تقاريرعربي وعالميعناوين مميزة

موجة جديدة من التوتر بين مصر والسعودية والأخيرة تصب الزيت على النار بزيارة ممثلها لسد النهضة الأثيوبي

%d9%84%d8%ae%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%8a%d8%aa-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%88%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8aالهوية / تقرير

شهدت العلاقات المصرية السعودية توتراً جديداً وخطيراً وفق مراقبين خلال الساعات الماضية .

حيث قام مستشار ملك السعودية أحمد الخطيب بزيارة لسد النهضة الإثيوبي الأمر الذي اعتبره الكثير من المراقبين في مصر تصعيداً من الرياض في علاقاتها مع القاهرة.

والذين أشاروا إلى أنه بقدر الصدمة التي أحدثتها الزيارة بقدر ما خلفت “شرخا” يتسع يوما بعد يوم، على صعيد العلاقة “المتأزمة” بين البلدين.. فالخطوة التي أقدمت عليها السعودية وبعد فشل محاولة جمع الرئيس السيسي بالملك السعودي في “أبو ظبي” سوف تزيد من هوة الخلاف، وتفتح الأبواب واسعة على “حرب المكائد” بين البلدين.

وبرغم محاولة التخفيف من وقع تلك الزيارة من قبل الديوان الملكي السعودي على الجانب المصري حيث قام مستشار الملك بتفقد سد النهضة، بأنه تم في سياق تواجده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأن زيارة السد لم تكن مدرجة على جدول لقاءاته بإثيوبيا، فيما اعتبرت الحكومة الإثيوبية أن زيارة مستشار الملك السعودي لإثيوبيا واجتماعه برئيس الوزراء هيلي ماريام ديسالين وعدد من كبار المسؤولين في إثيوبيا، جاء للاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، حيث دعا رئيس الوزراء الإثيوبي المسئولين السعوديين إلى دعم سد النهضة مادياً، والاستثمار في إثيوبيا، وفوق ذلك الاتفاق على مشاركة المستثمرين السعوديين في مجالات الاستثمار المختلفة في أديس أبابا.

هذه الزيارة وصفت في العاصمة المصرية بـ”المكيدة السياسية” والتي تقوم بها السعودية رداً على الموقف المصري الآخذ في التباعد منذ تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن بشأن الأوضاع في سوريا في التاسع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، حيث راح التأزم يخيم على مسار العلاقات بين البلدين .. ومع  الجهود التي بذلت من قبل محمد بن زايد و أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، لم تفلح في احتواء دائرة الخلاف، التي راحت تتسع يوما بعد يوم.

وقال إعلاميون مصريون أن التطور الأخير في حرب “المكائد السياسية” التي تشنها السعودية ضد مصر، من دون رد واضح من العاصمة المصرية، تشكل “سابقة خطيرة” و”مكيدة علنية” للإضرار بمصالح 92 مليون مصري، وتشكل استمرارا لمسلسل الأزمات بين البلدين،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى