خاص الهويهمحلية

عودة الاغتيالات للقيادات الأمنية والعسكرية بالجنوب تهدد بانفجار الوضع

الهوية – خاص:
من جديد تعود عمليات الاغتيال للقيادات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية بالتزامن مع إعلان بعض فصائل الحراك الجنوبي رفضهم مواصلة المشاركة في الحوار الوطني حيث اغتال مسلحون -أمس الأربعاء- مدير عمليات الأمن السياسي بمحافظة عدن العقيد علي هادي وأحد مرافقيه بالمحافظة.
وبحسب مصادر الوطن فإن العقيد هادي كان في طريقه لعمله وتعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون سيارة وقاموا بمطاردته بحي المعلا وتمكنوا من إصابته ولاذوا بالفرار.
وذكرت مصادر أمنية أنها تقوم حاليا بالبحث عن الجناة لضبطهم.
وقد اعتبر البعض ان ازدياد عمليات الاغتيال التي تستهدف ضباطاً كباراً في الجيش وجهاز المخابرات وقيادات محلية حزبية في عدة محافظات يمنية بشكل لافت كلما بدت مؤثرات على مسار العملية السياسية في اليمن ولم يكشف عن هوية الفاعلين بأنها لا تأتي من فراغ وان وراءها جهات غير عادية تخطط وتعد لها كما ان تحديد الشخصيات المستهدفة يتم عبر دراسات دقيقة كونها تستهدف الشخصيات الموالية الى حد كبير للرئيس هادي كما حدث خلال الاشهر الماضية التي راح فيها أكثر من 70 شخصية أمنية وعسكرية ممن لهم علاقات طيبة برئيس الجمهورية.
فيما اعتبره البعض إعلانا عن مستقبل قاتم ستعيشه محافظات الجنوب اليمني في حال إصرار ابناء المحافظات الجنوبية المنتمين لفصائل الحراك المنادية بالانفصال او الإصرار على ان يكون الحوار الوطني بين دولتين نديتين في اليمن هما شمال وجنوب اليمن.
منوهين الى ان عودة الاغتيالات من جديد لاستهداف القيادات الامنية والعسكرية بالمحافظات الجنوبية يهدد بانفجار الوضع في حال استمرار السكوت عنها وعدم الكشف عن مرتكبيها ومجازاتهم الجزاءات العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى