محلية

في اليمن.. الحاجة أم الاختراع

دراجة نارية غاز

الهوية – خاص.

مع نفاد مادة البنزين من محطات الوقود، فأن سائقي المركبات لجؤوا لاستخدام مادة “الإيثانول” والـ”تينار” بديلا لتحريك مركباتهم وخصوصاً سائقي الدراجات النارية.

ورغم أن “الإيثانول” تخفف الأزمة، إلا أنها تعد منتجا كيميائيا ساما بدرجة كبيرة، لكن حيلة اليمنيين بعد فقدان الوقود الخاص في تشغيل دراجاتهم النارية جعلتهم يتجهون صوب المواد الكيميائية.

المادة الأولى للاستخدام بعد انعدام البنزين مادة “الإيثانول”، أي ما تسمى بالـ”اسبرت”، والتي لجأ إليها كثير من سائقي المركبات، لاسيما الدراجات النارية بعد أن أوشكت الحركة على الجمود.

ما من ملجأ أمام الناس إلا استخدام المواد الكيميائية لطلب الرزق. هكذا يقولون، فالغالبية منهم يستخدمونها لحاجات متعددة.

وعن هذه الأزمة تحدث صاحب دراجة نارية لـ”الهوية”، فأشار إلى أن البترول مفقود إضافة إلى الغاز وارتفاع أسعار هذه المواد بشكل جنوني.

سائق آخر، شرح معاناتهم من ارتفاع سعر هذه المادة وقال إن الحظر عليها قد يعيق أعمالهم.

أحد تجار مادة “ايثانول” تحدث عن استخدمها في أكثر من مجال، وأشار إلى الرقابة المشددة عليها لخطورتها من قبل وزارة الصحة.

فضلاً عن كل ذلك، يستخدم اليمنيون مادة الـ”تينار” التي تعتبر خليطاً من الكيروسين الأبيض وبنزين السيارات بنسبة واحد إلى ثلاثة بالمائة. وهي مادة تكون وسيطة بين السوائل البترولية والغازات الخفيفة من النفط الخام. لكنها تبدو أكثر خطراً من البنزين في عملية الاشتعال. وهذا ما قد يهدد سائقي المركبات في حال تعرضوا لأي حادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى