الوضع الفلسطيني المقلق وقتلى الاحتلال الأكثر منذ عام 2005

الهُوية نت || تقرير _ أكرم الحاج :

توقع مراقبون تصعيدا في الشأن الفلسطيني مع رئيس وزراء العدو  الصهيوني الأسبق  النتن ياهو  العائد الى  السلطة من جديد  وسط  تطورات الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة  التي تشهد توتراً وتصاعداً في عمليات جيش العدو  الإسرائيلي  تقابلها  عمليات  نوعية  فلسطينية..

فيما الدوائر الاستخبارية لكيان العدو  الصهيوني تائهة  في محاولته لرؤية  واضحة  حول مستقبل الوضع المقلقل  في الاراضي الفلسطينية  المحتلة خاصة الضفة الغربية  التي تشهد احتقاناً بلغ ذروته وسط عمليات فدائية  لفلسطينيين  يقابلها  ترسانة العدو العسكرية والامنية   الاسرائيلية في  الضفة  الغربية  المحتلة..

مجريات الأحداث تنذر باندلاع عمليات مقاومة محتملة ولعل مؤشراتها سوف تكون الأقسى على الاحتلال، وانعكاساتها  سوف تكون أكثر وقعاً في ظل حالة الغموض التي تغلف الاحتمالات المستقبلية لسياسة اليمين الصهيوني المتطرف النتن ياهو واحتمالية  احتلال الضفة، ولعل  قطاع غزة لن يكون في معزل  أمام مستقبل الاوضاع بالضفة الغربية  في المرحلة المقبلة..

في المقابل  يعتزم الجيش الصهيوني تقديمَ طلبٍ إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست لاستدعاء عشرات الكتائب في قوات الاحتياط لتنفيذ مهمات في الضفة الغربية، إثر الوضع الأمني المتوتر، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت..

الاحتلال أعلن مؤخراً عن حصيلة القتلى الصهاينة خلال العام الجاري جراء عمليات المقاومة الفلسطينية وذكرت إذاعة جيش الاحتلال  إنّ عدد الإسرائيليين القتلى ارتفع في عام 2022 إلى (تسعةٍ وعشرين) قتيلاً،  لافتة إلى أنها النسبة الأعلى جراء عمليات المقاومة منذ عام 2005..

وفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام صهيونية مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين في عـملية طعن ودهس في مستوطنة  أريئيل  في الضفة الغربية  في عملية نفذها الشهيد الفلسطيني محمد مراد صواف..  وأمام هذا التصعيد غير المعلن من قبل الشارع الفلسطيني ومن خلفه تقف حركات المقاومة الفلسطينية  والتي على ما يبدو أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يعد له الصهاينة؛ بعد أن  شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة استهدفت مواقع المقاومة الفلسطينية.. التي بدورها أعلنت تصدّي دفاعاتها الجوية  لطائرات الاحتلال .