حوارات

مقابله مع عبده غالب الناطق الرسمي للقاء المشترك

بسم الله الرحمن الرحيم

في بداية المقابلة نشكركم أستاذي على إتاحة هذه الفرصة خصوصاً في هذه المرحلة التي تمر فيها اليمن وكنا نتمنى بأن نكون معكم صريحين إلى أبعد حد وأن تكونوا معنا شفافين إلى أبعد حد

إن شاء الله أن نكون شفافين وصريحين في المواقف التي نقوم بها وبأي موضوع من الموضوعات التي يمكن أن تطرح إن شاء الله

* بداية نهنئكم كلقاء مشترك على النجاح الذي قمتم فيه في الانتخابات وبعملكم السياسي الذي كنتم تعتقدون به في البداية في إزاحة رأس الهرم وهو الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وكنا نتمنى أن تكون منكم أنتم كلقاء مشترك كيف تمت عملية الانتخابات وكيف سخرتم في أساس الوزراء وكل الاتجاهات الآلية للعمل والخروج بهذه النتائج المهولة؟

– أولاً أنا بتصوري أن النجاح الذي كان فيما يتعلق بالانتخابات هو نجاح للشعب اليمني كله لأنه اللقاء المشترك هو جزء من هذا الشعب الذي خرج إلى الساحات وفي مقدمتهم شباب الثورة يطالبون بالتغيير ولا شك أن الانتخابات الرئاسية التي تم إجراءها في 21 فبراير كانت تحمل الكثير من الأمور وفي مقدمتها أن الشعب اليمني قد خطى نحو التغيير وأنه لا بد أن يكون له دور إيجابي في هذه المسألة وكان حضوره إلى صناديق الاقتراع تتويجه لهذه الرؤية.

فيما يتعلق بالاستعداد للعملية الانتخابية لا شك بأن اللقاء المشترك وهو يعني يوقع اتفاقية آلية تنفيذ المبادرة الخليجية التي نعتبرها بأنها استجابة حقيقية لمطالب الشعب اليمني في التغيير وفي إطار آليته التنفيذية كانت الانتخابات هي إحدى النقاط الأساسية والمفصلية في الانتقال من مرحلة إلىة مرحلة أخرى واستطاع اللقاء المشترك حقيقة أن يحشد كل إمكانياته وكل طاقاته في سبيل إنجاح هذه الانتخابات وبالتواصل أيضاً مع المؤتمر الشعبي العام تم تشكيل لجان مشتركة وأعتقد على المستوى أيضاً الحكومة كان هناك أيضاً لجان مشتركة على مستوى الوزراء وعلى مستوى الهيئات السياسية وعلى مستوى المركز وعلى مستوى المحافظات، نجحت في محافظات كثيرة هذه الفعالية المشتركة وتم أيضاً الإجراء للعملية الانتخابية والحضور الكثيف للناخبين ربما كان له دلالته بأنه فعلاً ليس فقط نية الأحزاب في التغيير ولكن نية الشعب اليمني كله في التغيير وهذا ما تم، ترتبة كل شيء طبعاً تمت في إطار توافقي وأيضاً في إطار مشترك أولاً في الإطار المشترك كان المشترك عمل لقاء مع قياداته على مستوى كل المحافظات قبل أن يتم تدشين العملية الانتخابية على مستوى المؤتمر وخلال هذا اللقاء وضحت الصورة الحقيقية لماذا هذه الانتخابات ولماذا نحن حريصون على هذه الانتخابات ثم بعد ذلك على مستوى كل الأحزاب السياسية أعتقد بأنها استفادت من وجود قياداتها في اللقاء التشاوري الخامس الموسع لأحزاب اللقاء المشترك التقت كل الأحزاب على مستوى كل حزب مع قياداته ليؤكد أهمية الانتخابات القادمة وعلى ضوءها طبعاً تمت عملية الانتخابات أهم ما في هذا حقيقة بأنه هي تجربة أيضاً المشترك خاضها أولاً فيما يتعلق بإطار العلاقات الداخلية وعمل المشترك في إطار الداخلية للجان المشتركة ومع الجانب الآخر وهذا لا شك بأنه سيستفيد منه اللقاء المشترك أثناء استكمال التقارير التي ستأتي من الفروع وتقييم التجربة وعلى ضوءها أعتقد بأنه سيكون للمشترك رؤية في تطوير أداءه مستقبلاً.

* بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام هناك تسريبات عن مشاركتهم بالرؤية التي كانوا يتمنوها الكثير هل هذا صحيح؟

– هو لا شك هناك تضارب بأنه هناك تضارب من محافظة إلى محافظة هناك وجهات نظر نحن وصلتنا حقيقة بعض المحافظات بأنه كان هناك في تلكؤ لبعض قيادات المؤتمر في العمل الجاد والمسؤول فيما يتعلق بالعملية الانتخابية ونحن حقيقة حتى أنا كنت صادق في ذواتنا وأنفسنا وقلنا بأنه هذا التوافق في إطار العملية الانتخابية يجب أن ننظر له نظرة إيجابية ونعتبر بأنه أي محاولة لرفض أو عملية إعاقة للعملية الانتخابية سوف نتعامل معها بصفة فردية لن نعممها على اعتبار بأنه هذا توجه من المؤتمر الشعبي لأنه ندرك حقيقة بأنه هناك في المؤتمر الشعبي العام أناس شرفاء نحن نعتز بهم ونعتبرهم أيضاً بأنهم حريصين على التغيير وحريصين على أن يكون هناك توافق وطني للوصول باليمن إلى مرحلة آمنة.

* الكثير لاموا اللقاء المشترك أو بعض منهم منطويين تحت اللقاء المشترك فيما يخص الفتاوي وفيما يخص التحريض وفي نفس الوقت لاموه واعتبروه بأنه يستخدم نفس الأدوات التي كان يستخدمها النظام السابق في مسألة النسبة ما موقف المشترك من هؤلاء وما موقف المشترك من النسبة لأن من عارض حس بنقص حس بعدم إعطاؤه القدر الموجود نسبة 2%؟

– فيما يتعلق أيضاً لوم المشترك على اعتبار أنه يقوم بعملية التكفير والتخوين يبدو أنه الذين يلومون المشترك لم يتابعوا بيانات المشترك حقيقة نحن أيضاً حتى في اللقاء الموسع الذي قلنا عليه في اللقاء التشاوري الخامس للقيادات المشترك في البيان الختامي أكدنا بأننا نسعى لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وبأن هذه الدولة تحترم الحقوق والحريات وبالتالي لا يمكن أن نقبل لأي جهة أياً كانت أن تكفر أو تخون أي جهة أياً كانت هذه النقطة الأولى النقطة الثانية أعتقد أنه في خلال حواراتنا مع إخواننا الحوثيين وقعنا على ورقة أهم ما فيها كانت بأنه الاعتراف بالتعدد والتتوع في الأفكار وأيضاً بأنه لا يخون ولا يكفر أحدٌ منا وإن اختلفنا في الرأي علينا أن نحترم آراء الآخرين ونسعى لأن نقول رأينا بصراحة ونحدد موقفنا لكن لا نخون أحد ولا نكفر أحد فيما يتعلق بهذا الموضوع حتى فيما يتعلق بعملية التكفير نعتقد بأنه من المهم بمكان ألا يمكن أن أتعامل معه في إطار الشخصي أو الجماعي ما لم يكن هناك يعني جرم مرتكب وحدده القضاء بشكل واضح قضاء عادل ونزيه يقول حكمه حين بعد ذلك ممكن أن تقدم أو تطلق أو تقول رأي بهذا الشكل يعني بمعنى أنه لا يمكن إطلاق حكم التكفير أو التخوين على أي أحد مالم يكن هناك حكم قضائي بات من قضاء عادل ونزيه هذا الكلام نحن أكدنا عليه بشكل واضح في اللقاء المشترك فيما يتعلق بالانتخابات نحن قلنا بأنه سنحرص كل الحرص على أنه ندفع بكل إمكانياتنا نحو العملية الانتخابية والشباب أيضاً وأقصد أعضاءنا وأنصارنا أعتقد بأنه المعلومات التي لدينا التي تقول بأنه أكثر من عشرة مليون ناخب والذين ذهبوا هم ستة ملايين وخمسمائة بمعنى أن المشاركة في الانتخابات هي 6.05 عملية النسبة التي طلعت 99.08% هي نسبة الأصوات مقابل الأصوات الباطلة وفي هذه الحالة أنا أعتقد لا يمكن أن تحسب هذا الجانب لأنه مرشح واحد عندنا في مثل هذه الحالات يتم احتساب الأصوات كما لو أن هذه الأصوات تأتي لاستفتاء يعني بمعنى أن النسبة الحقيقية أو الإقبال الحقيقي على التصويت هو الذي يمكن أخذه هو ستة وخمسة من عشرة وأنا أعتقد في مثل هذه الأمور هو شيء إيجابي وجيد فيما يتعلق بالانتخابات.

* مسألة عدم مشاركة المشتركة في التنصيب لماذا؟

– نحن في اللقاء المشترك أكدنا مراراً بأننا ملتزمين كل الالتزام ببنود المبادرة الخليجية منذ أن وقعنا عليها كنا حريصين كل الحرص أن نقول بأننا ملتزمين وفعلاً في كل البنود التي يتطلب منا موقف أو يتطلب منا يعني أن نقوم بمهام محددة أعتقد بأننا التزمنا فيه وكنا السباقين لأن نلتزم فيه لأنه هذه المبادرة تهمنا وتنفيذها أنا أعتقد بأنه يخرج البلاد إلى ما هو أفضل وفي إطار العملية الانتخابية كما قلنا بأنا حشدنا كل طاقاتنا وذهبنا إلى الانتخابات ووصلنا إلى نتائج إيجابية في العملية الانتخابية عندما تم فرز الأصوات وفي عدد من الأصوات التي حصل عليها مرشح الرئاسة عبدربه منصور هادي ذهب عبدربه منصور هادي إلى مجلس النواب لأداء القسم وأعتقد بأن أعضاء اللقاء المشترك كان حاضر بكل هيئاته شارك معهم في مجلس النواب على مستوى الوزراء وعلى مستوى النواب وعلى مستوى مجلس الشورى وعلى مستوى أيضاً القادة السياسيين وكان هناك أيضاً حضور لكل القوى السياسية والاجتماعية وبما فيها الهيئة الدبلوماسية الراعية لهذا الاتفاق وهناك تم التنصيب لأنه أعد الأخ عبدربه منصور هادي اليمين الدستوري وأعطيت له الشهادة بفوزه في الانتخابات وبالتالي فإن التنصيب الحقيقي كان هناك لذلك التنصيب الذي قيل عنه هي محاولة لإخواننا في المؤتمر الشعبي العام لأن يقويموا حفلاً يخصهم لا يلزمنا نحن بأن نحضر وبالتالي أعتقد بأنه عندما قلنا بأنا لن نذهب ذلك لأننا لسنا معنيين بتلك الاحتفالات وحتى نكون أيضاً أكثر منطقيين وأكثر شفافيين في هذا الموضوع كنا نتمنى أن يتشاور إخواننا في المؤتمر معنا على الأقل في هذه الحالة ربما كنا نتفق على بعض المجريات التي يمكن كانت أن تساعد على أن يذهبوا الناس معاً في ظروف مختلفة ربما سيكون ……………في قضايا محددة لكن طالما وأنهم عملوا كل الترتيبات بمفردهم هذه القضية قلنا إحنا بصدر رحب أنه هذا لا يعنينا لكننا لسنا معنيين بمن سيحضر.

* هل تقصدون بمعنى أنتم ليس لكم عداوة بصالح شخصياً الآن بعد تنحيه وكنتم يمكن إذا كانت هناك مشاركة فيما يخص التنصيب أنكم تحضرون طبيعي؟

– أولاً لا يمكن لأي سياسي بأنه يكون له عداوة مع أي أحد حتى عندما اختلفنا مع علي صالح في الماضي لم نختلف معه كشخص اختلفنا معه كسياسة واختلفنا معه كسلوك كممارسات كنا نعتقد بأن هذه الممارسات وهذا السلوك وهذه الإجراءات التي يقوم بها من شأنها أن تؤثر على بناء هذا البلد وتقدمه واستقراره ولذلك كنا نختلف معه من هذه الناحية الآن بعد أن قامت الثورة وأعطيت هناك شرعية ثورية تمت بموجبها آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وتم من خلالها تسليم السلطة يصبح في هذا الجانب أنه هذا مثلاً أنا من وجهة نظري حقيقة كنت أتمنى أن ينظر علي عبدالله صالح إلى مجلس النواب وكان يحضر التنصيب يعني يحضر أداء اليمين الدستورية لماذا خصص هذا الحفل الخاص به لأننا نعتقد بأن الشرعية الشعبية قد أعطيت لعلي عبدالله صالح والشرعية الدستورية تمت من خلال مجلس النواب والشرعية التوافقية كانت قد صدرت من خلال توقيع الاتفاق فأي شرعية كان يجب ان يحصل عبدربه منصور هادي بحصوله مراسم التنصيب ولذلك اعتقدنا بأنه هذا العمل عمل ثانوي عمل لا معنى له من وجهة نظرنا وإن كان له معنى آخر من وجهة نظر الآخرين فهذا يخصهم.

* فيما يخص تحامل بعض الدول الغربية على عدم حضور رئيس الوزراء المراسم التنصيب وتسربت معلومات بأنه أغلق تلفونه هل هذا صحيح أم هي مزايدات إعلامية لإرضاء الخارج؟

– أولاً فيما يتعلق برئيس الحكومة رئيس الحكومة هو مرشح توافقي أيضاً لرئاسة الحكومة وبالتالي هو مسؤول مسؤولية كاملة عن قراراته لم يعد فقد مرشح وإن كان هو باسم المعارضة لكن أعتقد بأنه الأستاذ محمد سالم باسندوة لديه من الحنكة والاقتدار ولديه من القوة والشجاعة لأن يقول كلمته وأن يقول رأيه وبالتالي أنا حسب معلوماتي بأنه كان مريضاً وأنه لم يكن باستطاعته أن يحضر هذه المراسم أما عملية التدخلات فأنا أعتقد بأنه قد تكون هناك أحياناً يعني استفسار من قبل البعض لكننا لا يمكن ولا أعتقد بأن الأستاذ محمد باسندوة من الشخصيات التي يمكن أن تقبل على نفسها أن يفرض عليها أي تدخل أياً كان نوعه هذه معرفتي بالأستاذ باسندوة بأنه شخصية شجاعة قادرة لأن تقول كلمتها وأعتقد بأنه يمكن أن يتخذ قراراته وفقاً لهذه الإرادة التي يمتلكها.

* ما هي رؤيتكم لما بعد الانتخابات – رؤية المشترك لما بعد الانتخابات – والساحة تنادي بالهيكلة وتنادي بالجلوس في الساحة؟

– في تصوري أنا أعتقد بأنه رؤية المشترك لا تختلف مع رؤية الساحة بل تنسجم معها بشكل إيجابي بشكل إيجابي وبشكل كبير جداً لأنه ما بعد الانتخابات هي مجموعة من المهام التي يجب على رئيس الجمهورية أن يقوم باستكمالها أهم هذه المهام الأساسية الآن هي إعادة هيكلة الجيش والأمن وهو مطلب الشباب ومطلب الشباب حقيقة الآن ينسجم في إطار المبادرة الخليجية أما إعادة هيكلة الجيش لماذا لأننا حقيقة نحن ذاهبون للحوار والحوار الوطني هو كانت مشكلتنا حتى السابقة مع علي عبدالله صالح من قبل المبادرة هي تهيئة المناخ الموائم لإجراء حوار وطني وكنا طالبين من علي عبدالله صالح بداية أنه إذا أراد حوار جاد وبناء هو أن يبدأ ويقيل كافة أقاربه من المواقع والمناطق والمناصب العسكرية من قبل أن تأتي العملية الانتخابية الآن مطلوب من الأخ رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية إعادة هيكلة القوات المسلحة كي توفر مناخ ملائم لحظور كل أطراف العملية السياسية لمؤتمر الحوار الوطني كيف يمكن للأخوة في الحراك ومعارضة الخارج للحوار الوطني ولا زالت القوات المسلحة تسيطر عليها مجموعة من القوى كيف يمكن مجيء الأخوة الحوثيين إلى العاصمة صنعاء لحضور المؤتمر ولا زالوا غير آمنين على أنفسهم فيما يتعلق بهذا الحوار كيف يمكن أن تكون وجود كل القوى السياسية في مؤتمر حوار وطني بينما طرف واحد هو الذي يملك القوة داخل هذا البلد لذلك نحن نقول بأن إعادة الهيكلة هو أولاً نقطة أساسية ومهمة كي تستطيع السلطة أن تفرض سيطرتها على البلاد ثم بعد ذلك كي تحقق الأمن والاستقرار لهذا البلد وكيف يكون هناك مناخ ملائم ومناسب لهذا الجانب وأعتقد بأن هذا الطرح ينسجم تماماً مع ما يطرحه الشباب ولا يختلف معه.

* هل نعتبره بأنه موقف لا حوار إلا بعد هيكلة الجيش؟

– هو رأيي الشخصي حقيقة بالذات في هذا الموضوع أنا أعتقد بأنه فيما يتعلق بآلية المبادرة الخليجية وضع إعادة هيكلة الجيش في مدة أقصاها سنتين وثلاثة أشهر ولم يعطى زمن محدد لهذا الجانب وبالتالي في حين أن الحوار الوطني أعطي له ستة أشهر من الآن لإنجاز المؤتمر هذا ثم بعد ذلك في سنوات لصياغة الدستور والمصالحة الوطنية مزمن إذاً معناه أن هيكلة الجيش ستسري بالتزامن مع الحوار الوطني لكن ما هو مطلوب الآن هو أن تكون هناك خطوات عاجلة كي يدرك المواطن اليمني فعلاً بأن الجيش لم يعد ملكاً لأسرة يعني بمعنى أنه الآن يجب إقالة أقارب الرئيس من هذه المواقع وبالتالي إعادة ترتيب الجيش سيكون له فترته الزمنية المتناسبة مع أن يكون هذا الجيش مهني وموحد وعلى أسس وطنية ويخدم المصلحة العامة للبلد.

* فيما يخص قبل أيام تصريحات السفير الأميركي والكثير في عدة مقابلات وعلى أساس البعض أدرك بأنه يعمل الآن مهام عبدربه أو الرئيس ما رأيكم أولاً موقفكم من تصريحات السفير الأميركي بشكل عام إن كانت فيما يخص أولاد صالح أو فيما يخص السيادة اليمنية رؤية المشترك في التدخلات الأميركية وأتمنى أن تكون الإجابة بصراحة؟

– في الحقيقة أنا اطلعت على تصريحات الرئيس الأميركي ولم تعجبني تلك التصريحات وكان حقيقة كنت سأذهب إلى أن أعمل تصريح في هذا الاتجاه لكنني أيضاً في اليوم التالي قرأت بأن السفير الأميركي بأن هذه التصريحات ليست بتلك الصورة التي وضعت في وسائل الإعلام وأنها فهمت بالشكل الخاطئ وأنه سيقدم توضيح في هذا الجانب، وحقيقة لم أتابع الآن هل قدم أم لا لكن أنا ما أطرحه الآن أقول بأنه هناك حقيقة فيما يتعلق بالمرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن وفيما يتعلق بدور القوى الإقليمية والدولية فيما يتعلق بدعم ومساندة اليمنيين لتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وهناك بعض الأدوار وضعت لبعض هذه الدول ومنها الولايات المتحدة الأميركية وفي تصوري بأنه أي تحرك للسفير الأميركي في إطار دعم المبادرة سيكون أمر مرحب فيه طالما وكان في إطار الاتفاق لكن أي أحد وفي مقدمتهم السفير الأميركي سيعطي لنفسه الحق في أن يأخذ من هذا المساعدة في إطار المرحلة الحالية حق التدخل في شؤون ليس له علاقة فيها لن نقبل هذا وسنقف ضده وسنقول له ليست هذه مهامك هذا كلام سنقوله بوضوح وسيكون لنا رأي واضح في هذا الجانب.

* الحملات التي أتت الآن مؤخراً بمعنى الساحات تمضي في سياق ثوري والشباب يمضون في السياق الثورية في تحقيق مطالب الثورة ما بعد سقوط صالح الذي ……………. في الوقت الصعب الذي نعيشه الآن نحن اليمنيين في وقت الثورة القائمة بغض النظر عمن يقول عنها أزمة ما أسباب تدخل بعض الشعارات والتي أتت من السيدة توكل كرمان في إدخالنا في نفق سوريا وغير سوريا وشعارات الثورة غنية عنها موقف المشترك من تلك الشعارات؟

– فيما يتعلق بالأوضاع في العالم العربي كله وفي الدول نحن جزء من هذا العالم وأعتقد بأن الشعب اليمني خرج صارخاً في وجه السلطة يقول لها إرحلي ليس من أجل رغيف لقمة العيش خرج من أجل العزة والكرامة والحرية ومن أجل استقلال إرادة الوطن وأعتقد بأن أي شعب يخرج من أجل العزة والكرامة والحرية لا يمكن أن يقبل بأن يكون هناك شعب مذل أو يفرض عليه رأي مستبد نحن حقيقة بالنسبة للقاء المشترك بأننا مع أن تقرر الشعوب مصيرها مع رفض استخدام أي سلطة أياً كانت في أي بلد كانت القوة ضد أبناءها وضد مواطنيها طالما وهم ينشدون الحرية والكرامة والعزة لكننا نرفض أي تدخلات أجنبية في إطار الوطن العربي بشكل واضح ونعتبر بأن من حق الشعوب أن تقرر مصيرها ومن حق كل المجتمعات أن تساند هذه الشعوب على أن تتحرر في إطار مفهومها السلمي نحن حقيقة مع الثورات السلمية نحن في اليمن قدرنا شهداء ودماء نزفت ومع ذلك صبرنا وتحملنا ولم نحمل السلاح وكان بإمكاننا أن نحمل السلاح ولذلك نعتقد بأنه سنساند أي عمل سلمي ثوري في أي دولة من الدول دون أن نخجل أو نقوم بهذا الجانب لكننا نرفض أن يتم دعم أي معارضة بالسلاح لنعمل على الاقتتال الداخلي أنه هذا من شأنه أن يمزق البلد ويمزق البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في هذا البلد أياً كان ونحن حريصين لكن في المقابل نطالب الحكومات أن تحترم شعوبها نطالب القيادات أن تحترم شعوبها وأنا أعتقد بأن الوطن أغلى والشعب أغلى من أي قائد من أي أسرة من أي حاكم مهما كانت هذه الظروف.

* اليمن في مرحلة صعبة وبالذات في المناطق الشمالية وما يحدث في حجة من اتهامات متبادلة بين  الطرفين ومنهم أنصار الله ومنهم الإصلاح فيما يحدث في حجة ودخول قوى أجنبية على الخط هل لدى المشترك موقف معين من الطرفين أو من طرف أو ما رأيته لحل المسألة؟

– أولاً نحن في اللقاء المشترك أعتقد بأنا في هذه النقطة تحديداً قد عملنا لجان لمتابعة الوضع في حجة والتعامل مع الوضع من خلال هذا المنظور والآن حقيقة أيضاً فيما يتعلق بالصراع الدائر في حجة أعتقد بأنه المشترك كان قد اتخذ قرار الأيام الأولى بتشكيل لجان ذهبت هذه اللجان إلى صعدة لحل الخلافات البسيطة التي حدثت أثناء العملية الانتخابية وعادت اللجنة بتقرير والآن حقيقة اليوم كنا نناقش هذا الموضوع فيما يتعلق بما يدور في حجة وكنا وضعنا تصورات لتشكيل لجنة مستمرة أي لجنة دائمة لمعالجة كل الأوضاع الموجودة سواء في حجة أو في أي مكان آخر وأعطيت فرصة للأخوة أمناء العموم أن يدرسوا هذه الفكرة ويأتوا بمقترحات للاتفاق على اللجنة المشتركة تناقش كافة القضايا الموجودة سواء في حجة وحل كافة الخلافات في هذا الموضوع.

* هل اللجنة مخصصة بما يدور بين الإصلاح والحوثيين فقط؟

– لا نحن حقيقة نقول بأنه اللجنة ستكون تناقش كافة المشكلات التي تحدث في الساحات سواء كانت على مستوى الحوثيين والإصلاح أو على مستوى الحوثيين والناصريين أو الاشتراكيين والحوثيين والاشتراكيين والإصلاح لأنه هناك أيضاً أحياناً تحدث مشكلات بين الأطراف فيما بينها وقلنا بأنه يجب أن التعامل في إطار هذا المفهوم لجنة مشتركة تناقش كل القضايا وتحل كافة الخلافات في إطار لجنة واحدة على أن يتم هناك حقيقة في اتجاه بأنه يكون هناك في حوار جاد ومسؤول في إطار الاشتراكي والحوثيين وفي إطار المشترك والحوثيين على المستقبل وأنا أعتقد حقيقة بأنه الآن هناك يعني تطور إيجابي في موقف الأخوة الحوثيين في المرحلة الحالية نحن سمعنا من اللجنة التي أتت من صعدة وإن كان فعلاً التقرير الذي جاء يؤكد بأن الحوثيين كان لهم دور في منع الناس من العملية الانتخابية ولكن حقيقة هناك تطور إيجابي فيما يتعلق بأنهم مستعدين بأنهم يكون لهم رأي في المرحلة الانتقالية فيما يتعلق بالحوار الوطني ومستعدين لأن يشاركوا في الحوار الوطني ومستعدين للمشاركة.

* هل هم موافقين رسمياً؟

– من خلال اللجنة التي التقت ببعض قيادات الأخوة الحوثيين وأبدوا استعداد بأنهم سيكون لهم رأي واضح فقط يريدون أن يشعروا بمظلوميتهم وأن تعترف الدولة بهذه المظلومية خلال الفترة هذه وأنا أعتقد بأنه هذه القضايا ممكن أن يأتوا ويقولوا مثل هذه القضايا لكن طالما وأنهم قد أبدوا استعدادهم لأن يكونوا جزء من الحوار الوطني المستقبلي أعتقد بأن هذا مهم لأننا كنا ولازلنا حريصين لأن تشارك كافة القوى السياسية وفي مقدمتهم الأخوة الحوثيين والحراك في مؤتمر الحوار الوطني لأن هذا الحضور من شأنه أن ينجح الحوار الوطني وأن تكون مخرجاته التي يمكن أن تضمن في دستور البلاد المجمع عليه من كافة القوى السياسية سيكون هذا الدستور تعبيراً عن الإرادة اليمنية التي نتمنى أن تكون حاضرة.

* فيما يخص حجة الطرفان يتهمان بعضهما الآخر طرف ممول من إيران والطرف الآخر من السعودية رؤية المشترك هي تكون الرؤية الأفضل لأنه ينظر بنظرة من بعد هل هو صحيح أنه صراع إقليمي أم هي مسألة مزايدات بين الطرفين؟

– هو الحقيقة تبدو ويتورى لدينا هذا الجانب أنه فعلاً الصراع الموجود هو صراع يعني بالإنابة بين إيران والمملكة العربية السعودية نحن حقيقة نقول بأنه أينما يوجد فراغ يوجد ملء لهذا الفراغ وبالتالي فإنه أي قوى يهمها أن تتمدد يهمها أن يكون لها تأثير في جوارها لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي في ملء أي فراغ أن تتركه أنا أقول حقيقة بأن السلطة في المرحلة السابقة تركت فراغات كبيرة جداً وبالتالي أعتقد أنه مكنت بعض الدول أن تكون حاضرة في هذا المكان لكن إلى أي حد يمكن أن يكون هذا التدخل واضح بمعطياته على أنه سعودي إيراني هذا الكلام ربما دلالاته لكن كمؤشرات حقيقية لديه لا نستطيع فعلاً أن نحلل لأنه ليس لدينا مستمسكات بهذا الجانب في الوقت الذي أيضاً نجد السعودية وإيران تقول إعلامياً بأنها مع وحدة الشعب اليمني مع استقراره مع تقدمه ونحن نتعامل بما نراه على المستوى الإعلامي ولهذا نحن نقول بأن مواقف الدول الجوار والمواقف الإقليمية مواقف إيجابية لكن بما يتعلق بالعمل الذي ليس ظاهراً وهو ملء الفراغ هذه تبقى علينا المسؤولية نحن كيمنيين علينا أن نسد هذه الفراغات حتى لا نترك للآخرين ملء فراغاتنا ثم بعد ذلك نبدأ نولول ونصيح لماذا حصل هذا الملء.

* فيما يخص أولاد الأحمر وعلي محسن من هذه اللعبة السياسية كلها أين مركز قواهم؟

– حقيقة أنا أقول للأمانة أنه في العمل الحاضر الموجود أنا أقول بأنه أولاد الأحمر كان لهم موقف إيجابي فيما يتعلق بالثورة السلمية وأنا حقيقة وكذلك الأخ علي محسن أنا أقول حقيقة أن مرة أحد الأخوة من المؤتمريين سألني أيهما أحسن علي عبدالله صالح أم علي محسن فكان جوابي قبل الثورة أو بعد الثورة فعندما قال لي قبل الثورة قلت له بصراحة كنا نعتقد بأنهم الاثنين يمثلان نظاماً واحداً وهذا فاسد وهم مسؤولين عن هذا الفساد وبالتالي فنحن نقف ضدهم الإثنين وأنا أعتقد بأنه التخلص من هذا النظام الفاسد مهم لكن بعد أن قامت الثورة علي محسن وقف إلى جانب الثورة ولذلك أنا أعتقد بأنه شريك حقيقي بالنسبة لي بغض النظر عن أي شيء سابق ولذلك فأنا أرى بأن علي محسن أفضل بكثير من علي صالح لأنه على الأقل ساندني في ثورتي ويقف إلى جانبي في هذه المرحلة ولذلك أنا انظر إلى الأمور من هذه الناحية أنظر غلى أولاد عبدالله بن حسين الأحمر كانوا إلى جانب هذه الثورة وكل تصرفاتهم وعلينا ان نعترف بهذا الجانب أنهم أيضاً ضحوا في سبيل مواقفهم هذه وكان بالإمكان أن يقفوا مع علي صالح ويستفيدوا استفادة كبيرة في هذا الجانب.

* بمعنى ما كان قبل الثورة انزاح وفتحوا صفحة جديدة والتغى كل ما عملوه ولن يحاسب أي شخص انظم للثورة؟

– لا.. لا.. هذا الكلام غير صحيح أنا أقول حقيقة بأنه يشكروا على هذا الموقف الذي اتخذوه إلى جانب الثورة لكن أنا أقول أيضاً بأنه إذا لديهم مظالم للناس عليهم أن يأدوها وفي تصوري بأني سمعت الأخ علي محسن يقول هذا الكلام وأنا أعتقد حقيقة بأن هذا موقف شجاع وإيجابي كذلك سمعت الأخ حميد الأحمر في آخر لقاء قال بأنه إذا نحن قمنا بأي شيء فنحن نتحمل المسؤولية وهذا أيضاً شيء إيجابي وعلينا أن نقول شكراً لأنهم قالوا هذا الكلام لكن يبقى أنه عليهم فعلاً أن ينفذوا إذا كانت لديهم مظلوميات للآخرين فعليهم أن يسلموها وأنا أعتقد بأنه وفقاً لهذا الالتزام سيقومون بهذا الجانب نحن حقيقة ربما أنا أقول حقيقة أنا أتكلم كناطق رسمي وحتى عندما أقول أنا كناصري مثلاً ربما نحن كثير من الدماء نزفت في المرحلة القادمة بالنسبة لا زال حتى الآن شهداءنا لا نعرف أين هم لكن مع ذلك نشعر بأنه أي موقف إيجابي في سبيل تقدم البلد ندعمه حتى وإن كان ممن كنا نعتقد بأنهم كان لهم دور في يوم ما في مظلماتنا هذه أعتقد نقولها لا نعتقد بأن موقفنا من الآخرين يرتبط أو يبتعد أو يقترب من موقفهم من الوطن وتقدمه وأمنه واستقراره ومواطنيه.

* مسألة إفراغ الساحات والحوار أين الشباب في هذا؟

– يمكن ثالث مرة وأنا أقول وأعني ما أقول أنه الشباب عندما خرجوا إلى الساحات لم يستأذنوا أحزابهم وأنا التقيت بشبابنا من أول يوم في الساحات ولم يتخذ قرار بنزولهم إلى الساحات ليهتفوا من أول يوم بإسقاط ا لنظام في تلك الفترة كنا لا زلنا نطالب بإصلاح النظام عندما وقفوا الساحات ووقفوا الشباب واستوطنوا الساحات كنا ربما نحن لم نأذن لهم بأن يقطنوا الساحات ولا أعتقد الآن أن من حق أي أحد أياً كان أن يقول للشباب انسحبوا لأنه ليس من حقهم من حقهم هم أن يقولوا متى سنترك الساحات ومتى سنحدد خروجنا من الساحات وأنا أعتقد وأجزم وأؤمن فيه بأن الشباب يمتلكون من الإرادة الوطنية ويمتلكون من الذهنية والتفكير والعقلانية ما يمكنهم من اتخاذ القرار المناسب عندما يجدون بأن أهدافهم قد بدأت تتحقق على الأرض حينها أعتقد بأنهم لن يكونو إلى حاجة لمن يقول لهم ارفعوا الساحات ربما هم سيقومون بهذا الجانب من تلقاء أنفسهم هذه القضية مهمة وأساسية وبهذه النقطة حقيقة علي أيضاً أن أوجه الشكر للأخ رئيس الحكومة لانني سمعت منه تصريحاً رائعاً عندما قال بأنني لن أطلب من الشباب أن يغادروا الساحات وإذا طلبوني أن أغادر الموقع فسأغادر وأنا أعتقد بأن هذا قمة الترجمة الحقيقية لمعنى أن ا لشباب هم وحدهم الذين يمكن أن يحددوا موقفهم من الساحات بل أن هذا الكلام ليس منا هو جاء أيضاً ضمن صلب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية حيث طلبت من الحكومة أن تشكل لجنة للتواصل بحوار مع الشباب في الساحات أي أنها أعطتهم الحق في البقاء الساحات حتى يتم الحوار معهم على مستقبل هذا البلد، وما يطمنهم بأنهم فعلاً حققوا أهدافهم الثورية وعلى ضوءهخا أعتقد بأنهم يستطيعون أن يقولوا بأنهم سيغادرون هذه الساحات.

* الحوار أين الشباب من الحوار؟

– الحوار سيكون الشباب جزء أساسي من الحوار بل أنا أقول بأنه ضمن إطار الآلية التنفيذية هناك كما قلت ستشكل لجنة للتواصل مع الشباب وسيكون الشباب مشاركين في كل مجريات الحوار لأن الشباب هم الذين سيضعون بصمات المستقبل على هذا الدستور والذي سيكون مستقبلهم ربما نحن والشباب في الحاضر لكن الشباب سيكونوا هم المستقبل وبالتالي عليهم أن يضعوا اللبنات الحقيقية لهذا الدستور لكي يكون الدستور معبراً عن الإرادة الحقيقية بالنسبة لهم وأيضاً معبراً عن هذا الدستور يمكن أن يكون حاضناً لكل اليمن ولكل فئاته.

* تطمين للشباب المستقلين؟

– الشباب المستقل يجب أن يكون حاضراً ويجب أنه عندما يتم تشكيل اللجان يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار بأنه إذا لم يكن في اللجان شباب مستقلين فإن هذه الثورة لا تحترم الآخرين ولا تحترم أيضاً الرأي الآخر وعليها ان تعمل حسابها على أن يكون الشباب المستقل في مقدمة الشباب الحزبي في هذا الحوار.

* كلمة أخيرة تود طرحها؟

– علينا جميعاً أن نعمل من أجل إنجاح المرحلة القادمة وأن يكون الحوار بناء وان تكون مخرجات هذا الحوار عبارة عن مواد تضمن بناء دولة يمنية حديثة دولة شراكةومواطنة متساوية تستوعب الجميع ولا تستبعد أحد.

* نصيحة لصحيفة الهوية؟

– أن تتابع حلقاتها المستقلة وأن تكون الموضوعات التي تحتويها تساعد على خلق ثقافة وطنية حقيقية لهذا البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى