حفيدة سبأ وأعشق الحرية

ملاك عقبات

أنا فتاة تبحث عن الحرية في صورة غير تقليدية لا اقبل بالتعري ولا أرنو للرجوع لزمن الجاهلية فأنا حرة أبيه لؤلؤة ثمينة ولست عدوانية أو إرهابية أحببت العمل والمشاركة.

فقد أعطاني الله برحمته وكرمه حياة لم تعهدها البشرية فجاء الإسلام ليقول لهن مثل الذي عليهن بالمعروف ووصى الرسول الكريم بالمرأة والكثير من الأدلة والبراهين على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي للمرأة فالمرأة لها المسؤوليات داخل البيت وخارجه فهي شقيقة الرجل بكل الأعمال والوقائع ولكن بما يناسب عزتها وكرامتها.

فاني فتاه ذات عزة أشارك الرجل في جميع المجالات ولكنني لا أطغى على ما هو ليس لي حق فيه .

فهل التطور والحضارة يأتي بان أشارك في بطولات عالمية أو محلية كالسباحة مثلا أو العاب رياضية بكل أريحية.

فاني أقول: لا وألف لا فانا من بنى مجتمعا حرا كريما ذات عزة وقوة ولن اترك ما أعطاني ربي من فضل في التكريم والتقدير والعزة فأنا والرجل نصفان لكيان واحد نسعى لتوازن الكون كلا في مجالاته وإبداعه و البناء بما يحفظ حريتي وكرامتي وليس التعري أو الانحطاط فالمرأة جوهرة ثمينة تعمل في كل المجالات التي لها في دائرة الكون وتكمل الرجل وهي تبني أساس هذا الكون القوي بينما الرجل يكمل البناء على هذا الأساس لبناء المنظومة العالمية للحياة والعيش بكرامة وسلامة .

فأنا فتاة مسلمة عربية لم تخلق المرأة من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه , ولا من رجله لئلا يحتقرها , بل استلها من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها و وتكون قريبة لبناء أساس الحياة أعلى منطقة وأميز منطقة في جسم الإنسان الرأس فلو خلقت المرأة من رأس الرجل لكانت أنشدت وتغنت بفرق المكانة والميزة لها فسبحان الله خلقت من ضلعه لتكون بجانبه ومساندة له في قانون الحياة