تقاريرعربي وعالميعناوين مميزة

الأمم المتحدة تقر بالإجماع وقف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية والكيان يرد بالرفض ويواصل بناء المستوطنات .

%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8aالهوية / تقرير

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أعلن رفض كيانه لقرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال إن إسرائيل لن تمتثل للقرار وستستمر في القيام بما يلزم لخدمة مصالحها وصف قرار مجلس الأمن الدولي بـ”المنحاز والمشين”، وأضاف أن إسرائيل ستتجاوز هذا القرار، لكن ذلك “سيستغرق بعض الوقت، وهذا القرار سيلغى”.

وقد ألقى رئيس وزراء الكيان الصهيوني باللوم في إصدار القرار على إدارة أوباما والتي قال إن الاتفاق معها كان ينص على عدو توصيل قضية المستوطنات إلى مجلس الأمن وإبقاءه حله خارج مضلة الأمم المتحدة.

حيث وصفت صحف صهيونية القرار بالصفعة القوية التي وجهها أوباما لنتن ياهو .

وفي سياق الرفض الصهيوني للقرار ذكرت صحيفة “إسرائيل يوم” الأحد 25 ديسمبر أن “اللجنة الصهيونية للتخطيط والبناء” في بلدية القدس المحتلة تتجه للمصادقة الأربعاء المقبل على بناء 5600 وحدة استيطانية جديدة. ما يعتبر تحديا صارخا للمجتمع الدولي ورفض واضح للقرار الأممي .

فيما استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي سفراء عشر دول للتنديد بمواقف بلدانهم حول موافقتها على القرار الأممي.

من جانبه عبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السبت رفضه ومعارضته للقرار الأممي وقال : إن تبني مجلس الأمن لقرار يدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سيجعل التوصل إلى اتفاق سلام “أكثر صعوبة.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر “إن إسرائيل تعرضت لخسارة كبيرة ولكننا سنتوصل إلي (السلام) بأي حال”.

وكانت مصر قد تبنت تقديم هذا القرار على مجلس الأمن إلا أنها سحبته فجأة لتتبنى تقديمه عدد من البلدان هي (نيوزيلندا والسنغال وماليزيا وفنزويلا) حيث حظي القرار بالموافقة بالإجماع في مجلس الأمن فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت ما مكن مجلس الأمن الجمعة من تبني القرار الأول الذي تصدره الأمم المتحدة منذ 1979 لإدانة إسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية.

وقد بررت مصر سحب مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي والذي تم تبنيه الجمعة الماضية لأنها كانت تسعى للحصول على “المزيد من الوقت للتأكد من عدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضده.

فيما رحّب الفلسطينيون والدول العربية بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دان وطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

من جانبها أعلنت روسيا أنها لا تزال مستعدة لاستضافة مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجاء هذا الموقف بعد صدور قرار دولي يدعو لوقف الاستيطان الإسرائيلي للمرة الأولى منذ عام 1979.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى