اخبار سياسية

دول المبادرة تحذر الأطراف السياسية من تقويض التسوية

الهوية / خاص

حذرت بعثة مجلس التعاون لدى اليمن، من مغبة أي محاولات تستهدف تقويض العملية السياسية القائمة في اليمن استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أو إعاقة الجهود الهادفة إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وجاء بيان البعثة، بعد بيان أصدره سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، طالبت فيه الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بوضع أجندتها جانبا والعمل على تعزيز الانتقال السياسي في البلاد، وفقا لما تم الاتفاق عليه في مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية المزمنة.

 وأكدت البعثة على ضرورة التزام كافة الأطراف اليمنية بالإسهام الفاعل في توفير المناخات المواتية لاستكمال تنفيذ ما تبقي من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتطبيق بنود المرحلة الثالثة من المبادرة.

كما أكدت دول مجلس التعاون أنها ستعمل عبر بعثتها في اليمن مع بقية الأطراف الراعية للمبادرة على التصدي لأي محاولات في هذا الصدد .

 وجددت البعثة دعمها المطلق لكافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية اليمنية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي والهادفة الى تعزيز أمن واستقرار اليمن والمضي قدما في تنفيذ المبادرة الخليجية ، منوهة الى أهمية الحفاظ على الروح التشاركية والتوافقية بين مختلف المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية .

ودعت بعثة مجلس التعاون اليمنية كافة القوى والفعاليات السياسية والمجتمعية اليمنية الى وضع مصلحة اليمن فوق كل المصالح الذاتية ، والنأي عن التجاذبات والمناكفات السياسية الغير مجدية والحد من العنف والصراعات العبثية ، واستشعار المسئولية الوطنية في الإسهام بتوفير الأجواء المواتية لتحقيق التحول السياسي المنشود .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى