مساحات رأي

طموح فتاه يمنية

%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%b9%d9%82%d8%a8%d8%a7%d8%aaبقلم / ملاك عقبات

يقول الشاعر أبو الطيب المتنبي على قدر أهل العزم تأتي العزائم  وتأتي على قدر الكرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم.

ومن هذا المنطلق نستطيع القول أن الطموح هو الطاقة الروحية في حياة الإنسان وهو الخطة العقلية التي تنظم حياتنا والتي تدفعنا نحو المستقبل ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحا.

ولعل الجميع يدرك أن الطموح هو تلك الصفة التي تدفع المرء إلى العمل والإبداع والتميز للوصول إلى هدف معين للأفضل والأعلى فديننا الإسلامي حثنا على العمل والاجتهاد والسعي والارتقاء بأنفسنا وأهلينا وامتنا ليحققه فقط الذين يواصلون المحاولة بنظره ايجابيه للأشياء فعندما تصل إلى عمق معنى النجاح تجد أنها ببساطة تعني الإصرار.

ولا يتطلب النجاح عذرا .. والفشل لايترك أي مبررات..  فالبعض منا لديه مدرج يقلع منه إلى النجاح وسلم يعتليه وصولاً إلى تحقيق الهدف ..

لكن .. ! إن كنت مما لايملكون هذا المدرج عليك أنت تشيدها بنفسك والفشل ليس خسارة وإنما الفشل هو الانسحاب وعدم المواصلة إلى مدرج النجاح فلا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس.

فالسير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها تقف قليلا ثم تسير إلى درب العلا والذي ستكون سعيدا فقط عندما تحقق النجاح دون التخلي عن مبادئك فدائما نحقق أهدافنا بالطرق المشروعة والمنافسة الشريفة والعمل الصادق فيجب أن تضع طموحا ترغب بالوصول إليه وفق الخطط وبذل الغالي والنفيس لتحقيق هذا الحلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى