الذباب الإلكتروني في دفاع مستميت: محمد بن سلمان لن يرحل
|
وقال فهد ديباجي “قناة الجزيرة والإخوان يذهبون بآمالهم وطموحاتهم بعيدا في قضية خاشقجي ويريدون استثمارها للإساءة للأمير محمد بن سلمان للوصول إلى إبعاده عن المشهد. يظنون أن الغرب يمكن له قطع علاقاته بالسعودية أو المطالبة بالتغير السياسي، وهذا مستحيل لأنها تملك ثقلا سياسيا واقتصاديا لا يمكن تجاهله”.
وكتب حساب “أبو وليد” قائلا “من يتوقع الهجوم الشرس فقط من أجل إبعاد محمد بن سلمان عن الحكم غلطان، الهدف دمار السعودية وهذا حلم عندهم من زمن طويل جدا”.
واعتبرت بعض التغريدات أن الهدف وراء اتهام محمد بن سلمان أكبر من ذلك، إذ كتب بدر العامر “كل ما يجري الآن هو إعادة تشكيل موجة ثانية من الربيع العربي بعد فشل موجته الأولى. نفس الجنود، نفس الأدوات، نفس العملاء، ولكن بطريقة مختلفة.. والمستهدف النهائي السعودية العظمى”.
إعدام المتهمين وإغلاق القضية
وتحدثت تغريدات أخرى عن توجه سعودي لإغلاق القضية وإعدام المتهمين الذين سمتهم النيابة السعودية، بغض النظر عن أي اتهامات توجه لمحمد بن سلمان، وأي مطالبات لإجراء تحقيق دولي في القضية.
وكتب سعود مطلق السبيعي “نصيحة للقيادة السعودية لا تضيعوا الوقت مع الإعلام والقرارات الأميركية والغربية في قضية خاشقجي فهذه مؤامرة يتقاسمونها مع أردوغان “ملهي الرعيان”. تحتاجون ضمان حق الفيتو فقط وقد أبدت روسيا استعدادها، والباقي محاكمة عادلة ومن ثم إغلاق الموضوع والانصراف لتعمير البلد ورفاهية الشعب”.
|
وكتب أمجد طه –قبل نشر الإعلام الأميركي لتقييم “سي آي أي”- “لينشر نظام أردوغان في تركيا مليون تسجيل عن موضوع خاشقجي وعلى كل شاشات كوكب الأرض. قضية وحدثت وكل الصور والتسجيلات لن تأتي بجديد غير إدانة (5 أشخاص) وهم أصبحوا بيد القضاء في السعودية والنيابة طالبت بإعدامهم، يعني صوركم وتسجيلاتكم لن تغير في الحُكم والمحكوم لن يُعدم مرتين”.
في الوقت نفسه ركزت تغريدات أخرى على التشكيك في تقارير الصحف الأميركية ووكالات الأنباء العالمية بشأن النتائج التي توصلت إليها الاستخبارات الأميركية.
وكتب محمد السمان “تواصل صحيفة واشنطن بوست حملة الأكاذيب ضد السعودية وقيادتها. قبل قليل نشرت مقالا يتهم ولي العهد بأنه أعطى أمر اغتيال جمال خاشقجي وتنسب ذلك الخبر لمصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية!! سفالة إعلامية وعهر صحفي لم يسبق له مثيل وتتناقله أبواق الإخونجية المنافقين الإرهابيين”.
وكتب كساب العتيبي “ما نقلته واشنطن بوست عن علاقة الأمير محمد بن سلمان بحادثة خاشقجي عبر مصادرها في (سي آي أي) هي مزاعم عارية عن الصحة. فالمصادر مجهولة، ولم نسمع حتى كتابة التغريدة تصريحا رسميا من المؤسسات الأميركية الرسمية يؤكد ذلك. فالصحيفة تكذب”.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي