تحليلاتخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

من يقف وراء احتراب مرتزقة الإصلاح وعبيدة في مأرب؟ .. قراءة تحليلية

الهُوية نت || تحليل _ عبده أحمد عطاء :

عادت الاشتباكات من جديد بين قبائل الدماشقة وميليشيات الإصلاح بمأرب، وذلك بعد تدخل مرتزق الإمارات (بن عزيز) الذي عزز القبائل بمقاتلين وأسلحة للقضاء على الإصلاحي بن معيلي وكسر حزب الإصلاح بمأرب

عادت الاشتباكات للاندلاع مجدداً في محافظة مأرب بين قوات تابعة للمجلس الرئاسي الموالي للتحالف وقبائل الدماشقة بعد أن تفجّرت شرارة الاشتباكات الخميس الماضي.

وشهدت مناطق (الدماشقة) يوم السبت، تفجّر الاشتباكات بين قبائل المنطقة وقوات تتبع المدعو (سعيد بن معيلي) قائد في قوات “الحرس” التابع للرئاسي.

وأدت الاشتباكات إلى سقوط عددٍ من الجرحى من الطرفين، فيما من المتوقع أن تدفع “”قوات الرئاسي” بتعزيزات عسكرية ضدّ (الدماشقة).

وجاء تجدد الاشتباكات التي وصلت اليوم إلى حدود منطقة “محطة بن معيلي” على خلفية تواصل رفض (الدماشقة) لاستحداث معسكرٍ تابع للرئاسي داخل مناطقها.

إلى ذلك، أسند المرتزق (صغير بن عزي)،  رئيس هيئة أركان ميليشيات الاحتلال، قبائل (الدماشقة) في حربها ضد ميليشيات الإصلاح بمأرب..

وأصدر (بن عزيز) توجيهات للكتيبة الخامسة التي يقودها (سعيد بن معيلي) وخاضت مواجهات مع مسلحي (الدماشقة) بالانسحاب إلى معسكر القوات المشتركة بمدينة مأرب، في حين وجه العمليات المشتركة بميلشيات تحالف الاحتلال، بعدم التعامل مع القيادي الإصلاحي (بن معيلي) باعتباره متمرد. إضافة إلى إرسال (بن عزيز)مقاتلين وأسلحة لصالح القبائل.

وجاءت تحركات (بن عزيز)  بعد نجاح وساطة قبلية بوقف المواجهات لثمانية أيام فقط، وسط وعيد القبائل بالثأر لمشايخها الذين سقطوا خلال المواجهات وهو ما أدى إلى تجدد المواجهات المسلحة، وهو ما يشير إلى محاولة (بن عزيز) القضاء على (بن معيلي) وتقديمه وجبة دسمة لمسلحي القبائل الذين فقدوا أكثر من ستة من كبار  مشايخ المنطقة.

وتحركات (بن عزيز) الذي يتهم الإصلاح بتصفية ذراعه (ناصر الخذافي) الأسبوع الماضي، ضمن مساعيه انهاء نفوذ الحزب على المدينة وتهيئتها لميليشيات الإمارات التي يقودها (طارق عفاش).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى