غير مصنف

ناصر والعطاس يفشلان في إقناع البيض وحلف حضرموت يحاصر شركات النفط !!

الهوية  / خاص

 downloadشهدت الساحة المحلية خلال الأيام الماضية جملة من الأحداث وردود الأفعال حول المستجدات في المحافظات الجنوبية .

حيث كشفت مصادر مقربة من هيئة المؤتمر الجنوبي الأول – الذي عقد في العاصمة المصرية “القاهرة” في العام 2012م عن وساطة خليجية وجهود رئاسية سعت لعقد اتفاق بين الرئيس هادي والبيض.
ونقلت صحف محلية عن المصادر قولها إن الاتفاق الذي لم تفصح المصادر عن نتائجه أفضى على تهدئة الأوضاع في المحافظات الجنوبية وإتاحة الفرصة لتعريف الشارع الجنوبي بمخرجات الحوار الوطني وما حققته للقضية الجنوبية في هذه المخرجات.
وأكدت المصادر بحسب الصحيفة أن الرئيس الأسبق / علي ناصر محمد والمهندس/ حيدر أبو بكر العطاس فشلا – مؤخراً- في إقناع نائب الرئيس الأسبق/ علي سالم البيض ونجله عدنان بتشكيل جبهة موحدة باسم القيادة الجنوبية في الخارج وعقد اجتماع يضم القيادات الجنوبية بالخارج لتدارس الوضع في المحافظات الجنوبية وملف القضية الجنوبية ككل.

إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اللبنانية أمس الأول أن مبعوثا سعوديا رفيع المستوى التقى في بيروت بنائب الرئيس السابق علي سالم البيض بعد عودته من زيارة إلى أوروبا أواخر الأسبوع الماضي .  وقالت المصادر ان اللقاء كان ودياً وتفهم فيه الجانب السعودي لمطالب شعب الجنوب حيث طلب البيض من المبعوث ابلاغ القيادة السعودية عن عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين وطالب ان تقوم السعودية بإطلاق مبادرة حوار بين الجنوب والشمال تؤدي الى استعادة الدولة الجنوبية .      ولمح المبعوث السعودي أثناء اللقاء إلى ان السعودية أصبحت اليوم جادة في حل القضية الجنوبية وخاصة بعد تخوف السعودية من وصول القوى المتطرفة الى الحكم في صنعاء وتسليم الجنوب للقوى الإرهابية كما وصفها المبعوث وفق المصادر .
إلى ذلك قالت مصادر محلية في عدن إن لقاء عقد في مدينة عدن مطلع هذا الأسبوع  دعا له القيادي الجنوبي ياسين مكاوي رئيس فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار شهد عراكاً وفوضى وحالة من الهرج والمرج سادت قاعة اللقاء.
وضم اللقاء  الذي عقد برئاسة ياسين مكاوي تحت شعار (من أجل جنوب جديد وعدن مدينة آمنة على طريق تنفيذ مخرجات الحوار) ضم أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني.

وأثار حديث مكاوي حفيظة أحد المشاركين من الحراك الجنوبي ليقوم بالاعتراض ومحاولته التهجم على المكاوي .

وقد أوضح عدد من المشاركين أن ” اللقاء شهد تلاسنا بين نشطاء شباب وعضو مؤتمر الحوار اليمني ياسين مكاوي على خلفية حديث الأخير عن مستقبل الجنوب مشيرين إلى أن حراسة مكاوي تشاجروا مع من اعترض على حديثه وتطور الأمر إلى أن أمر مكاوي بإخراج شابين هما من اعترضا على حديث مكاوي .

حلف قبائل حضرموت يصدر بيانه ( رقم 44) ويحذر الحكومة!!

وفي سياق قريب ومتعلق لما يحدث في محافظة حضرموت قالت مصادر مطلعة إن حلف قبائل حضرموت جند عددا كبيرا من المسلحين خلال الأسبوع الماضية ونشر عددا من النقاط المسلحة بالقرب من الحقول النفطية .

وهو ما أشار إليه الحلف في بيانه رقم (44) الذي أصدره مطلع الأسبوع حيث قال فيه : يتابع حلف قبائل حضرموت بقلق بالغ  التراخي المتعمد والتباطؤ وعدم الجدية لتنفيذ مطالب الحلف والتوجيهات الرئاسية لتحقيقها على أرض الواقع التي تقوم بها الجهات المعنية في كل من وزارات الدفاع والداخلية والنفط . وهذا يبين بكل وضوح بأن قوى الفيد والنهب ومافيات النفط في صنعاء المتحكمة في مفاصل الدولة حسب بيانه : ما زالت تنظر الى حضرموت من منظور احتلالي وتصر على عدم تنفيذ هذه المطالب المشروعة التي أمر بها الأخ الرئيس عبد ربه هادي وتعمل على عرقلة تنفيذها بكل السبل الممكنة وإزاء ذلك فإنه لم يعد من خيار أمام الحلف إلا العودة إلى المربع الأول بتشديد الخناق على شركات النفط ومعسكرات الحماية الخاصة بها حيث ستقوم النقاط الأمنية التابعة للحلف بعدم السماح بأية مواد غذائية أو فنية.
محذراً كل الذين يقومون بتهريب المواد التموينية والأغنام الحية والمواد الفنية المطلوبة لشركات النفط العاملة في حضرموت ودعاهم إلى ضرورة الالتزام بالحصار المفروض على الشركات حتى يتم تنفيذ كافة مطالب أبناء حضرموت وأن أي مواد يتم ضبطها ستتم مصادرتها فورا كما أن السيارات التي تحمل هذه المواد سيتم استخدامها لخدمة الحلف لمدة شهر من تاريخ ضبطها وأيا كانت تبعيتها .
وقد توعد حلف قبائل حضرموت بمحاصرة شركات النفط والمعسكرات بعدم السماح بأية مواد غذائية أو فنية في حال استمرت المماطلة من الحكومة في تنفيذ مطالبه.
وقال الحلف في بيانه إنه لم يعد من خيار أمام الحلف إلا العودة إلى المربع الأول المتمثل بتشديد الخناق على شركات النفط في المحافظة لافتا إلى أنَّ هناك تراخياً متعمدا وتباطؤا وعدم جدية في تنفيذ المطالب التي تم الاتفاق بشأنها مع الدولة وبتوجيهات رئاسية لتنفيذها على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى