اخبار سياسية

الماوري يتوقع عودة صالح إلى حضن الإصلاح ويؤكد وجود تحالف بين هادي والإصلاح بسبب صالح

أكد الصحفي اليمني المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، منير الماوري، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، أراد ” تأديب” سلفه، علي عبد الله صالح، من خلال عملية توقيف بث قناة اليمن، والعملية الأخيرة التي طالت جامع الصالح، الذي أنشأه الرئيس السابق.

وقال، الماوري في تصريحات للهوية،  إن ” الصراع بين هادي وصالح ليس على جامع ولا على قناة تلفزيونية وإنما على وطن بأكمله”.

وأضاف :” هادي يريد أن يقول لصالح أنا رئيس اليمن وصالح يريد أن يقول لهادي أنت مجرد موظف في حزبي.. أو بمعنى آخر أنت رئيسهم وأنا رئيسك، ولهذا السبب أراد هادي تأديب صالح عن طريق نزع الجامع والقناة”.

لكن الماوري، تحدث في تصريحه عن ” مشكلة”، تكمن في أن ” صالح لا ينفع معه التأديب ولا يكفي الانتصار عليه بالنقاط لأنه قادر أن ينهض من بين الركام ويمارس اللعب من جديد بأدوات جديدة”.

وأشار إلى أن ” الشيء الوحيد الذي ينفع مع صالح هو تحقيق الانتصار عليه بضربة قاضية ودون ذلك فلن ترى اليمن خيرا أبدا ولن يتحقق الاستقرار في البلاد”.

وخلص الصحفي الماوري، إلى التأكيد بأن ” المشكلة إذا ليست في الجامع ولا في القناة وإنما في صالح ذاته”، مشددا على ضرورة ” إخراجه من المشهد السياسي نهائيا بإجراءات حاسمة”.

وأكد، الماوري، وجود تحالف قائم بين هادي وحزب الإصلاح، بسبب ” وجود صالح”.

وقال:” التحالف بين هادي والإصلاح فهو قائم بسبب صالح ولولا وجود صالح لما رأينا مثل هذا التحالف المفترض الذي يجعل هادي يقبل على سبيل المثال بشخص فاشل مثل محمد سالم باسندوه رئيسا للحكومة وبشخص مؤدلج مثل نصر طه وزيرا للإعلام بضغط من الإصلاح رغم أنهما غير إصلاحيين”.

وتوقع المحلل السياسي، أن ” تتبدل التحالفات مستقبلا ويعود صالح نفسه إلى حضن الإصلاح للاحتماء به مثلما ظل يحتمي به طول سنين السلطة خصوصا عندما يتصاعد مستوى الصراع بين صالح وهادي ويصل إلى مستوى محكمة الجنايات الدولية التي قد تضيق الخناق على صالح فلا يجد أمامه سوى القوى القبلية والدينية التي أوصلته للسلطة و أسقطته منها”.

وأضاف :” وربما ينتهي الصراع بصعود القوة الثالثة وهي القوة الحوثية ولكنها لن تحمي صالح بل ستعجل بمحاكمته على جرائمه قبل الحصانة وبعد الحصانة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى