خاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير لـ الهوية: أمريكا وراء جريمتي السبعين ومسجد دار الرئاسة ونتائج التحقيق فيهما لن تكشف أطلاقا !!

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير لـ الهوية:
أمريكا وراء جريمتي السبعين ومسجد دار الرئاسة ونتائج التحقيق فيهما لن تكشف أطلاقا !!

الهوية/ خاص/
أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير (ولاية اليمن) شفيق خميس أن أمريكا تقف وراء جريمة السبعين النكراء التي راح ضحيتها اكثر من 400جندي بين قتل وجريح كونها المستفيد الوحيد من ورائها.
موضحاً أن الولايات المتحدة أرادت من وراء تلك الجريمة دفع جميع الأطراف اليمنية إلى سرعة هيكلة الجيش التي لها مصلحة كبيرة منها، كونها هي المشرف والموجه الرئيس فيها، كما أنها هدفت من وراء تدبير هذه الجريمة ضرب وافشال مؤتمر اصدقاء اليمن الذي عقد مؤخراً بهدف إخراج البريطانيين الراعين لذلك المؤتمر من الساحة اليمنية حتى تخلو لها وحتى تضمن تواجدها بالقرب من مصالحها التي من أجلها عملت في العام الماضي على تدبير تفجير مسجد دار الرئاسة بهدف سرعة ضمان مكانتها من الوضع في الساحة اليمنية بعد أن ظلت لفترة تعيش حالة من الترقب والخوف على مصالحها، حيث كانت تعمل على خلق الجو المناسب لها مع الاطراف التي توقعت تسلمها لزمام الأمور بعد نظام صالح، الذي كشفت الكثير من خيوطه لمعارضيه وصارت لا تثق به في تنفيذ مخططاتها. كما أكد خميس أن الولايات المتحدة هي التي بادرت في التحقيق في جريمة السبعين مثلما كانت المبادرة في التحقيق في تفجير مسجد دار الرئاسة العام الماضي، ومن هنا فإن نتائج التحقيقات في تلك الجريمتين حسب قوله لا ولن تكشف إطلاقاً.
مضيفاً أن المخططات الأمريكية البريطانية هي وراء الالتفاف الذي حصل على ثورة الشباب من خلال مايسمى بالمبادرة الخليجية والتي هي في حقيقتها (أنجلوأمريكية) وما الأطراف الخليجية إلا رعاة لها، وخطرهم على اليمن لا يقل عن خطر التدخلات الأمريكية والغربية.
وقال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير: إن جماعة أنصار الشريعة التي أعلنت مسؤليتها عن جريمة السبعين ماهي إلا جماعة تديرها أياد لتنفيذ أعمال باتت أهدافها مكشوفة لمصلحة من والخسران من ورائها هو الشعب اليمني وشبابه المغرر بهم.. جاء ذلك في حوار له مع الهوية سينشر في العدد القادم.
وفي هذا السياق أقام حزب التخرير الخميس المنصرم في صنعاء مؤتمراً صحفياً حدد فيه موقفه من أعمال أمريكا في اليمن، حيث أكد أن كل المؤشرات القائمة على الأرض تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيد من الهجوم الإنتحاري الذي أودى بحياة أكثر من 100 جندي في منطقة السبعين بصنعاء الأسبوع الماضي .
داعياً نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي لإيقاف التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في حربها على ما يسمى بالإرهاب، ومحاكمة من سمح لأميركا بقتل أبناء المسلمين بطائرات أميركية من دون طيار، باعتباره انتهاكا للسيادة وقتل خارج حدود القضاء.
مطالباً كافة أطراف العمل السياسي بمنع أمريكا وبريطانيا من التدخل في شؤون اليمن.
كما دعا في بيانه الختامي لمؤتمره الصحفي حكومة الوفاق إلى وقف ما أسماه بالتسول عن طريق مؤتمرات المانحين أو ما يسمى أصدقاء اليمن، اللذين اعتبرهم أعداء اليمن، وانتهاج سياسة الحوار مع الجماعات المسلحة.

وفي هذا المؤتمر الصحفي أشار رئيس لجنة الاتصال المركزية في حزب التحرير المهندس/ ناصر اللهبي أن أميركا تريد أن تثير المشاكل في اليمن عبر الفوضى الخلاقة وأن تخوف العالم من اليمن خاصة من الأطراف الخارجية التي تتصارع في اليمن.
وقد شن اللهبي هجوماً لاذعاً على العديد من الأطراف السياسية في اليمن ومنها حزب الإصلاح الذي قال: إنه من الناحية الفكرية يتبنى الرأسمالية والعلمانية وأنه حليف للغرب والاستعمار الغربي، ويحافظون على الظلم والاستبداد والفساد في اليمن، بالرغم من أنه ذو توجه إسلامي.
مضيفاً: أن تكتل اللقاء المشترك قبل تقاسم السلطة كانوا يقولون: الدولة فاسدة والنظام فاسد، وكان شعار الساحات: الشعب يريد إسقاط النظام، والآن شعارهم: الشعب يريد بناء يمن جديد، وحينما أصبحوا نصف الحكومة وجزءا من النظام لم يعودوا يرفعون شعار الشعب يريد إسقاط النظام؛ لأن فيه دعوة لإسقاطهم.
كما أشار اللهبي إلى أن موقف حزب التحرير من جماعة أنصار الشريعة أن الجماعة اتخذت حمل السلاح والعنف وسيلة لإقامة الإمارة الإسلامية، بينما الحزب يتخذ الحوار والحجة والسلم وفيما يخص جماعة أنصار الله (الحوثيين) قال اللهبي: إن الحوثيين لم يظهروا منهجهم الفكري والسياسي كاملا حتى يتسنى للحزب تحديد موقفه منهم.
وفيما يخص التيار السلفي، قال: أن السلفيين يدعون إلى جزء من الإسلام لا يرتقي لإقامة الدولة الإسلامية التي ينادي بها حزب التحرير.
وفي رده على سؤال للهوية متعلق بالترخيص للحزب أكد اللهبي رفضه لمسألة أخذ التراخيص لمزاولة العمل السياسي والمدني من قبل السلطات المختصة.
موضحاً أن الترخيص لا يجوز شرعا ولا قانونا ولا دستورا، مطالبا بإلغاء كلمة ترخيص من كافة القوانين اليمنية.
وأكد عدم اعتراف حزبه وعدم إقراره بالأسس التي تم بني عليها الدستور كالديمقراطية والجمهورية والسوق الحر والوطنية والحدود وأعلام سايس بيكو حسب وصفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى