اختتام فعاليات مشروع تتبع حركة النازحين وتدشين دورة تدريبية خاصة بحماية الأطفال في الطوارئ بمحافظة ريمة

الهوية / ريمة

اختتمت بمحافظة ريمة الأحد 25 ديسمبر فعاليات مشروع تتبع حركة النازحين واحتياجاتهم الأساسية بالمحافظة، ينفذه المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن بالتعاون مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين.

وفي الاختتام أشاد محافظ ريمة حسن العمري بجهود اتحاد نساء اليمن في حصر وتتبع حركة النازحين من خلال النزول الميداني لجمع بيانات النازحين في مختلف مديريات المحافظة .. مشيرا إلى أهمية تحديد احتياجات النازحين بما يسهم في تقديم المساعدات الغذائية والإيوائية لهم.

وأكد ضرورة المتابعة لتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للنازحين بمديريات المحافظة حسب التقارير المرفوعة من الفرق الميدانية لتنفيذ المشاريع الإنسانية للنازحين.

وشدد العمري على ضرورة دعم النازحين بالمحافظة التي تعتبر واحدة من المحافظات التي استقبلت النازحين جراء العدوان .. داعيا المنظمات الداعمة والمانحة لدعم النازحين بالمحافظة وتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية لهم.

فيما استعرضت منسقة المشروع فاتن الحود نشاط الفرق الميدانية والمستجدات التي تطرأ على حركة النازحين وتزايد أعدادهم والذي يقدر بأكثر من 50 ألف أسرة بما يسهم في تلبية احتياجاتهم وشمولهم بالمساعدات المقدمة من الجهات المانحة المحلية والدولية.

وأكدت أهمية تضافر الجهود لإنجاح المشروع في تكوين قاعدة بيانات عن حركة النازحين بالمحافظة بما يمكن المنظمات الدولية من التدخل وتلبية الاحتياجات الرئيسية لهم.

إلى ذلك بدأت بمحافظة ريمة دورة تدريبية خاصة بحماية الأطفال في الطوارئ، ينظمها مكتب الشئون الاجتماعية والعمل وشبكة حماية الطفولة بالمحافظة بالشراكة والتعاون مع منظمة اليونيسيف.

تهدف الدورة في يومين تعزيز قدرات 20 متدربا ومتدربة من منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والجهات ذات العلاقة، بمفاهيم حقوق حماية الطفل ودور النخب المجتمعية والمنظمات المدنية في نشر الوعي المعرفي والقانوني بحقوق الأطفال.

وفي الافتتاح أكد محافظ ريمة حسن العمري أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم حقوق الأطفال والتعريف بالتشريعات والقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل .. مشيرا إلى المسئولية الملقاة على عاتق الجميع في رعاية الأطفال وحماية حقوقهم التي كفلها الدين الإسلامي الحنيف.

وقال ” نحن اليوم بحاجة للاهتمام بالأطفال وخاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الذي استهدف كثير من الأطفال” .

فيما أشار منسق شبكة حماية الطفولة بمحافظة ريمة أحمد عباد إلى المسؤولية المجتمعية تجاه الأحداث والآثار الاجتماعية والنفسية للعنف ضد الأطفال.