قيادي في حزب الاصلاح يظهر تأييد الحزب لحكومة هادي بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر
أظهر قيادي كبير في حزب التجمع اليمني للإصلاح تأييد الحزب لحكومة هادي بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
وقال الدكتور محمد السعدي وزير التخطيط، الأمين المساعد للشؤون السياسية في الحزب حول موقف الحزب وتأييده قرار “حكومة هادي”،: “إن قطع العلاقات أمر مفروغ منه ولا نقاش فيه، ومصيرنا واحد”.
وكانت حكومة هادي قد أعلنت الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وتأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف العدوان على اليمن بإنهاء مشاركة القوات القطرية.
إلى ذلك، طالب نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك، أن تشمل العقوبات الخليجية عدداً من الوزراء في حكومة هادي.
وقال “بن بريك” بصفحته في موقع التدوينات القصيرة “تويتر” إن وزراء في حكومة بن دغر، موالون لقطر، مشيراً إلى أن تلك الشخصيات قامت سابقاً بإصدار بيان مزعوم على حكومة هادي دعماً لقطر في بداية الأزمة الخليجية معها.
وأضاف بن بريك الموالي للإمارات:إن أولئك الوزراء يجب أن لا يكونوا بمنأى عن قرار المقاطعة.
بالمقابل أعلنت القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح “توكل كرمان” رفضها لبيان حكومة هادي المؤيد للعقوبات الدبلوماسية التي فرضتها عدد من دول الخليج على قطر.
وقالت كرمان إن “هذا القرار لا يمثلنا بعد وقوع حكومة هادي تحت الوصاية”، حسب وصفها.
وعلى عكس التيار، عبر رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، عن إستنكاره لقرار مقاطعة قطر، وجميع الأعمال التي تستهدف الدوحة.
وأكد الحوثي في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك بقوله : ندين الأعمال التي تستهدف قطر ومستعدين للتعاون معها كونهم كما عرفناهم خلال الوساطة القطرية رجال صدق ووفاء وننصح بإعادة النظر في التوجه لعزل قطر.
