الناخبي والمكتب الإعلامي للحوثي يحذران الإعتداء على الساحة وقحطان يرفض التعليق
فيما معلومات تكشف عن تحضيرات للاعتداء على ساحة التغيير
الناخبي والمكتب الإعلامي للحوثي يحذران من ذلك وقحطان يرفض التعليق
الهوية – خاص
حذر الأستاذ عبد الله الناخبي عضو لجنة الحوار و عضو الحراك الجنوبي المنضم للثورة السلمية اللجنة العسكرية من الانجرار لفرض الخروج على الشباب ورفعهم من الساحات بالقوة.
وقال الناخبي في تصريح خاص بالهوية إن الساحات ليست مؤثرة على احد والشارع من الناحية الديمقراطية ينبغي أن يكون مفتوحا للجميع و أن تمارس فيه الحقوق الديمقراطية بعقل وهدوء بعيدا عن التعصب والفوضى.
مشيرا الى أن الساحة متروكة لإرادة الشباب متى ما أردوا الخروج منها فلهم ان يخرجوا.
وأضاف عضو الحراك الجنوبي بان الحراك مرتبط بالشارع ولاشيء مطروح الآن عن الحراك الجنوبي خروجه من الساحات .. داعيا الشباب بان يتضامنوا مع الحوار كونه يمثل قضية وطنية على مستوى اليمن بشكل عام .
وقال الناخبي إن وجودهم في الشارع لا يؤثر على الحوار لا من قريب و لا من بعيد وان قرارات ومخرجات المؤتمر الوطني للحوار ستنفذ على مستوى كم نفذت اتفاقية الخليج.
مختتما تصريحه بقوله رسالتنا الى الدولة بالكامل بان يتحلوا بالانضباط و السماح للعمل السلمي في اليمن أن يمر بشكله الطبيعي ولا يجب ان يقفوا عائقا أمام أي مظاهرة في الشمال او الجنوب.
وفي الوقت الذي رفض القيادي الإصلاحي محمد محمد قحطان التعليق على التوجهات نحو رفع الشباب من الساحات الثورية فإن المكتب الإعلامي للسيد عبد الملك الحوثي حذر من مغبة العدوان على ساحة التغيير بصنعاء او المساس بالشباب تحت حجة إخلاء الساحات وفقا لقرارات اللجنة العسكرية.
ودعا المكتب الإعلامي أفراد الجيش والأمن إلى رفض أي عمل هجومي من شأنه مواجهة الشعب وثورته السلمية وسفك دماء أبنائه في سبيل إخراج الشباب من الساحات.
وأكد المكتب الإعلامي في بيان نشره على صفحته بالفيس بوك أمس الثلاثاء أن المساس بشباب الثورة أو محاولة الاعتداء عليهم ليس له أي مبرر ولا يخدم الشعب وسيعقد الوضع السياسي ويؤدي إلى ضرب عملية الحوار الوطني.
وأضاف بان العدوان على الشباب يتناقض مع الضمانات التي يتشدق بها النظام في حماية ساحات الثورة قبل الحوار الوطني، ويثبت حقيقة أن النظام الظالم لم يسقط بعد وأن رموز النظام وقياداته لا تزال نزعتها الدموية والعسكرية قائمة إلى اليوم بحسب ما جاء في البيان.
داعيا أبناء الشعب اليمني إلى الاستمرار في الثورة الشعبية السلمية حتى تحقيق أهداف الثورة الشعبية السلمية وإسقاط النظام الظالم وجلاوزته الذين لا زالوا يمارسون القمع ويكممون الأفواه ويصادرون أبسط الحقوق والحريات المكفولة للشعب اليمني حد وصفه وعلى رأسها حق الاعتصام والتظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.
وكانت معلومات كشفت عن تحضيرات عدائية مسلحة لتنفيذ هجوم شامل على شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء.
وقالت المعلومات التي حصلت الهوية عليها إن مجاميع عسكرية مسلحة تحتشد منذ صباح أمس الثلاثاء في مداخل “ساحة التغيير بصنعاء” بعد أن خرجت بعض القوى التي حاولت أن تسخر الثورة لمصالحها وأطماعها بدءا بما يسمى حكومة الوفاق وانتهاج مبدأ المحاصصة في كل شيء وانتهاء بتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق والحريات.
وأضافت المعلومات بان السلطات تسعى حالياً من خلال هذه التحضيرات إلى العودة بالشعب إلى الوراء عبر خطوات مدروسة يراد بها أن تصل بنا في نهاية المطاف إلى العودة الكلية لما قبل الثورة الشعبية السلمية.
