اخبار سياسية

عمران .. مصدر رئاسي ينفي إنزال قوات عسكرية و الوجمان يستقيل من اللجنة الرئاسية و عناصر القشيبي تقتل 3 من المواطنين :

الهوية / خاص

نفي مصدر رئاسي صحة الأنباء التي تحدثت عن إنزال قوات عسكرية من قبل الرئاسة إلى محافظة عمران كما نفي عقد أي لقاء بين الرئيس هادي وعلي محسن الأحمر بخصوص ذلك.

وأوضح المصدر في تصريح خص به الهوية أن ما ذكرته بعض الصحف والمواقع الإخبارية ليس حول إنزال قوات عسكرية إلى عمران بناء على لقاء جمع الرئيس هادي بعلي محسن ليس له أساس من الصحة وأن الجهات التي روجت الخبر تهدف إلى خلط الأوراق وتضليل الرأي العام والزج بالقوات المسلحة في صراع الأطراف السياسية .

وأكد المصدر أن الرئيس هادي ملتزم بما توصلت إليه اللجنة الرئاسية وانه يحاول جاهداً أبعاد القوات المسلحة من الزج بها  في الصراع بين الأطراف السياسية ..

وفي سياق قريب أكد الشيخ صالح الوجمان في تصريح خص به الهوية انه استقال من اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع في محافظة عمران .

موضحاً أن تقديم استقالته جاءت بناء على عدة معطيات .

الأول : أن بقاءه في هذه اللجنة سيكون شريكا في سفك دماء المواطنين الأبرياء .

مشيراً إلى أن قائد المنطقة العسكرية السادسة يقف وراء إعاقة اللجنة في تثبيت الصلح وذلك من خلال دعمه للقشيبي وبالتوجيه من محسن دون معرفة رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع.

مؤكداً أن قائد المنطقة العسكرية السادسة اعترف في احد الاجتماعات بإخراجه وحدات عسكرية دون الرجوع إلى وزير الدفاع وهيئة الأركان. الثاني : قد سبق للواء العنسي رئيس اللجنة الرئاسية ان قدم استقالتة بسبب تخوين اللجنة من قبل القشيبي ومحاولة إفشال عملها وعدة أشياء ذكرها اللواء في توضيح موقفه والمماطلة من قبل وزير الدفاع في تنفيذ بنود الاتفاق.

الثالث : أن هناك أطرافا عسكرية وسياسية والى اليوم جعلوا من احدث عمران مجرد مكايدات سياسة وتصفيات حسابات على حساب مطالب المجتمع والذي والى اليوم لم ينفذ احد مطالب المجتمع في عمران وما تم رفعه الى رئيس الجمهورية من تحكيم وحلول اللجنة الرئاسية والتي يتم المماطلة في تنفيذها من قبل شهرين مع أنه حدد بتنفيذ تلك المطالب خلال 15 يوم.

الرابع: المراوغة الأخيرة في توقيع الاتفاق الذي عمّده وزير الدفاع والذي نعرف من الآن بأنه لا يستطيع بان ينفذ شيئا سوى الضغط على طرف فقط والمماطلة في إقالة المتسببين وقد أبلغت صباح الاربعاء رئيس اللجنة الرئاسية اللواء العنسي بإستقالتهِ على اثر ذلك ..

وكان الرئيس هادي قد شدد في لقاء له أمس الأربعاء بقيادة المجلس المحلي وأعضاء مجلس الشورى والنواب وعدد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والأعيان في محافظة عمران على ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من اجل مستقبل اليمن المشرق في ظل معطيات جديدة وواقع جديد بعيدا عن المماحكات والمزايدات وخلق الحروب التي ليس لها طائل أو تبنى على أساس حزبي أو مذهبي أو مناطقي أو فئوي.

وقال الرئيس هادي مخاطباً الحضور : لا مجال لاختلاق المعاذير الواهية أيا كان أشكالها ومضامينها فأمن محافظة عمران جزء لا يتجزأ من أمن أمانة العاصمة.

ووفق موقع الحق نت فقد حذر الرئيس هادي من استمرار نهج المماحكات والمزايدات وخلق الحروب التي ليس لها طائل و تبنى على أساس حزبي أو مذهبي أو مناطقي أو فئوي ، في إشارة الى الزج بالجيش في الحرب الدائرة بعمران مشددا على  ضرورة طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من اجل مستقبل اليمن المشرق في ظل معطيات جديدة وواقع جديد

وناقش الرئيس هادي خلال لقائه مع اعضاء المجلس المحلي و أعيان محافظة عمران الوضع الراهن في المحافظة و الآثار التي تتركها الصراعات على وضع المواطنين ، حيث قال : ”  لقد حذرنا من ذلك الأطراف المعنية ”  في إشارة الى ما يجري في عمران من حروب يفتعلها القشيبي و الإصلاح .

وقال نحن نريد لقواتنا المسلحة أن تكون شامخة وقادرة على الانتصار ولا يمكن أن نراها منكسرة .

لافتا إلى أن الصراعات والخلافات في الماضي قبل ألفين واحد عشر أدت إلى تشتيت جهود القوات المسلحة في البناء والتطوير وزجت بها في أكثر من حرب.

وعبر الرئيس عبد ربه منصور هادي عن ثقته بان الجميع سيعي مخاطر المرحلة وتجنيب البلاد ويلات الصراعات بكل أشكالها ومعانيها ومسمياتها.

مشيرا إلى أن هناك قرارات ستصب في معالجة الأوضاع ونبذ العنف وفتح صفحات جديدة وآفاق جديدة للبناء والأعمار.

وفي سياق الأوضاع الأمنية في عمران  قالت مصادر مؤكدة للهوية أن ثلاثة مواطنين قتلوا أمس الأربعاء وسط مدينة عمران .

وأوضحت المصادر أن القتلى سقطوا برصاص أحد عناصر اللواء القشيبي ويدعى / ياسر الصعر والذي هرب عقب اقتراف جريمته إلى لواء القشيبي.

كما أوضحت المصادر أن القتلى الثلاثة هم من موظفي محافظة عمران وهم / إبراهيم الدرة وعلي الطيب وحسين عقبات .

وكان اللجنة الرئاسية واللجنة المجتمعية قد توصلتا إلى عقد اتفاق صلح بين الاطراف المتحاربة في عمران حيث نصت أبرز بنود الاتفاق على ان يلتزم الاطراف بالسلم والسلام وان الجميع ابناء وطن واحد وان على الجميع احترام بعضهم واحترام حرية الفكر والانتماء والتعبير للجميع وتنظيم المسيرات والمهرجانات .

كما شدد الاتفاق على منع استخدام القوة المسلحة والأمن  وسلطات المحافظة في دعم أي طرف سياسي أو قبلي  وأن رئيس الجمهورية ضامن  للاتفاق وإزالة اسباب التوتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى