باسقاط الجرعة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تتكفل بتنفيذ مخرجات الحوار وادارة مؤسسات الدولة بكفاءة واقتدار لمصلحة الشعب وليس لحزب او جماعة فيه.

رحم الله شهداء الثورة والوطن ونسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى،
وان يحقق جميع مطالب شعبنا المحقة والعادلة، وأن يقطع دابر المجرمين.

الداخلية واللجنة الأمنية  تعترفان بالجريمة وتقولان : الأمن قام بواجبه !!

من جانبها اعترفت كل من وزارة الداخلية واللجنة الأمنية العليا بارتكاب أجهزتها الأمنية للجريمة الوحشية بحق المتظاهرين حيث اعتبرتا الجريمة واجبا وطنيا قام به الأمن .

وقد زعم مصدر في الداخلية في تصريح لوكالة (سبأ) الرسمية أن جماعة أنصار الله  قامت بحشد مجاميع من عناصرها ومحاولة الدخول إلى المنطقة الأمنية الممنوع التجول فيها بالقرب من رئاسة الوزراء وحاولوا الدخول بالقوة لاقتحام المجلس، غير أن قوات الأمن المكلفة بحراسة المجلس قامت بواجبها القانوني ومنعتهم من ذلك.

من جانبها حملت اللجنة الأمنية العليا أنصار الله  مسؤولية ما زعمته بالتحريض ومحاولة اقتحام مبنى مجلس الوزراء ومبنى إذاعة صنعاء من قبل المتظاهرين .

وزعم مصدر باللجنة الأمنية العليا في تصريح لوكالة (سبأ) انه نتج عن محاولة الاقتحام المزعومة سقوط عدد من الضحايا من حراسات مجلس الوزراء وإذاعة  صنعاء بسبب إطلاق النار من قبل عدد من الأشخاص المنتشرين في محيط الإذاعة ومجلس الوزراء .

وأضاف المصدر إن حراسات مجلس الوزراء وإذاعة صنعاء  لم تقم بإطلاق النار الحي نحو المتظاهرين محملاً قيادات أنصار الله  كافة المسؤولية في التحريض على اقتحام المنشآت والمؤسسات العامة وما يترتب على ذلك من خسائر في صفوف المواطنين والممتلكات الخاصة والعامة.

ناطق أنصار الله : نطالب كل الشرفاء والأحرار إدانة هذه الجريمة  

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله / محمد عبد السلام إن الرصاص المباشر والقتل لن يثني الشعب عن التمسك بمطالبه بإسقاط الحكومة وإلغاء الجرعة السعرية بل سيتمسك بمطالبه أكثر.

وأضاف عبد السلام في تعليق له على الفيسبوك: لقد أثبت الشعب اليمني في ثورته السلمية سعيه السلمي للضغط على السلطة للاستجابة لمطالبه المحقة والعادلة.

وانتهاج السلطة القمعية أولا في شارع المطار وسقوط شهيدين وعشرات الجرحى واليوم في مسيراته من ساحة التغيير باستهدافه بالرصاص الحي وسقوط عشرات الشهداء والجرحى يثبت أن السلطة هي من تسعى للدفع بخيارات أخرى غير الخيار السلمي والشعبي وتفرضه فرضا على الشعب”.

وتابع: إنهم يريدون القول على الشعب أن يدرك أن الخيارات السلمية ليست مقبولة ولا مطروحة وأن المظاهرات السلمية والتعبير الحضاري غير مقبول ولا مجد في تصحيح الوضع .

وطالب كل الشرفاء والأحرار إلى إدانة هذه التصرفات الهوجاء بحق التعبير السلمي والحضاري.

كما أكد في تصريح صحفي له ان دماء الثوار الزكية لن تذهب هدرا ولا يمكن ان تمرر هذه الجريمة او ان يقبل بدماء جديدة تسفك مرة اخرى في اي مسيرة او تصعيد قادم قائلا لن نخرج لنقتل مرة اخرى ولن نقبل أن نقتل ولا يمكن أن نقبل ان نرى هذا المشهد مرة أخرى
وعن الخيارات القادمة قال محمد عبدالسلام:  أن الخيارات المتاحه للشعب اليمني اليوم اصبحت واضحه والذي نطلبه من كل ابناء شعبنا أن تتظافر الجهود لاسناد الثوار بصنعاء وان يكونوا بكامل الاستعداد لكل الخيارات اللازمه التي تحفظ لشعبه امنه واستقراره وتحفض لشهدائنا كرامتهم ولدمائهم الزكيه …وكل الخيارات اصبحت اليوم ضروريه لمعالجة أي عدوان قد حصل أو قد يحصل من قبل هذه السلطه ،

وردا على بيان اللجنة الامنية التي حملت المتظاهرين مسئولية الدماء التي سفكت قال عبدالسلام هذا البيان اصبح من الواضح انهم هم من خطط لهذه الجريمه وهم من دبر لها وهم من يريد ان يمررها …والجميع يعرف أن هذه المسيره خرجت بدون سلاح ولو كانوا يملكون سلاح لما تجراء هؤلاء القتله لمواجهتهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى