تحليلاتتقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

الحزان صافر “مسمار جحا” الأمم المتحدة وأمريكا لاستغلال معاناة الشعب اليمني !!  

الهُوية نت || تقرير :

كشفت الولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة عن خطتهما الجديدة القديمة في الاستمرار في استغلال معاناة الشعب اليمني والتسول باسمه في العالم ..

وقال المبعوث الأمريكي الخاص باليمن تيم ليندر كينغ في بيان له : إن  الأمم المتحدة بحاجة إلى 22 مليون دولار لإزالة الخزان “صافر”.. وهذا وقف مراقبون ربما ليس الطلب الأخير لهم وهناك خطوات قادمة تحت بند النهب والسرقة للثروات اليمن والاستغلال لمعاناة الشعب والتسول باسمه !!

من جانبها وجهت الأمم المتحدة دعوة للعالم لسد ما وصفتها بفجوة التمويل لمنظماتها العاملة لمساعدة الشعب اليمني .. حيث قالت إن الفجوة تلك تبلغ 70 في المئة إلى جانب بياناتها المتواصلة عن توقيف برامج المساعدات والإغاثة الخاصة بها في اليمن مع أن التقارير تؤكد أن الشعب اليمني لم يتلقى سوى الجزء اليسير جداً من المساعدات المهولة التي استحوذت عليها الأمم المتحدة خلال السنوات الثماني الماضية من العدوان على الشعب اليمني .

400 مليار دولار قيمة الثروات اليمنية المنهوبة سنوياً 

طبعاً بعد انقطاع مصدر التمويل الذي كان يغذي حرب دول العدوان على الشعب اليمني ويغذي أيضا العمليات المشبوهة للمنظمات الأممية والأمريكية في اليمن والمتمثل بإيرادات النفط والغاز اليمني المنهوب من قبل دول العدوان ومرتزقتها الى جانب إيرادات المنافذ البحرية والبرية اليمنية الواقعة تحت سيطرة دول العدوان والثروات الأخرى والتي تزيد وفق تقارير دولية ومنها ما أكده عدد من الخبراء الاقتصاديين الروس عن ٤٠٠ مليار دولار سنويا .

وبحسب التقارير تلك فان منع صنعاء تصدير النفط والغاز اليمني المنهوب من قبل دول العدوان وحكومة المرتزقة من حقول صافر والمسيلة وشبوة قطع مصدر التمويل الحقيقي للحرب على الشعب اليمني وعلى إثر ذلك جن جنون أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودفع بتلك الدول لإرسال قواتها العسكرية وبوارجها الحربية الى المنطقة في محاولة للبحث عن أي مصدر لتمويل تحركاتها المشبوهة في المنطقة.

كما فعلت وتفعل المنظمات الأممية منذ بادية الحرب على اليمن والتي كشفت التقارير استحواذها على نحو ٩٠% من قيمة المساعدات الاغاثية والمنح المالية المخصصة لإغاثة الشعب اليمن تحت مزاعم نفقات تشغيلية لها .. في ظل اختلال موازين العدالة في العالم وهو ما شجع الأمم المتحدة ومنظماتها وكذا أمريكا والدول الغربية على نهب تلك الأموال والمساعدات الخاصة بالشعب اليمني الى جانب سرقتهم لثروات اليمن النفطية والغازية وهم يدركون انه لا حسيب ولا رقيب على جرائمهم بحق الشعب اليمني ..

خلاصة القول : ستستمر أمريكا ودول العدوان وكذا الأمم المتحدة جاثمين على صدر الشعب اليمن حتى يهاجر ملايين اليمنيين ربما من بلاده هربا من الجوع مالم يتحركوا لطرد هؤلاء المجرمين من وطننا ولنا عبر كثيرة في عدد من البلدان منها الصومال والعراق وسوريا وليبيا والسودان فهم هؤلاء المجرمين الوحيد هو الاستحواذ وسرقة خيرات وثروات الشعوب وإعلانها شعوبا منكوبة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى