انعقاد القمة الإنسانية العالمية الأولي في عالم تحكمه اللا إنسانية

الهوية / تقرير

انعقدت في مدينة اسطنبول التركية أمس الاثنين 23 مايو 2016م القمة الإنسانية الأولى من نوعها بتنظيم ورعاية الأمم المتحدة، وهي مؤتمر عالمي لتوجيه الأنظار نحو ضحايا الأزمات بصورة رئيسية وجهود مساعدتهم وتعقد على مدى يومين .

وأوضح مسؤول أممي أن هذه القمة تعد حدثا عالميا فريدا وهي بمثابة ناقوس خطر لبدء العمل في خدمة الإنسانية المشتركة، ومنصة لإطلاق مبادرات جديدة.

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة ( يان إلياسون ) في مؤتمر صحفي له : يشهد العالم في الوقت الراهن معاناة هائلة سيتم مناقشتها في القمة في إسطنبول، ( كونوا دائمي التفكير بالمتضررين ـ الضحايا ).

وقال إن الهدف من القمة هو إيجاد وسيلة أكثر فعالية لمساعدة ضحايا الأزمات في الدول الفقيرة .

وتعقد القمة بمشاركة أكثر من 125 من رؤساء الدول والحكومات وممثلين من المجتمع الدولي والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والآلاف غيرهم .

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) المنظم للقمة، فإن الهدف من القمة هو تعزيز النظام الإنساني بحيث يؤخذ مجال التأهب والمرونة على محمل الجد بصورة أكبر.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين : إن العالم يحتاج إلى قمة من أجل أن يحدث التغيير الضروري للمساعدة في تلبية الاحتياجات.

وأضاف، “في هذا العالم الذي يتسم بالعولمة بصفة متزايدة، وتصل فيه المعلومات بسرعة نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول إلى الناس ممن هم في أمس الحاجة والأكثر ضعفا”.

متابعا ” الأشخاص العالقون في الأزمة دونما خطأ منهم ،هم من يحتاجون أن نبذل جهودا أفضل في توفير العمل الإنساني من الغذاء والمأوى، والتأكد من أن المياه والصرف الصحي والعلاج الطبي متاح لهم. ..