خاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

لاول مرة صعدة تحتضن اللقاء الرمضاني العام لعلماء اليمن بمختلف المذاهب والفرق

فيما اعتبره البعض الغاء لدور هيئة علماء اليمن أكد اللقاء على دور العلماء في وأد الفتنة الخارجية والتصدي للتآمرات

الهوية | خاص 

في بادرة هي الاولى من نوعها انعقد الاحد الماضي اللقاء الرمضاني العام لعلماء اليمن بصعدة للوقوف على أهم القضايا التي تواجه الأمة الإسلامية في العالم وفي اليمن خاصة، وأبرزها الانتهاكات الأميركية وما تزرعة من خلافات طائفية في بلادنا وما حصل بالعراق وأفغانستان وغيرها.

وفي اللقاء قال الشيخ عبدالملك المروني إن ما رأيناه في أفغانستان لم يستثن أحداً ومارأيناه في العراق قد ضرب السني والشيعي والمسيحي وغيره، ومارأيناه في لبنان كذلك.

واضاف في كلمته الترحيبية للقاء المنعقد خلال يومي الاحد والاثنين بصعدة تحت شعار ” وهذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون” أن مانراه في فلسطين من المساويء الكبري لا تخفى على أحد.

مؤكدا أن اجتماعهم يأتي في إطار دور العلماء في تبيين رسالة الإسلام الخالدة وكما قال عن هذا الاجتماع الذي لا سقف فيه للحرية من الطرح والنقاش.

وقال: إن الجميع لن يصوغوا بيانهم الختامي في الغرف المغلقة، بل من أفواه العلماء المجتمعين، وقد تناوب المشاركون في طرح رؤيتهم حول محاور النقاش.

اللقاء الذي حضره ممثلون عن مختلف المذاهب والفرق الاسلامية في اليمن من مختلف محافظات الجمهورية تحدث عن دور العلماء وأهميتهم ومحاولة الأنظمة الفاسدة العميلة تغييبهم وحصر دورهم في المساجد فقط وشراء ولاءات البعض وماترتب عليه من انتشار للفساد وانتهاك من الخارج.

من جانبه انتقد صالح الصماد في كلمة اللجنة التحضيرية للقاء فرض القيود على حركة علماء الدين الإسلامي ليبقي دورهم من بيوتهم إلي مساجدهم، وهذا من العيب على زعمائنا حكام الجور أن يغيبوا دور العلماء في الساحة السياسية لهذه الأمة.

كما تطرقت السلطة المحلية في كلمتها إلي الاحتلال الأميركي في اليمن وزرعه للطائفية والمذهبية لتحقيق مكاسبه.

 وقال يحيي المهدي وكيل محافظ صعدة في كلمته بهذا اللقاء: ليس هناك منكر أعظم من وجود الاحتلال الأميركي في اليمن، فإذا كان هناك من منكر فإن وجود أميركا أكبر منكر، وإن كان منكر بعد ذلك فوجود الطائفية التي تقودها أميركا اليوم في اليمن وتسمعون عنها يوماً بعد يوم.

وجاء اللقاء الرمضاني الأول ليضع النقاط على الحروف ويبدد الخرافة المقيتة بوجود المذهبية والعنصرية بين أبناء الشعب اليمني.

حصوصا وان هذا اللقاء قد جاء وفقا لما ذهب اليه متابعون ومهتمون بالشأن اليمني ليقول للامة ان اليمنيين مسلمون بمختلف مذاهبهم وفرقهم وان عليهم ان يكونوا يدا واحدة في نبذ الفرقة والتصدي للتآمرات الخارجية وعلى راسها الامريكية التي تسعى الى فرض احتلالها لليمن تحت يافطة الخلافات المذهبية كما صنعت في العراق وافغانستان.

بعض المراقبين اعتبروا هذا اللقاء صفعة قوية لما يعرف بهيئة علماء اليمن كون اللقاء قد شارك فيه علماء عن الشافعية والزيدية بمختلف الفرق التابعة للمذهبين وفي مقدمتهم الفرقة الصوفية.

هذا وقد ناقش اللقاء المحاور التالية:

1- دور العلماء في المرحلة الراهنة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية عمومًا والمجتمع اليمني بشكل خاص.

2- خطر الفتنة الطائفية.

3- الانتهاكات الأمريكية والتدخلات الخارجية في الشأن اليمني وما ترتب عليها من استباحة لدماء اليمنيين بالطيران الأمريكي والتفجيرات الإجرامية وخطورة السكوت على ذلك .

4- الاختلالات الأمنية والظواهر السلبية التي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق المجتمع اليمني (قطع الطرقات ـ التفجيرات ـ مصادرة الحقوق على أسس مناطقية ومذهبية) وكيفية معالجتها.

5- خطورة الارتهان للخارج وما ترتب عليه من زيادة معاناة الشعب اقتصاديًا وتغيير هويته الثقافية وإثارة النعرات.

6- مقومات الوحدة الإسلامية وتعزيز الوحدة بين أبناء الأمة لاستعادة عزتها وكرامتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى