اخبار سياسيةخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

قائد الثورة يؤكد أن الإمارات والسعودية تدجنان أجيالهما وتقدمان العدو الصهيوني كصديق مستقبلي

الهُوية نت || خاص:

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن حضارة الغرب يغلب عليها الهمجية والإجرام الاستباحة لكل شيء وهي تشطب الأخلاق من الواقع الإنساني وصولا إلى أن تتحول مسألة الشذوذ الأخلاقي إلى مسألة مقوننة.

وقال قائد الثورة في كلمته خلال فعالية تدشين الدورات الصفية بصنعاء مساء اليوم السبت 20 إبريلي: الغرب الكافر يحاول أن يعمم حضارته تلك على بقية المجتمعات.

مؤكداً أن العدو الصهيوني لا يغير شيئا في مناهجه الدراسية وسياسته التعليمية ويربي أطفاله على العداء الشديد للمسلمين.. ولفت إلى أن عداء اليهود الشديد للمسلمين يستمر منذ الطفولة إلى الشيخوخة ضمن برنامج عمل عدائي للسيطرة على الأمة.

كما أكد قائد الثورة: أن كثيراً من شعوب أمتنا الإسلامية تعاني من التبعية التي تجمدها عن أي انطلاقة حضارية إسلامية راقية تحررية.

وأشار إلى أن آل سعود احترموا اليهود الصهاينة بأكثر من احترامهم للقرآن وبدون أي خجل وقدموا ما يدجن جيلا بأكمله للعدو الإسرائيلي ويحوّل نظرته للعدو على أنه صديق.. بل أزاحوا الآية القرآنية من المنهج الدراسي لأنها ستغضب اليهود الصهاينة، والتي قد تكون عائقا أمام مسألة التطبيع والولاء الذي يتجهون إليه.

وأضاف: أحد زعماء السعودية وصف العدو الإسرائيلي أنه الحليف المستقبلي. ولفت إلى أن موجة تدجين الأجيال تتجه إلى دول عربية أخرى تغيب منها قضايا البناء على أساس عزتها وكرامتها.

وأشار إلى أن الإمارات فعلت كما فعلت السعودية وأصبحت مناهجها الدراسية تتحدث بوِد وإعجاب عن العدو الصهيوني.. وباتت الإمارات تربي جيلها وأطفالها على أن تكون متقبلة للإسرائيلي كصديق وحليف وشريك.

وتابع قائد الثورة بالقول: الحضارة الإسلامية تعتمد على المبادئ والقيم الإلهية لعمارة الأرض وإقامة القسط وتجسيد الأخلاق والقيم.. وهي المشروع الإلهي المتكامل الذي يسمو بالإنسان في كل جوانب الحياة.

وأكد أنه لا يوجد أي مشروع على الأرض لتحرير الإنسان من العبودية إلا المشروع الرسالي.. وإقامة القسط وتجسيد القيم والأخلاق من المسؤوليات المقدسة في الحياة..

وأشار إلى أن تعليمات الله مرتبطة بالجانب الحضاري وتقدم النموذج في أوساط المجتمع البشري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى