اخبار سياسيةشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

أنصار الله تنفي وجود أي مخطط لها لاقتحام صنعاء أو تنفيذها عمليات ضد الدولة ومؤسساتها

أنصار الله تنفي وجود أي مخطط لها لاقتحام صنعاء أو تنفيذها عمليات ضد الدولة ومؤسساتها
أنصار الله تنفي وجود أي مخطط لها لاقتحام صنعاء أو تنفيذها عمليات ضد الدولة ومؤسساتها

الهوية/ خاص:

نفت جماعة أنصار الله، وجود أي مخطط لاقتحام العاصمة صنعاء، من قبل مسلحي الجماعة، التي تخوض مواجهات مسلحة مع مليشيات الإصلاح، المسنودة بقوات من اللواء 310، الذي يقوده اللواء حميد القشيبي، المقرب من حزب الإصلاح.

وجاء النفي في منشور كتبه رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، صالح هبره، اليوم، ” لتوضيح لما يجري في عمران”، مؤكدا أن ما يتم تداوله من معلومات بهذا الشأن مجرد ” ترويج”

كما نفى هبره، تبني مسلحي أنصار الله عمليات استهداف للدولة أو سعي للسيطرة على المؤسسات الحكومية والرسمية، مشيرا إلى أن مشكلة أنصار الله مع هي مع ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية وعناصر ما يسمى بالقاعدة التي قام القشيبي بإحلالها في مختلف المواقع العسكرية في مدينة عمران.

وقال في منشوره :”وأمام هذا نؤكد أنه لا يوجد استهداف للدولة أو سعي للسيطرة على المؤسسات الحكومية والرسمية ، أو محاولة لاقتحام العاصمة صنعاء كما يروج لذلك ، وأن المشكلة هي مع ميليشيات حزب الإصلاح التكفيرية وعناصر ما يسمى بالقاعدة التي قام القشيبي بإحلالها في مختلف المواقع العسكرية في المدينة كما شهد بذلك العشرات من الجنود الذين رفضوا الحرب أو وقعوا أسرى”.

وقال بأن خطوة التي أقدم عليها اللواء القشيبي ”  سعي واضح لخلط الأوراق وإثارة حرب طائفية وتوريط الدولة في حرب عبثية لا هدف لها سوى تدمير الدولة ومؤسساتها الوطنية وتسليمها للعناصر التكفيرية في مخطط إجرامي لا يختلف عما يجري في بلدان أخرى” .

واتهم، رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، حزب الإصلاح ” بالتعنت والرفض” لتطبيق توقيع الاتفاق الرئاسي الذي أشرفت عليه وزارة الدفاع، بمقابل تقديم أنصار الله ” التسهيلات اللازمة للجنة الرئاسية حرصا منا على تنفيذ الإتفاق وتسهيل مهامها”.

وقال :” حرصا منا على توضيح الحقيقة حول ما يجري في مدينة عمران خاصة من بعد توقيع الاتفاق الرئاسي الذي أشرفت عليه وزارة الدفاع والذي واجهته قيادات الإصلاح بالتعنت والرفض والإصرار على العدوان وأعلنت رفضها بشكل واضح إعلاميا وسياسيا وعسكريا رغم توقيع مندوبيهم عليه وأمعنت بشكل سافر في ممارسة العدوان ورفض الإتفاق واستحدثت المواقع المسلحة واستقدمت عناصر تكفيرية وما يسمى بالقاعدة وقصفت المواطنين من أبناء عمران بمختلف أنواع الأسلحة وسقط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال.. فيما قدمنا التسهيلات اللازمة للجنة الرئاسية حرصا منا على تنفيذ الإتفاق وتسهيل مهامها ظلت عناصر الإصلاح تماطل في تنفيذ الاتفاق وتتغيب عن الحضور في أعمال اللجان الميدانية.

ووصف هبره، موقف الإصلاح من اتفاق التهدئة الأخيرة “بالأهوج والأرعن”، كما اتهمه ” تبنى النشاط التكفيري الداعشي في اليمن”، داعيا ”  أبناء عمران أن يدافعوا عن أنفسهم”، في الوقت الذي تم فيه الدولة بواجبها.

وأضاف :” وأمام هذه التصرفات الهوجاء والتعاطي الأرعن من قبل حزب الإصلاح الذي تبنى النشاط التكفيري الداعشي في اليمن كان لزاما على الشرفاء من أبناء عمران الذين ناشدوا وطالبوا الدولة أن تقوم بواجبها في الدفاع عنهم من ظلم وغطرسة القشيبي والميليشيات التكفيرية أن يدافعوا عن أنفسهم ، حيث استمر العدوان والقصف بمختلف أنواع الأسلحة ودمرت المنازل واستهدفت الطرقات والمزارع وسقط العشرات من الشهداء من النساء والأطفال”.

وقال بأنه ” ونزولا عند الوعد الذي قطعه السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي أنه في حال بقي العدوان يستهدف أبناء عمران فإننا سنقف إلى جانبهم ومعهم في الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم”.

وأعرب عن أسفه لموقف ” بعض أجهزة الدولة مع النافذين والتكفيريين”، التي كان يفترض بها الوقوف إلى المواطنين من أبناء عمران في مواجهة تلك الميليشيات التكفيرية المجرمة .

وتابع ” وفيما كان المفترض أن تقف الدولة إلى جانب المواطنين من أبناء عمران في مواجهة تلك الميليشيات التكفيرية المجرمة كان الموقف وللأسف من بعض أجهزة الدولة مع النافذين والتكفيريين ضد الشعب وساندهم الطيران الحربي في موقف أصاب الأهالي بالذهول والحيرة “.

وأهاب رئيس المجلس السياسي لأنصار الله ” بكل الأحرار والشرفاء في الوطن أن يتعرفوا على الحقيقة على الأرض وأن يقفوا إلى جانب المواطنين من أبناء عمران لا مع قلة من النافذين والفاسدين الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب في أرجاء البلاد وهم اليوم الوجه الآخر للتكفيريين والقاعدة في اليمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى