اخبار سياسيةخاص الهويهعناوين مميزةمحلية

فيما القبائل اليمنية تدين المخططات الاخوانية وتحذر من الحرب الطائفية شاب عائد من كتاف يكشف التضليل الذي يمارسه الاخوان على المغرر بهم لمحاربة الحوثيين

الهوية / خاص

ما من جمعة تمضي دون ان يمارس حزب الاصلاح، التحريض التكفيري على أبناء صعدة في أغلبية مساجد العاصمة صنعاء ومساجد المحافظات الأخرى، يدعون الجميع لحشد مقاتلين قبائل تدين التحريضللذهاب لشن حرب سابعة على صعدة، سعياً وراء المخططات التي تحاول نقل الحروب التكفيرية من سوريا إلى اليمن..
“الهوية” استطاعت أن تحصل على تسجيل لأحد المغرر بهم من محافظة مأرب والذي تم استدراجهم للقتال، إلى جانب بعض أولاد الأحمر، وتجمع الإصلاح، الذي يعيش أزمة مصير دنيوية،  يحاول الهروب من استحقاقات الحوار بهذه الطريقة، وجر البلاد الى اتون حرب اهلية هو في غنى عنها.
الشاب عبدالرحمن ناصر محمد مرغان ، الذي قاتل الى جانب صفوف اولاد الاحمر ،والذي ذهب برفقة أبيه وأخيه وابن اخته، من مديرية مدغل محافظة مأرب قبيلة الجدعان، يشرح كيف وقع في الفخ والخديعة ، يقول عبدالرحمن: (كنا في البيت وجاء إلينا شباب من مركز أبو الحسن المأربي،  وكانوا يحرضونا في يوم الجمعة ويقولون هبوا لجهاد الحوثي إنهم يسبون علياً، ويقيمون يوم الغدير ويقوم كل واحد منهم بجمع أهله ويعملوا………- كلام يعف عن استخدامه من لادين له أو مبدأ أو عفة – .. وقالوا هؤلاء يستحقون أن نجاهدهم).
ويضيف عبدالرحمن :(بعدين أخذونا إلى مأرب، ومن ثم وصلونا إلى الجوف سوق الثلوث.. ومشينا بعدها إلى البقع حتى وصلنا إلى أبو جبارة، وبعد أن وصلنا إلى آل أبو جبارة، لقينا القيادي ناصر عبادة، هو كان القائد ومعه جريح وبعض الشباب اليمنيين والبقية أجانب وأمسينا، وبكرنا الصباح وقام بتقسيمنا ثمانية في مجموعة أنا وأخوي وابن اختي وقالوا نطلع الجبل، وبدأنا الهجوم وفي المعركة قتل أخي وابن اختي وأنا اختبيت تحت الجبل، وكانت نجاتي من الموت والعودة إلى الحياة بعد زوال غشاء الخديعة واكتشاف الأمور على حقيقتها بعيداً عن أوكار الدس ومراكز التكفيريين والتحريض).
وفي نصيحة وجهها الشاب عبدالرحمن مرغان، للشباب المغرر بهم قال: (أنصح كل الأخوة الذي يغرر بهم للجهاد في كتاف أو في وادي أبو جبارة أو في دماج، أنهم مخطئون.. مخطئون ، فلله الحمد الذي عرفني بالحق ولله الحمد الذي عرفني بزيف ادعاءاتهم وما نسب إليهم من كذب مثل غدير وما يعملوا في يوم الغدير وسب علي ..!! فهذا كذب في كذب في كذب، عليهم لعنة الله الذين يسبون الناس وهم لا يسبونهم ويتهمون الناس بالخطأ وهم لهم ناصحون).
بعد مشوار الخديعة والضياع التي عاشها عبد الرحمن لعدة أسابيع بصحبة التكفيريين يتمنى أن تصل نصيحته للعشرات من أمثاله ، لا سيما ومساجد الإخوان أصبحت أوكاراً لخداع الشباب ودعوتهم إلى الانطلاق لقتال أهلهم في محافظتي عمران وصعدة.
يأتي هذا التحريض في المساجد استجابة للمخططات الصهيونية والأمريكية التي نقلت ساحة الجهاد الأمريكي من أفغانستان وسوريا إلى بعض المحافظات اليمنية، واستمرارا لحملة الادانات التي تقوم بها القبائل اليمنية، ضد التحريض الطائفي والمذهبي، الذي يتمادى في ممارسته اولاد الاحمر وحزب الاصلاح الذين يدفعون الجماعات السلفية لمحاربة انصار الله واشعال حرب سياسية خطط لها الاخوان المسلمين ، الذين يحاولون صبغها بصبغة مذهبية وطائفية.
التقى يوم امس، ابناء مديريتي سنحان وبلاد الروس في شارع المئة بمنطقة حزيز، في تجمع قبلي، اكدوا رفضهم لمشاريع الفتنة واعمال التقطع وكذا استجلاب الاجانب لقتال اليمنيين، محذرين اولاد الاحمر، وعصاباتهم التكفيرية من الاستمرار في اعمالهم الاجرامية ، مؤكدين انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي امام هذه المشاريع القذرة.
وفي خولان، توافد المئات من مناطق خولان الطيال مشائخ واعيان صباح يوم امس، في لقاء قبلي استنكروا فيه  تلك اعمال القتل والتقطع ،مؤكدين ان قبائل خولان لن تقف مكفوفة الايدي وصامتة تجاه هذا الاجرام، كما طالبوا الدولة بإخراج الاجانب المستوردين من الخارج لقتال اليمنيين .
وفي محافظة المحويت، التقى عدد من كبار مشائخ وعقال المحافظة في لقاء قبلي ضم شخصيات إدارية وعلماء لإدانة واستنكار الفتن الطائفية التي تروج لها قوى نافذة وحزبية لخدمة مشاريع خارجية  .
وفي بني مطر بمحافظة صنعاء، يواصل مشائخ وأعيان وأحرار القبائل اليمنية وقفاتهم المستنكرة لما يحدث في منطقة دماج من قبل العناصر التكفيرية وميليشيات آل الأحمر، محذرين من وجود الأجانب باسم طلب العلم، ومطالبين الدولة سرعة إخراجهم من اليمن.
كما طالبت قبائل بني مطر في رسائل عدة أن من يستغل ضعاف النفوس في مواجهة أبناء اليمن إنما يسعى للسيطرة على مراكز النفوذ والقوى في الدولة لتمرير المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى