اخبار سياسية

الكحلاني ينصح هادي بأن لا ينجر أكثر إلى مواجهة زميله ورفيق دربه صالح

 

أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، أحمد الكحلاني، أنه ليس بمقدور الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تدبير أي محاولة انقلاب ضد خلفه، الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال الكحلاني، في رسالة وجهها إلى هادي، ونشرها بموقعه على شبكة التواصل الاجتماعي، فيس بوك، تحت عنوان “ نصيحة صادقة ومخلصة :” علي عبد الله صالح وقع على المبادرة الخليجية وسلم السلطة والجيش وكان بمقدوره وكان كل شيء ما يزال بيده السلطة والمال والسلاح أن يغامر كما غامر رؤساء آخرون منهم من نجح ومنهم من أخفق لكنه لم يفعل، وبالتالي من يفكر أنه- صالح – سيقوم الآن بعمل شيء من هذا بعد أن سلم هو كل شيء ولم يعد بيده شيء غير حراسته الخاصة التي قد تم تقليصها إلى أدنى حد ممكن أمر غير وارد وغير ممكن، وإنما الغرض منه هو تقسيم وتفتيت وربما إنهاء هذا التنظيم ( المؤتمر الشعبي العام ) الذي ما يزال يخيف البعض من مشاركتهم أو دخولهم أي انتخابات في ظل استمرارا تماسك هذا التنظيم باعتباره حزبا وسطيا ما زال يحظى بتأييد جماهيري واسع”.

وتمنى ، الكحلاني، من الرئيس هادي ” أن لا ينجر أكثر إلى مواجهة زميله ورفيق دربه على عبد الله صالح كما يرغب ويتمنى البعض”، كما طالب بأن ” يترك الاثنين – صالح وهادي- فرصة لقيادة المؤتمر الشعبي العام لحل الخلاف ويجب أن يلتزم الاثنان بلوائح التنظيم وأن يحترموها باعتبار الاثنين ما يزالان أعضاء في المؤتمر”.

وأضاف بالقول إن ” من يشيرون على الرئيس أن هذه فرصته الأخيرة للقضاء على علي عبد الله صالح وخروجه من العمل السياسي بحكم تواجد أعضاء لجنة مجلس الأمن للعقوبات في صنعاء والذي لن يكون بمقدور صالح عمل شيء هم غير صادقين”.

ونبه، الكحلاني، الرئيس هادي، بأن إقدامه على القضاء على سلفه صالح سـ” يدمر حزبه الذي يرتكز عليه وسيصبح تحت رحمة تلك القوى التي تريده أن يكون كذلك”.

وقال، إن ” إقدام الرئيس على أي عمل من هذا النوع لن يقضي على علي عبد الله صالح فحسب بل هو يقضي على نفسه، لأنه بهذه الطريقة يدمر حزبه الذي يرتكز عليه وسيصبح الرئيس تحت رحمة تلك القوى التي تريده أن يكون كذلك “.

وتابع ” والخاسر الأكبر في الأخير سيكون هو الوطن والمواطن الذي سيظل يعاني ويعاني نتيجة استحواذ وسيطرة تلك القوى على كل شيء والتي أثبتت الأيام والتجارب أنها غير قادرة على إحداث أي تغيير للأفضل لا مع الآخرين ولا بمفردها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى