محلية

الأمم المتحدة: اليمنيون يواجهون كارثة إنسانية ونقصا في الغذاء والدواء والوقود

الهوية / متابعات

قال جيمي مكجولدريك منسق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن  في تصريح له الخميس 2 يونيو، إن اليمن وبنكه المركزي الذي يعاني من شح السيولة يحتاجان إلى دعم من المانحين والمؤسسات المالية الدولية، لإنقاذ اقتصاد البلاد من الانهيار.

مؤكدا  إن 13.6 مليون يمني على الأقل يحتاجون مساعدات إنسانية مع استمرار تقييد الواردات، وعدم قدرة سفن شحن كثيرة على تفريغ حمولتها في الموانئ.

وقال جيمي مكجولدريك في مؤتمر صحفي في جنيف، إن هناك نقصا في إمدادات الغذاء والوقود والدواء، وهو ما يجعل الأسعار «باهظة»، ويواجه المستوردون صعوبات في الحصول على تسهيلات ائتمانية لاستيراد البضائع.

وتابع، «يكافح البنك المركزي حقا ،فهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على عملة صعبة وفي تحويل الريال اليمني إلى عملات أجنبية. من الصعب جدا على البنك المركزي أن يؤدي عمله كما ينبغي».

وقال مكجولدريك مشيرا إلى المناقشات بين المؤسسات المالية الدولية، إن هناك إدراكا لضرورة عدم السماح بمزيد من التدهور للاقتصاد.

ودعت الأمم المتحدة إلى جمع معونات إنسانية لليمن بقيمة 1.8 مليار دولار، في العام الحالي.

وقال مكجولدريك، «من المحزن جدا أننا تلقينا 17 في المائة فقط من تلك الأموال مع الدخول في الشهر السادس من العام. إنه موقف مؤسف جدا وغير مقبول بالمرة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى