القدستقاريرخاص الهويهعربي وعالميعناوين مميزة

كيف استقبل الفلسطينيون ومحور المقاومة الرد الإيراني على الاحتلال الصهيوني؟

 

تقرير / الهوية خاص

هجوم هو الأوسع على الاحتلال الصهيوني الغاضب للأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

الهجوم الإيراني على الكيان والذي جاء امتدادا لعملية طوفان الأقصى وإن كان متأخرا بعد التكلفة البشرية المروعة نتيجة الجرائم الصهيونية في غزة، إلا أن الرد الإيراني القوي سيقلب المعادلة لصالح المظلومين في غزة ومن ضمنهم المقاومة الفلسطينية.

وزارة الخارجية في صنعاء أكدت أن الضربة العسكرية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الكيان الصهيوني شرعية وقانونية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كونها تأتي في إطار الحق في الدفاع عن النفس

وأوضحت أن على الدول الداعمة للكيان الصهيوني تغليب لغة العقل ووضع مصالح بلدانها وشعوبها نصب عينها ووقف دعمها اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً للكيان الصهيوني الذي يتعارض مع مطالب تلك الشعوب

حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باركت الرد الإيراني على كيان العدو الصهيوني وقالت إن العملية العسكرية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران تعد حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها.

ودعت الأمّة العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

بدورها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالرد العسكري الإيراني واستهداف مواقع عسكرية داخل الكيان الغاصب.

وأدانت الحركة “كل الأصوات المنكرة التي خرجت تدافع عن كيان الاحتلال، ولا سيما الدول التي جعلت من نفسها جدار حماية للدفاع عن الكيان، وإظهاره في مظهر المعتدى عليه في حرف فاضح لكل الحقائق والوقائع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى