اقتصادتقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

الثورة الزراعية .. التجربة الأولى لمحافظة ذمار مع الحراثة المجتمعية

الهُوية نت || تقرير _ عبده عطاء :

انضمت محافظة ذمار إلى بقية المحافظات الحرة التي شهدت تجربة الحراثة المجتمعية التي أثبتت نجاحها وساهمت في توسيع مساحة الأرض الزراعية.

وذلك استجابة لتوجيهات قائد (الثورة السيد عبدالملك الحوثي) الخاصة بأهمية الثورة الزراعية والحاجة الضرورية للاعتماد الذاتي على زراعة الحبوب بدلا عن الاستيراد الذي يكلف البلاد خسائر فادحة،  جاءت تجربة “الحراثة المجتمعية” التي تعد واحدة من التجارب الناجحة التي ساهمت في توسيع مساحات الأراضي الزراعية واستصلاحها في مختلف المحافظات الحرة، كما يمكن اعتبار “الحراثة المجتمعية” واحدة من أهم ركائز الثورة الزراعية في اليمن.

وتهدف ‏”مبادرة الحراثة المجتمعية” لحل المشكلة الأساسية في تقاعس المزارعين عن الزراعة وذلك لصعوبة حراثة المزارعين لأراضيهم الزراعية واستغلال مواسم الأمطار، نتيجة قلة معدات الحراثة وارتفاع أسعار الحراثات.

وأثبتت هذه الخطوة نقله نوعية للجبهة الزراعية من خلال تفعيل المبادرات المجتمعية ورفع الإنتاجية المحلية لمحاصيل الحبوب لتحقيق الأمن الغذائي.

في محافظة ذمار، وبعد استكمال تشكيل اللجان الزراعية على مستوى العزل والقرى وحصر الأراضي الزراعية بالمديريات، التي شملت أربع مديريات، هي (جهران وعنس وميفعة عنس، والحداء)، تم توقيع عقود مع ملاك (ثمانمائة) حراثة، وتوفير مادة الديزل بالسعر الرسمي، لتتمكن مباردة الحراثة المجتمعية من استصلاح (ألف وسبعمائة وستة وثمانين) هكتار، خلال عام واحد، وذلك بمشاركة (مائتان وتسع عشرة) حراثة، فقط من اجمالي العقود الموقعة مع ملاك الحراثات، وفقا لإحصائيات “مؤسسة بنيان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى