قائد الثورة: ينبغي على السعودي والإماراتي الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام

الهُوية نت || خاص :

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي: أن الحرب التي يشنها تحالف الاحتلال على الشعب اليمني منذ 9 سنوات هو عدوان بإشراف وتخطيط أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في سياق مخطط لاستهداف المنطقة بشكل عام.

وقال قائد الثورة في كلمته بمناسبة الذكرى التاسعة للصمود الوطني: إن الهدف العام من وراء استهداف أمتنا تصفية القضية الفلسطينية وأن يكون الإسرائيلي هو من يقود المنطقة.

وأضاف: نحن حريصون جدا على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأخوة وعلى العلاقات الإيجابية وليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية.

وتابع: ليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة وينبغي عليهم أن ينتقلوا من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام فالسلام هو المصلحة الفعلية والحقيقية للجميع..

والخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكده عليه في المباحثات والمفاوضات على مدى كل المراحل الماضية واستحقاقات السلام هي بإنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار

كما أكد قائد الثورة أن استحقاقات السلام واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة لشعبنا العزيز وهي خير للجميع ومصلحة حقيقية للكل.

كما تابع بالقول: ننصح تحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح والخروج من هذه الحالة..

ولفت إلى أن عاقبة استمرار أي بلد عربي في خدمة السياسات الأمريكية الخسران والوبال.. وننصح الكل بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا ونأمل أن نصل إلى حل منصف وعادل يفضي إلى تنفيذ استحقاقات السلام.

كما قال قائد الثورة: موقفنا واضح تجاه الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وقادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء.. وقادمون بجيش منظم مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء.. وقادمون بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام لجبهتنا الداخلية..

كما أكد قائد الثورة بالقول : شعبنا حريص على أن يسود في البلدان العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والعلاقات على أساس أمة واحدة.. وليس هناك أي بلد عربي له مبرر أن يتوجه بسياسات عدائية ضد شعبنا العزيز باعتبار وهم أو تخيل.

وعلى كل البلدان العربية والعالم الإسلامي أن ينظر إلى الشعب اليمني كشعب يجسد الأخوة الحقيقية وهو سند لكل الأمة وشعب اليمن يهتم بأمته أن تكون أمة عزيزة، قوية، متآخية، متعاونة، وعدونا واضح.. وعدونا هو عدو الأمة بكلها، والعدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على كل المسلمين، وفي مقدمتهم العرب.. والعداء الإسرائيلي للعرب عداء معروف وواضح وصريح في ثقافتهم ومدارسهم ومناهجهم وتراثهم وسياساتهم وأتى مشروع التطبيع ليقفز فوق العدوانية الإسرائيلية لتحريك حروب وفتن داخل أمتنا.